النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 08:35 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السويسرية ” Nina Traber ” تقدم ورشة الرقص المعاصر في ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” انطلاق ورشة ماستر كلاس علي هامش ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” يستضيف الجالية اليونانية.. مهرجان بورسعيد السينمائي يعرض فيلم تسجيلي عن حياتهم في بورسعيد عودة البيت لأصحابه.. مريم النشار تنتصر وتستعيد شقة والدها رحيل أسطورة غزل المحلة عمر عبد الله.. أحد أعمدة الجيل الذهبي للفلاحين ترامب يدعو نتنياهو للاجتماع معه في البيت الأبيض بشأن غزة نجلاء العسيلي: كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة أرست دعائم استراتيجية عربية جديدة تهجير قسري عبر مناطق لا تتجاوز 12 بالمئة من مساحة قطاع غزة لإيواء الفلسطينيين جماعة ”الحوثيون” استهدفت مواقع في يافا ومطار رامون بصواريخ باليستية ومسيّرات الأردن : يدين توسع الاحتلال على مدينة غزة اتحاد المحامين العرب: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب مكتملة الأركان أمين حزب ”الشعب الجمهوري”: نؤيد رؤية الرئيس السيسي المطروحة خلال قمة الدوحة

مقالات

أسامة شرشر يكتب: الجريمة الكبرى.. نتنياهو يقتل هنية في إيران

أعتقد أن قتل إسماعيل هنية داخل طهران أثناء تواجده لتهنئة الرئيس الإيراني الإصلاحي الجديد مسعود بزشكيان يمثل جريمة لا تغتفر بكل المقاييس، وأنها رسالة للعالم أن التيار الفاشي والخنزير نتنياهو وبن غفير وسموتريتش فوق القانون والأعراف الدولية والبشرية.
فهم ليسوا مجرمي الحرب وحدهم، ولكن الدعم الأمريكي من بايدن ومباركته لهذه الجريمة أيا كانت في دولة ذات سيادة في حجم إيران تضع المنطقة على حافة حرب حقيقية خصوصا أنها جاءت بعد ساعات من قتل فؤاد شكر (الحاج محسن) قائد الجناح العسكري في حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء أمس، فهذه الجرائم قنبلة إسرائيلية ستفجر المنطقة.
والتساؤل بعد هذه الجريمة البشعة: ماذا سيكون الرد الإيراني ورد حزب الله؟!
أعتقد أن رأس نتنياهو وجالانت وزير دفاعه وبن غفير وسموتريتش ستكون هي رد الاعتبار، بعيدا عن ضبط النفس، لأنه لا توجد نفس.
وهذه ليست دعوة للحرب ولكن (الكيل طفح) فيجب على الدول العربية الآن وليس غدًا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وسحب السفراء من تل أبيب، كما يجب توفير دعم عربي لتهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بضرب الكيان الصهيوني، لأن نتنياهو هذا الخنزير الذى لبس ثوب الحكمة والضحية والمظلومية أمام نواب الكونجرس الأمريكية -ولا أعرف كيف يقفون أكثر من 80 مرة لتحية هذا الخنزير- نجح في تنفيذ أكبر جريمة بشرية في غزة، ونجح في ارتكاب جرائم اغتيال داخل إيران ولبنان بصورة لم تحدث في تاريخ الدول وفي تاريخ الحروب.
والتساؤل: هل هناك عملاء لإسرائيل واختراق داخل إيران وفي الجنوب اللبناني مقر حزب الله لتستطيع إسرائيل تحديد الهدف بهذه الدقة؟ مجرد تساؤل!

أفيقوا يا عرب
أفيقوا يا مسلمين
الدور عليكم لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى من النيل إلى إيران
وأقولها وسأكررها مرارا وتكرارا إن (المتغطي بالأمريكان عريان).
وها هو حلف إبراهام الذى أعلن عنه الخنزير داخل الكونجرس يتحقق.