النهار
الخميس 4 ديسمبر 2025 10:04 صـ 13 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لجان الاقتراع تفتح أبوابها لاستقبال الناخبين في اليوم الثاني من الإعادة بالرمل إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في أمسية بأربيل قادة دول مجلس التعاون الخليجي يشيدون بأعمال «مسام» في اليمن مجلس التعاون الخليجي يجدد التأكيد على مغربية الصحراء ويرحب بقرار مجلس الأمن 2797 «عبداللطيف»: اتخذنا سلسلة من الإجراءات الهادفة لدمج الطلاب ذوي الإعاقة مع أقرانهم في المدارس مات أثناء عمله.. مصرع عامل صعقًا بالكهرباء خلال توصيل أسلاك ضغط عالي في قنا وفد صيني رفيع يلتقي بنائب محافظ الجيزة ومنظومة OMC الاقتصادية لبحث فرص الاستثمار هل خسرت إيران موقعها في شبكات الربط يآسيا الوسطى؟.. تحليل مهم قصة سرقة شحنة ذخيرة كانت في طريقها للجيش الألماني.. أثارت غضبا واسعا صحيفة «يديعوت أحرنوت» تكشف تفاصيل مهمة بشأن قصة معبر رفح ومصر واسرائيل بعد الإستئناف... إعدام عامل والمؤبد لشقيقة لقتلهم شخص وشروعهم بقتل آخر بالخصوص رئيس جامعة المنوفية وأمين عام ”الأعلى للجامعات” يطلقان فعاليات المؤتمر الثالث لخدمة المجتمع تحت شعار ”ابتكار مستدام”

مقالات

أسامة شرشر يكتب: الجريمة الكبرى.. نتنياهو يقتل هنية في إيران

أعتقد أن قتل إسماعيل هنية داخل طهران أثناء تواجده لتهنئة الرئيس الإيراني الإصلاحي الجديد مسعود بزشكيان يمثل جريمة لا تغتفر بكل المقاييس، وأنها رسالة للعالم أن التيار الفاشي والخنزير نتنياهو وبن غفير وسموتريتش فوق القانون والأعراف الدولية والبشرية.
فهم ليسوا مجرمي الحرب وحدهم، ولكن الدعم الأمريكي من بايدن ومباركته لهذه الجريمة أيا كانت في دولة ذات سيادة في حجم إيران تضع المنطقة على حافة حرب حقيقية خصوصا أنها جاءت بعد ساعات من قتل فؤاد شكر (الحاج محسن) قائد الجناح العسكري في حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء أمس، فهذه الجرائم قنبلة إسرائيلية ستفجر المنطقة.
والتساؤل بعد هذه الجريمة البشعة: ماذا سيكون الرد الإيراني ورد حزب الله؟!
أعتقد أن رأس نتنياهو وجالانت وزير دفاعه وبن غفير وسموتريتش ستكون هي رد الاعتبار، بعيدا عن ضبط النفس، لأنه لا توجد نفس.
وهذه ليست دعوة للحرب ولكن (الكيل طفح) فيجب على الدول العربية الآن وليس غدًا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وسحب السفراء من تل أبيب، كما يجب توفير دعم عربي لتهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بضرب الكيان الصهيوني، لأن نتنياهو هذا الخنزير الذى لبس ثوب الحكمة والضحية والمظلومية أمام نواب الكونجرس الأمريكية -ولا أعرف كيف يقفون أكثر من 80 مرة لتحية هذا الخنزير- نجح في تنفيذ أكبر جريمة بشرية في غزة، ونجح في ارتكاب جرائم اغتيال داخل إيران ولبنان بصورة لم تحدث في تاريخ الدول وفي تاريخ الحروب.
والتساؤل: هل هناك عملاء لإسرائيل واختراق داخل إيران وفي الجنوب اللبناني مقر حزب الله لتستطيع إسرائيل تحديد الهدف بهذه الدقة؟ مجرد تساؤل!

أفيقوا يا عرب
أفيقوا يا مسلمين
الدور عليكم لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى من النيل إلى إيران
وأقولها وسأكررها مرارا وتكرارا إن (المتغطي بالأمريكان عريان).
وها هو حلف إبراهام الذى أعلن عنه الخنزير داخل الكونجرس يتحقق.