الإثنين 6 مايو 2024 12:11 صـ 26 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

«إسرائيل تلفظ أنفاسها الاخيرة» ولا حل سوى الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني

قال الدكتور آري شبيت نتنياهو مدرس علم الإجتماع السياسي في جامعة تل أبيب ومستشار رئيس مجلس علماء الاجتماع السياسي في واشنطن لشؤون القضية الفلسطينية
يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال

ونوه نتنياهو أننا إجتزنا نقطة اللا عودة ، ولم يعد بإمكان "اسرائيل" إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتحقيق السلام، ولم يعد بالإمكان إعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم الناس في هذه الدولة .

ذاكراً أنه إذاً كان الوضع كذلك، فإنه لا طعم للعيش في هذه البلاد، وليس هناك طعم لأي شيء إذا كانت "الإسرائيلية" واليهودية ليستا عاملاً حيوياً في الهوية، وإذا كان هناك جواز سفر أجنبي لدى كل مواطن "إسرائيلي" ، ليس فقط بالمعنى التقني، بل بالمعنى النفسي أيضاً، فقد انتهى الأمر. يجب توديع الأصدقاء والانتقال إلى سان فرانسيسكو أو برلين أو باريس .
من جانبه قال المفكر القدير الدكتور الحبيب النوبي عالم الاجتماع السياسي ورئيس مجلس علماء الاجتماع السياسي في واشنطن ومستشار المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين قد حان الوقت لأن يضع العالم أجمع اصبعه في عين نتنياهو وليبرمان والنازيين الجدد ليوقظوهم من هذيانهم الصهيوني، مؤكدا أن ترامب وكوشنير وبايدن وباراك أوباما وهيلاري كلينتون ليسوا هم الذين سينهون الاحتلال.
وليست الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي هما اللذان سيوقفان الاستيطان.

وأكد الحبيب النوبي أن القوة الوحيدة في العالم القادرة على إنقاذ "إسرائيل" من نفسها، هم "الإسرائيليون" أنفسهم، وذلك بابتداع لغة سياسية جديدة، تعترف بالواقع، وبأن الفلسطينيين متجذرون في هذه الأرض. وأحث على البحث عن الطريق الثالث من أجل البقاء على قيد الحياة هنا وعدم الموت. مشدداً أن "الإسرائيليين" منذ أن جاؤوا إلى فلسطين ، يدركون أنهم حصيلة كذبة ابتدعتها الحركة الصهيونية، استخدمت خلالها كل المكر في الشخصية اليهودية عبر التاريخ.

واختمم عالم الاجتماع السياسي القدير البيان قائلاً أنه من خلال استغلال ما سمي المحرقة على يد هتلر «الهولوكوست» وتضخيمها، استطاعت الحركة أن تقنع العالم بأن فلسطين هي "أرض الميعاد"، وأن الهيكل المزعوم موجود تحت المسجد الأقصى، وهكذا تحول الذئب إلى حمَل يرضع من أموال دافعي الضرائب الأميركيين والأوروبيين، حتى بات وحشاً نووياً.