النهار
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 06:04 صـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسامة شرشر يكتب: لماذا رفرفت الآن الأعلام المصرية في غزة؟ نشرها البيت الأبيض.. دلالات صورة الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء إسرائيل نقابة الإعلاميين تناقش تطوير الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي في إطار خطة النقابة الشاملة لتطوير الإعلام «وزير الاتصالات»: ننفذ مشروعات مع «التعليم »وشركات عالمية لتمكين المعلمين من اكتساب مهارات التعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعى بمناسبة اليوم العالمى للمعلم... وزير الاتصالات: التطورات الهائلة فى الذكاء الاصطناعى التوليدى تعيد تشكيل منظومة العملية التعليمية لماذا رفضت إيران حضور قمة شرم الشيخ للسلام؟ ماذا لو شاركت إيران في قمة شرم الشيخ للسلام؟ زيارة عبد الناصر محمد وعمر جابر لـ حسن شحاتة للاطمئنان على صحته أنقذ 10 طلاب .. ميخائيل عياد بطل واقعة سقوط تروسيكل بترعة منقباد بأسيوط غدا الثلاثاء مساحة حرة مع د. منى الصبان بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية اختناق عاملين في حريق مصنع الفايبر بقليوب.. و رجال الإطفاء يسيطروا سلام غزة يبدأ من شرم الشيخ: دعم دولي واسع لاتفاق وقف النار

عربي ودولي

المدعي العام بالجنائية الدولية: لا نخشي التهديد ونسعي لحماية كرامة الفرد والأطفال بفلسطين

المدعي العام بالجنائية الدولية كريم خان
المدعي العام بالجنائية الدولية كريم خان

القانون الدولي والإنساني مبادئه معروفة لدي كافة رجال العالم وحقائق الضمير الإنساني لا يمكن أن تلوي حقيقتها أروقة السياسة الدولية المدافعة عن المحتل الإسرائيلي و التي باتت ترقص الآن علي جثث وضحايا الإنسانية المدنيين بفلسطين الذين راحوا ضحية إرهاب نتنياهو ورفاقه مجرمي الحرب الذين قتلوا 32 ألفا فلسطينيا 70% منهم أطفال ونساء ويعادلوا نصف ضحايا القنبلة النووية بهوريشيما البالغين 77 ألفا.

وما يجري من إصدار مذكرات اعتقال لنتنياهو وجالانت لأفعالهم الإجرامية المشينة التي تخطت حدود الإنسانية وهي لشخصهما وليست نوع من معاداة السامية كما يزعم البعض بإن الدفاع عن الأبرياء الفلسطينيين معاداة للسامية واسترجاع للأذهان أحداث الهولوكوست والمحرقة لليهود ببرلين عام 1930 والتي كانت مأساة لليهود.

وهذة المأساة لم يكن للعرب أو الفلسطينيين يد بها علي مدار التاريخ وهو ليس مبرر لنتنياهو ليُصبح هتلر عصرنا ويكرر محرقة وهولوكوست جديدا لكن تلك المرة ضد الأبرياء الفلسطينيين.

وتوجد شخصيات في إسرائيل مثل أولمرت رئيس وزراءها السابق الذي دعا لوقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة وعقد الهدنة وتنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية والسماح للفلسطينيين بالتمتع بكامل حقوقهم علي المستوي السياسي والإنساني.

لكن نتنياهو متمسك بالسُلطة وعقبة السلام كما وصفه السيناتور تشاك شومر ولم تنجح كل دعوات العالم في إيقافه عن قتل المدنيين الفلسطينيين بل وفشلت المظاهرات الإسرائيلية في إجراء انتخابات مبكرة وذلك لفشل وخسارة نتنياهو بالحرب بفلسطين بالإضافة لقضاياه القديمة المتعلقة بالرشوة والتلاعب بالقضاء للبقاء في السُلطة.

وهذا ما كشفه بيني جانتس وزير الحرب الإسرائيلي بإن نتنياهو المتطرف يقود إسرائيل للإصطدام بالحائط ويُديرها لتحقيق مصالحه الشخصية وتظهر أفعال نتنياهو الإجرامية في قتل عمال المطبخ المركزي العالمي السبعة وقصف ثلاث سيارات للمطبخ بشكل منهجي وقصف سيارة للأمم المتحدة وغلق المعابر لقتل الفلسطينيين جوعا.

ويعتبر القانون الدولي هو الملاذ الآمن ضد أصحاب الفكري اليهودي الإرهابي المتطرف المتواجدين بالحكومة الإسرائيلية حاليا ولذلك قال كريم خان المدعي العام بالجنائية الدولية في حوار لسي إن إن إنه لايخشي التهديدات الدولية.

ويسعي من خلال المحكمة لحماية الأطفال الفلسطينيين وكرامة الفرد المنتهكة بفلسطين المحتلة وأضاف خان بإن ذلك لايتعارض مع دستور الولايات المتحدة المبني علي حماية حقوق الإنسان وصون كرامته.

الأطفال الفلسطينيين ضحايا الحرب الإسرائيلية التي يشنها نتنياهو المتطرف.

موضوعات متعلقة