النهار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 05:27 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأهلي.. فتح باب التصويت للأعضاء حتى السابعة مساءً في الانتخابات السبكي: نعمل على نقل خبرات المراكز الأوروبية في التخصصات الدقيقة لمنظومة التأمين الصحي الشامل الرئيس الكولومبي يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير ختام فعاليات المبادرة الرئاسية ”تمكين” لدعم ذوي الإعاقة بجامعة المنوفية من تلال الفسطاط إلى العاصمة الجديدة.. أسبوع حافل بإنجازات وزارة الإسكان نحو مدن عصرية ومستدامة تحويلات مرورية جديدة استعدادًا لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير السبت المقبل السفير العُماني في القاهرة يشيد بفوز شركة “قشور” كأفضل شركة طلابية على مستوى الوطن العربي الصين تنظم المحتوى الرقمي.. لا حديث في الطب أو الاقتصاد دون مؤهل «ديوان» تستضيف باسم خندقجي لمناقشة روايته «قناع بلون السماء» الحائزة على جائزة البوكر العربية 2025 وزيرا الإسكان والشباب والرياضة يفتتحان نادي النادي بالعاصمة الإدارية الجديدة منسق عام أيام التراث السكندرى ل” النهار” هدفنا أن يعبر المشارك عن وجهة نظرة بدون أى قيود...والنسخة 16 تشهد... قائمة ركاب الدرجة الأولى في «تيتانيك» تُطرح في مزاد نادر يتجاوز 100 ألف دولار

منوعات

«هبة» تجسد معاناة الشعب الفلسطيني بالتماثيل السلك:«حاولت أعبر بطريقتي»

«هبة» تجسد معاناة الشعب الفلسطيني بالتماثيل السلك:«حاولت أعبر بطريقتي»
«هبة» تجسد معاناة الشعب الفلسطيني بالتماثيل السلك:«حاولت أعبر بطريقتي»

بمجرد اندلاع الحرب في فلسطين في أكتوبر الماضي، وقع أثرها القاسي على قلب «هبة» وأصبحت تقوم بتجسيد المشاهد المأساوية التي يعيشها المواطن الفلسطيني خلال أزمته بفنها من خلال تصميم تماثيل باستخدام الأسلاك.


«بدأت في ثانوي عام في فن تصميم التماثيل بالأسلاك، وده بسبب الأنتيكا اللي كانت متوفرة في بيتنا، كنت بحب أفكها وأشكلها».. هكذا حاولت هبة شتله، 28 عامًا، خريجة كلية التجارة، شرح موهبتها الفريدة خلال حديثها لـ«النهار»، والتي اكتشفتها صدفة بسبب استغلال الأنتيكا في منزلها في المرحلة الثانوية، حتى أنها مارسته فترة طويلة من الوقت دون أن تعلم أنه فن حديث، وصممت الكثير من الاكسسوارات والتحف الصغيرة، حتى أخبرتها صديقة لها بهذا النوع من الفن.


بحثت «هبة» عبر الإنترنت عن هذا الفن غير التقليدي، من أجل زيادة معرفتها به والتدريب عليه بشكل أكثر احترافية، حتى أنها كرست الكثير من وقتها في ممارسة هذا الفن وإتقانه، لافتة:«حاسة أني عارفة أعبر عن مشاعري من خلاله».


شاركت «هبة» في عدد من المعارض المحلية بالمجسمات التي قامت بتصميمها، فضلًا عن ذلك أنها تتطلع للمشاركة في المسابقات الخاصة بوزارة الثقافة وصالون الشباب في دار الأوبرا، قائلة:«نفسي أعمل معرض خاص بيا وبأعمالي».


الحرب في فلسطين كانت بمثابة الجرح الذي ينزف دون توقف بالنسبة للفتاة العشرينية، وهذا بسبب متابعتها للأحداث لحظة بلحظة، حتى أنها تأثرت بشكل واضح وقامت بتجسيد الكثير من المشاهد المأساوية التي يعيشها المواطنون الفلسطينيون خلال حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدهم، باستخدم الأسلاك وتصميم مجسمات تحاكي الواقع الأليم، لافتة:«الوضع كارثي وأثر فيا جدًا وحاولت أعبر عنه بالطريقة دي».


أول مشهد تأثرت به «هبة» طفل صغير يعاني من جرح في الرأس داخل المستشفى، وحينها بدأت في تجسيد هذا المشهد في تصميم تمثال يشبه باستخدام الأسلاك، مضيفة:«بعدها شوفت صورة لأب شايل ابنه الشهيد حضنه بحرقة، المشهد ده حسيته أنه بيعبر عن معاناة الفلسطينيين فعملت تمثال لواحد شايل طفل متكفن».
«عملت تماثيل عن أشخاص واقفين صامدين وسط الحجارة لأن ده حالهم، أنهم بيطلعوا من تحت الأنقاض وبيقاوموا».. حاولت «هبة» تجسيد أغلب المشاهد المؤثرة التي التقطتها عند متابعة الأحداث المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، كما أنه قامت بتصميم 6 مجسمات مُنذ اندلاع الحرب.

موضوعات متعلقة