”من الشارع لمدينة بدر”.. وزارة التضامن تستجيب لـ”النهار” وتسلم شابا ضريرا شقة بعد تسليط الضوء على قصته
إيمانًا منا إلي جانب دورنا في كشف الحقائق العمل علي تقديم حلول للمشاكل المختلفة التي يعاني منها المواطنون.. وفي استجابة لجريدة "النهار المصرية" سلمت وزارة التضامن الإجتماعي شقة سكنية للشاب الضرير "عمرو أبو اليزيد محمود" والتي ألتقت به محررة النهار ونشرت قصته علي صدر صفحات الموقع الإلكتروني تحت عنوان "كفيف يستغيث بوزارة التضامن بعد طرده من دار رعاية".

وقال "عمرو" في تصريحات خاصة لـ "النهار" عقب الإستجابة وحصوله علي شقة سكنية بمدينة بدر وتحديدا في مساكن الروبيكي: "الحمد لله بعد معاناة طويلة استمرت لسنوات أسكن الأن في مكان آدمي وأتوجه بالشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي علي استجابتها والاستغناء عن فكرة وجود مرافق معي داخل الشقة حتي يتم تسليمها لي.

وكانت جريدة "النهار المصرية" قد سلطت الضوء علي قصة الشاب الضرير عمرو ومعاناته من عدم توفير مسكن آدمي للعيش، وألتقت محررة النهار بالشاب عمرو ومحامي صديق له، وكشفوا كواليس طرده من الدار التي كان يسكن بها بسبب بلوغه السن القانوني، وقدموا الأوراق التي تثبت صحة كلامهم. قال "عمرو" خلال اللقاء: "أنا دخلت الدار وأنا عندي سنة وكنت بعاني من مشاكل فالبصر وكنت بتابع مع دكتور وبتعالج معه، وبعد فترة من إتمامي السن القانوني تركت الدار، وبعدها أجريت عملية جراحية، وأصيبت بضعف في عيني أثرت علي العين الأخرى، وبعد فترة من العملية فقدت نظري.

وتابع "عمرو"، توجهت للوزارة وتقدمت بطلب للحصول على شقة سكنية، ولكن لم يتم الاستجابة وكنت أعاني من التنقل بين دار وأخري، وفي إحدي الدور وخلال فصل الشتاء ومع كثرة تساقط الامطار أنهارت الدار، وبعد فترة تم نقلي لدار مسنين أخري بسبب عدم وجود مأوي لي.
وأضاف "الشاب"، كنت أعاني من قرار الوصاية وهو أن المعاق يكون له إعاقتين، وأن يكون لديه عقد زواج حتي يحق له الحصول على شقة سكنية، وهذا الشرط تسبب في منعي من الحصول على شقة، فطلبت من الوزيرة باستثنائى حتي يكون ليا مأوي.

وأضاف: "أنا ليا أخواتي وزمايلي استلموا شقق سكنية ومنهم من لم يتزوج، وأنا حاولت أتقدم للزواج ولكن للأسف تم رفضي بسبب إعاقتي وهي إني "كفيف"، وخصصت الوزيرة لي مبلغ مالي بدلا من "تكافل وكرامة"، لحين استلامي الشقة السكنية، خاصة وإني لا أعمل حتي الأن، وليس لي دخل ثابت.
وأختتم: أنا دخلت الدار بعد تقديمي شكوي في مكتب الشكاوي لمجلس الوزراء وتم الاستجابة بنقلي في دار مسنين ببولاق الدكرور، وتم طردي من الدار والأن أصبحت بدون مأوي، أنا لم أطلع علي كراسة شروط الحصول على شقة سكنية، ولا أعلم هل قرار الوصاية من ضمن الشروط أم هذا شئ مستحدث.


.jpg)

.png)















.jpg)



