النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 07:53 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الصبروط يتفقد تطوير مركز التنمية الشبابية بالشيخ زايد مكتبة الإسكندرية تستضيف ”الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر” في ذكرى رحيل قطة الشاشة العربية ” زبيدة ثروت ” رحلة أبوة وبنوة مع حسين رياض.. وأظهرت وجهها الكوميدي علي خشبة... فريق Replast Build بكلية الهندسة الإلكترونية بجامعة المنوفية يفوز بتمويل 100 ألف جنيه سعد الصغير وماندو يغنيان لحسن الأسمر ”أعملك إيه حيرتني” متفوقا على روني.. رقم تاريخي جديد لمحمد صلاح في الدوري الإنجليزي ريان يطرح أول ألبوماته ”دكان الأعذار” يضم 11 أغنية جديدة ويتعاون فيها مع كبار الملحنين والشعراء تشكيل بيراميدز في مواجهة فلامنجو اليوم ”فن الحرب” يعيد يوسف الشريف للسباق الرمضاني... وطرح البوستر الدعائي الرسمى للعمل «القابضة» تدفع بـ529 أتوبيس وميني باص جديد مصرية الصنع رئيس جهاز شئون البيئة في حوار خاص لـ ”النهار”: مصر تستلم رئاسة مؤتمر حماية المتوسط وتعلن محمية بحرية جديدة ملتقى الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو آسيوي يناقش ملفات الأمن الغذائي في مصر

منوعات

زارت 25 دولة.. «يارا» رحالة تشجع الفتيات على السفر: «القفلة الزيادة بيجي منها مشاكل»

 «يارا» رحالة تشجع الفتيات على السفر
«يارا» رحالة تشجع الفتيات على السفر

حب السفر متأصل في شخصيتها مُنذ الصغر بحكم إقامتها في أمريكا بسبب عمل والدها في مراحل عمرها الأولى، إلا أن مخاوف الأهل عليها كانت تقف عائقًا في تحقيق رغبتها في السفر والاطلاع على الثقافات المختلفة للخوف الزائد عليها، لتكسر هذا الحاجز مع مرور الوقت وتكون رحالة تنتقل بين 25 دولة حول العالم ثم تدشن مبادرة وتكون سببًا في توعية الفتيات على تجربة السفر.


«أول سفرية ليا وأنا كبيرة كانت باقتراح من والدتي وروحنا تركيا في 2011».. بدأت يارا أبو الفتوح، 35 عامًا، مدرس مساعد في كلية لغة وإعلام بالأكاديمية البحرية، وطالبة دكتوراه في جامعة مدريد بأسبانيا، حديثها لـ«النهار» أن تجربة السفر كانت بمشاركة والدتها في بادئ الأمر عندما اقترحت عليها السفر إلى تركيا بغرض السياحة.


بعد هذه التجربة شعرت «يارا» بحالة من التساؤل حول عدم خوضها هذه التجربة طوال الوقت بهدف التعرف على ثقافات مختلفة ومجتمعات جديدة والاحتكاك بأشخاص من كافة بقاع العالم بالإضافة إلى ذلك الاستمتاع والترحال بين الدول، لافتة:«حاولت كتير أتكلم مع أهلي علشان أقنعهم بفكرة السفر في البداية كنت بلاقي رفض تام خوفًا عليا».


حاولت الفتاة الثلاثينية تغيير هذا التفكير الخاص بأسرتها كي تقوم برحلاتها وتزور الكثير من البلاد حول العالم دون خوف عليها، وهذا حدث بشكل تدريجي من خلال السفر داخل مصر برفقة بعض الشخصيات الكبيرة في العمر أو الأصدقاء القريبين وصولًا بالسفر إلى خارج مصر مع توفير كافة وسائل الأمان التي تساعدهم على الشعور بحالة من الاطمئنان أثناء رحلاتها، مضيفة:«بعد تسجيل الدكتوراه انطلقت وسافرت خارج مصر، ومع الوقت حاسوا بالأمان عليا وأني عارفة اتعامل».


تعرضت «يارا» للكثير من المواقف المزعجة بالإضافة إلى العنصرية التي وجدتها من الكثيرين أثناء الرحلات خارج مصر كونها مسلمة محجبة، إلا أنها قابلت هذه المواقف بكثير من الحكمة والقدرة على السيطرة عليها دون أن تتأثر بها بشكل سلبي، فضلًا عن ذلك أن السفر جعلها شخصية مسئولة وقادرة على حل كافة المشكلات أو الأزمات الطارئة التي تحدث لها، موضحة:«شخصيتي قبل السفر حاجة وبعد السفر بقيت حاجة تانية، اتغيرت وحسيت بالمسئولية وأني قادرة أعمل حاجات كتير لوحدي».


25 دولة، هذا هو عدد الرحلات التي قامت بها خارج مصر حيث أنها ترغب في السفر حول العالم واكتشاف كل ما هو جديد عن كل دولة تزورها، مضيفة:«حب السفر من وأنا صغرية بس ماكنتش أعرف لأني كنت مقيمة في أمريكا واحتكت بثقافات مختلفة».


من أكثر الدول التي أثرت في شخصية «يارا» مُنذ الصغر هي أمريكا، فضلًا عن ذلك أسبانيا بسبب تقبل الشعب لجميع الشخصيات كما أنهم ليسوا عنصريين ككثير من الدول الأخرى، قائلة:«كنت بقرأ وأنا صغيرة عن الثقافات المختلفة علشان كده لما كبرت حبيت أعرف أكتر عن الدول دي وأزورها بنفسي».


«حابة دايمًا أشجع البنات على السفر لأن القفلة الزيادة بيجي منها مشاكل».. قررت «يارا» تنشر ثقافة السفر بين الفتيات بعد تدشين مبادرتها والتي شرحت فيها تجربتها كي تكون سببًا في التأثير الإيجابي على الفتيات، حيث أن السفر يكون سببًا في تغيير شخصية الفتاة ويجعلها أكثر مسئولية وصاحبة قرارها وقادرة على احتواء جميع المواقف.
تواصل مع «يارا» الكثير من الفتيات عبر صفحتها لشرح عدم قدرتهن على السفر لأسباب رفض العائلة أو غير ذلك، وتقوم بطرح الكثير من الحلول عليهن كي يستطيعن خوض التجربة، لافتة:«في بنات ماكنوش عارفين يسافروا وحاولوا كتير مع أهلهم وبعدين عرفوا يقنعوهم وحكولي وكانوا مبسوطين».

موضوعات متعلقة