النهار
السبت 2 أغسطس 2025 01:33 صـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

منوعات

«هبة» تجسد معاناة الشعب الفلسطيني بالتماثيل السلك:«حاولت أعبر بطريقتي»

«هبة» تجسد معاناة الشعب الفلسطيني بالتماثيل السلك:«حاولت أعبر بطريقتي»
«هبة» تجسد معاناة الشعب الفلسطيني بالتماثيل السلك:«حاولت أعبر بطريقتي»

بمجرد اندلاع الحرب في فلسطين في أكتوبر الماضي، وقع أثرها القاسي على قلب «هبة» وأصبحت تقوم بتجسيد المشاهد المأساوية التي يعيشها المواطن الفلسطيني خلال أزمته بفنها من خلال تصميم تماثيل باستخدام الأسلاك.


«بدأت في ثانوي عام في فن تصميم التماثيل بالأسلاك، وده بسبب الأنتيكا اللي كانت متوفرة في بيتنا، كنت بحب أفكها وأشكلها».. هكذا حاولت هبة شتله، 28 عامًا، خريجة كلية التجارة، شرح موهبتها الفريدة خلال حديثها لـ«النهار»، والتي اكتشفتها صدفة بسبب استغلال الأنتيكا في منزلها في المرحلة الثانوية، حتى أنها مارسته فترة طويلة من الوقت دون أن تعلم أنه فن حديث، وصممت الكثير من الاكسسوارات والتحف الصغيرة، حتى أخبرتها صديقة لها بهذا النوع من الفن.


بحثت «هبة» عبر الإنترنت عن هذا الفن غير التقليدي، من أجل زيادة معرفتها به والتدريب عليه بشكل أكثر احترافية، حتى أنها كرست الكثير من وقتها في ممارسة هذا الفن وإتقانه، لافتة:«حاسة أني عارفة أعبر عن مشاعري من خلاله».


شاركت «هبة» في عدد من المعارض المحلية بالمجسمات التي قامت بتصميمها، فضلًا عن ذلك أنها تتطلع للمشاركة في المسابقات الخاصة بوزارة الثقافة وصالون الشباب في دار الأوبرا، قائلة:«نفسي أعمل معرض خاص بيا وبأعمالي».


الحرب في فلسطين كانت بمثابة الجرح الذي ينزف دون توقف بالنسبة للفتاة العشرينية، وهذا بسبب متابعتها للأحداث لحظة بلحظة، حتى أنها تأثرت بشكل واضح وقامت بتجسيد الكثير من المشاهد المأساوية التي يعيشها المواطنون الفلسطينيون خلال حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدهم، باستخدم الأسلاك وتصميم مجسمات تحاكي الواقع الأليم، لافتة:«الوضع كارثي وأثر فيا جدًا وحاولت أعبر عنه بالطريقة دي».


أول مشهد تأثرت به «هبة» طفل صغير يعاني من جرح في الرأس داخل المستشفى، وحينها بدأت في تجسيد هذا المشهد في تصميم تمثال يشبه باستخدام الأسلاك، مضيفة:«بعدها شوفت صورة لأب شايل ابنه الشهيد حضنه بحرقة، المشهد ده حسيته أنه بيعبر عن معاناة الفلسطينيين فعملت تمثال لواحد شايل طفل متكفن».
«عملت تماثيل عن أشخاص واقفين صامدين وسط الحجارة لأن ده حالهم، أنهم بيطلعوا من تحت الأنقاض وبيقاوموا».. حاولت «هبة» تجسيد أغلب المشاهد المؤثرة التي التقطتها عند متابعة الأحداث المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، كما أنه قامت بتصميم 6 مجسمات مُنذ اندلاع الحرب.

موضوعات متعلقة