النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 01:48 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين

حوادث

ترك 3 أطفال.. ابن المنوفية دفع حياته ثمنا لشهامته وأسرته تطالب بحقه

اخلاء متهمين باجراءات احترازية
اخلاء متهمين باجراءات احترازية

تسود حالة من الحزن بين أبناء عزبة كناوة بقرية ابنهس في مركز قويسنا في محافظة المنوفية عقب مقتل ابن القرية مناع عبد الرحمن في حادث مؤسف علي الطريق الإقليمي، ضحية لشهامته ورجولته.

البداية أثناء عودة مناع عبد الرحمن ابن القرية من عمله علي الطريق الإقليمي حيث اعتاد أن يذهب الي عمله يوم الجمعة ويعود الاربعاء وأثناء عودته ليلا استوقفته شابه صغيرة ومعناها اخر لتوصيلهم الي أحدي قري اشمون علي الطريق الإقليمي.

لم يتردد مناع في أن ياخذهم في طريقه، كما اعتاد أن يفعل خلال ذهابه أو عودته من عمله وكما أكدت أسرته أنه كان دائما ما يفعل ذلك ويساعد الكبير والصغير سواء داخل قريته أو خارجها.

كانت يد الخيانة والغدر حيث طلبت منه الفتاة التوقف لاثنين أخرين من أقاربها وعند ركوبهم معه قاموا بسرقة أمواله وعند مقاومته لهم قاموا بخنقه وطعنه بسلاح أبيض حتي الموت وفروا هاربين وتركوه داخل سيارته علي الطريق الإقليمي جثة هامدة، بين قريتي جريس ومؤنسة.

فوجئ الأهالي بسيارة واقفة علي جانب الطريق فقاموا بالنزول إليها واكتشفوا وجود جثة الشاب مناع داخلها مصاب بطعنات نافذه وفاقدا للحياه، وقاموا بإبلاغ قوات الشرطة التي توصلت الي هوية المجني عليه.

وبعد ساعات من الجريمة ومتابعة الكاميرات توصلت المباحث الي الجناة وهم فتاة و3 شباب في عمر ال 20 وتم ضبطهم وحبسهم علي ذمة التحقيقات.

وكانت اللحظة الاصعب وهي إبلاغ أسرة الضحية بوفاته حيث تم استدعاء زوجته الي قسم الشرطة ولكنها كانت لا تعلم شيئا وظنت أن زوجها في مأزق حيث تم اخبارها بأن زوجها راح ضحية شهامته.

بينما جلس الاب الملكوم والد الضحية يبكي نجله حتي وصل جثمانه وتم تشييعه الي مثواه الأخير في مقابر الأسرة بالقرية في جنازة مهيبة حضرها الجميع من أبناء القرية والقري المجاورة.

رحل مناع وترك أسرته الصغيرة من زوجة شابه و3 أطفال صغار أكبرهم بالصف الثاني الابتدائي ولديه إعاقة سمعية.

وقالت زوجته، أن زوجها كان يساعد الجميع ومسئول عن والده ووالدته وأبناءه دائمين السؤال عنه، مؤكدا أنها تلقت اخر اتصال منه قبل وفاته بساعات يخبرها أنه في طريق العودة للقرية.

وطالبت أسرة المجني عليه بحق نجلهم وإعدام الجناة جزءا لما فعلوه مع نجلهم.

موضوعات متعلقة