النهار
الخميس 13 نوفمبر 2025 10:35 صـ 22 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد سقوطه في الكمين المحكم.. حبس ”حنجل” لاتجاره بالهيروين والهيدرو بكفر شكر سرديات مكتبة الإسكندرية يناقش ”تميمة المعبد ” المؤقتون بالصحف القومية يستنكرون تجاهل الحكومة لأزمتهم.. وينسقون لوقفة أمام الهيئة الوطنية للصحافة الموت كان ينتظرهم على طبلية عشماوي.. و”المؤبد” يُبدل مصير قاتلي شاب الخصوص مدير مركز تريندز للبحوث بدبي.. الإنتاج البحثي العربي 650 باحث لكل مليون نسمة ندوة «مستقبل دراسات الشباب في مصر والمنطقة العربية: نظرة في العمق» بمكتبة الإسكندرية أخر موعد لاستقبال الأعمال المشاركة فى النسخة الثامنة لمسابقة ”المواهب الذهبية” لذوى الهمم..20 نوفمبر القادرية البودشيشية: نعمل على نشر الوسطية والإعتدال وخدمة الوطن والإنسانية شيخ الأزهر يعزي تركيا في ضحايا تحطُّم الطائرة العسكرية ويتضامن مع أسر الضحايا مؤتمر ومعرض التأمين العالمي (Ingate) يختتم أعماله بمشاركة دولية واسعة وحضور حوالي 9000 آلاف زائر مشيدة بالتنظيم الجيد : بعثة الجامعة العربية تختتم متابعتها للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري مفتي الجمهورية يتابع سير العمل بدار الإفتاء

مقالات

أسامة شرشر يكتب: الجريمة الكبرى.. نتنياهو يقتل هنية في إيران

أعتقد أن قتل إسماعيل هنية داخل طهران أثناء تواجده لتهنئة الرئيس الإيراني الإصلاحي الجديد مسعود بزشكيان يمثل جريمة لا تغتفر بكل المقاييس، وأنها رسالة للعالم أن التيار الفاشي والخنزير نتنياهو وبن غفير وسموتريتش فوق القانون والأعراف الدولية والبشرية.
فهم ليسوا مجرمي الحرب وحدهم، ولكن الدعم الأمريكي من بايدن ومباركته لهذه الجريمة أيا كانت في دولة ذات سيادة في حجم إيران تضع المنطقة على حافة حرب حقيقية خصوصا أنها جاءت بعد ساعات من قتل فؤاد شكر (الحاج محسن) قائد الجناح العسكري في حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء أمس، فهذه الجرائم قنبلة إسرائيلية ستفجر المنطقة.
والتساؤل بعد هذه الجريمة البشعة: ماذا سيكون الرد الإيراني ورد حزب الله؟!
أعتقد أن رأس نتنياهو وجالانت وزير دفاعه وبن غفير وسموتريتش ستكون هي رد الاعتبار، بعيدا عن ضبط النفس، لأنه لا توجد نفس.
وهذه ليست دعوة للحرب ولكن (الكيل طفح) فيجب على الدول العربية الآن وليس غدًا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وسحب السفراء من تل أبيب، كما يجب توفير دعم عربي لتهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بضرب الكيان الصهيوني، لأن نتنياهو هذا الخنزير الذى لبس ثوب الحكمة والضحية والمظلومية أمام نواب الكونجرس الأمريكية -ولا أعرف كيف يقفون أكثر من 80 مرة لتحية هذا الخنزير- نجح في تنفيذ أكبر جريمة بشرية في غزة، ونجح في ارتكاب جرائم اغتيال داخل إيران ولبنان بصورة لم تحدث في تاريخ الدول وفي تاريخ الحروب.
والتساؤل: هل هناك عملاء لإسرائيل واختراق داخل إيران وفي الجنوب اللبناني مقر حزب الله لتستطيع إسرائيل تحديد الهدف بهذه الدقة؟ مجرد تساؤل!

أفيقوا يا عرب
أفيقوا يا مسلمين
الدور عليكم لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى من النيل إلى إيران
وأقولها وسأكررها مرارا وتكرارا إن (المتغطي بالأمريكان عريان).
وها هو حلف إبراهام الذى أعلن عنه الخنزير داخل الكونجرس يتحقق.