الإثنين 13 مايو 2024 12:58 مـ 5 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
توريد ١٦٩ ألف طن قمح إلى شون وصوامع البحيرة ” صدر المنصورة ” تحصد المركز الأول ضمن فعاليات مؤتمر جميعة الأمراض الصدرية جولات ميدانية للقيادات التنفيذية لمتابعة إجراءات تلقى طلبات التصالح بالفيوم وزير الصناعة يستعرض خطط الحكومة والوزارة لتعزيز التجارة وجذب الاستثمارات وتحقيق مستهدفات التنمية الصناعية ارتفاع خسائر الإسماعيلية الجديدة للتطوير إلى 15.5% خلال الربع الأول رامي المتولي مديرا فنيا لمهرجان الغردقة لسينما الشباب والجزائرية ”رابحة عشيت” مستشارًا «شرشر» يلتقى شهبندر التجار أحمد الوكيل في اليوم العالمي للتمريض.. مستشفى العربي بالمنوفية تُكرّم مجموعة من المتميزين 22 مايو .. مصر تستضيف الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية بالعاصمة الإدارية مصرع طفلة وإصابة شخصين في حادث تصادم بالقليوبية رئيس جامعة المنوفية يتفقد مبني المعهد الفني للتمريض بمنشاة سلطان بروتوكول تعاون بين جامعة بنها و المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد

تقارير ومتابعات

بعد انتشاره في 51 دولة.. كيف نواجه متحور «إي جي 5» من فيروس كورونا؟

بعد انتشاره في 51 دولة.. كيف نواجه متحور «إي جي 5» من فيروس كورونا؟
بعد انتشاره في 51 دولة.. كيف نواجه متحور «إي جي 5» من فيروس كورونا؟

حالة من الرعب والخوف تنتاب الأشخاص بمجرد سماع أنباء جديدة عن فيروس «كورونا» وخصوصًا بعدما حصد الكثير من الإصابات والوفيات خلال السنوات القريبة الماضية بمجرد ظهوره وانتشاره على مستوى العالم.
«الصحة العالمية»:«لا يوجد دليل على أنه أكثر خطورة من المتحورات الأخرى»
مُنذ الأيام الماضية، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن ظهور متحور جديد لفيروس «كورونا» يُطلق عليه اسم «إيريس» أو «إي جي 5» والذي رصدت منه إصابات فور انتشاره على عدد من الدول على مستوى العالم.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن المتحور الجديد لا يشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة، كما أنه لا توجد أدلة على أنه أكثر خطورة من المتحورات الأخرى السابقة.
ما هو فيروس «إيريس» أو «إي جي 5»؟
يعد «إيريس» أو «إي جي 5» نسخة من متحور أوميكرون وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، والذي ظهر لأول مرة في فبراير عام 2023.
وأكد المسئولون بمنظمة الصحة العالمية أنه لا توجد أدلة أن المتحور يسبب مرضًا أكثر شدة من المتحورات الأخرى وبالتالي فأنه ليس أكثر خطورة منها.
أوضحت بعض الاختبارات أن «إي جي 5» أنه يتجاوز الجهاز المناعة بسهولة أكبر من بعض المتحورات الأخرى، ولكن هذا ليس دليلًا على أنه أكثر شدة وخطوة.
«إي جي 5» انتشر في 51 دولة حول العالم
كشفت منظمة الصحة العالمية أن وجود إصابات من متحور «إي جي 5» لفيروس كورونا في 51 دولة، بما في ذلك الصين، والولايات المتحدة، وكوريا، واليابان، وأستراليا وسنغافورة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والبرتغال وإسبانيا.
أعراض متحور «إي جي 5»
أوضح الخبراء أنه لا يوجد أعراض مختلفة لمتحور «إي جي 5» عن متحورات فيروس كورونا السابقة، والتي يكون من بينها:«الحمى، سعال مستمر، تغير في حاسة التذوق أو حاسة الشم، شعور بالتعب والإنهاك، سيلان الأنف، التهاب الحلق».
«الصحة والسكان» تعلن إيجابية حالتين كورونا من متحور «إي جي 5»
أعلنت وزارة الصحة والسكان ثبوت حالتين إيجابيتين بالمتحور الجديد لفيروس كورونا المُسمى بـ «إي جي 5»، أمس الثلاثاء، مطمئنة المواطنين بأن أعراض الإصابة به بسيطة.
نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة «كورونا»: الاهتمام بالإجراءات الوقائية للحماية من الفيروس
قالت دكتور جيهان عسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إنه من المهم للغاية الاهتمام بالإجراءات الوقائية للحماية من متحور كورونا الجديد «إي جي 5» ، من خلال التباعد ومنع التجمعات وارتداء الأقنعة الطبية والحصول على التطعيمات اللازمة التي يمكن الحصول عليها في بداية الموسم لمنع الإصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد.
وتابعت نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، خلال تصريحاتها الخاصة لـ «النهار»، أنه في حالة ظهور أي أعراض غير مطمئنة يجب زيارة الطبيب فورًا وذلك من خلال تلقي العلاج السريع لمنع انتشار الفيروس، مع ضرورة فصل المُصاب عن من حوله لمنع انتقال الفيروس وانتشاره.
وكشفت «عسال» أن مصر اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لمكافحة متحور فيروس كورونا الجديد «إي جي 5»، بالإضافة إلى توفير فرق المتابعة فضلًا عن توفير التطعيمات اللازمة لمنع انتشار الفيروس، متابعة أنه يجب على جميع المواطنين أخذ الاحتياطات اللازمة للحماية من انتشار الفيروس.
وأوضحت، أن الفيروس ليس خطيرًا ولكن يجب الاهتمام جيدًا بالسلامة الصحية في حالة الإصابة به، قائلة إنه من الممكن الإصابات قد تكون من متحورات فيروس كورونا الأخرى أو نزلة برد، ولكن يجب الانتباه أنه من المهم إجراء التحاليل الطبية الدقيقة لكشف السبب الرئيسي للعدوى بالفيروس.
نائب المجالس الطبية: لا يوجد تخوف من المتحور الجديد
ومن جانبه، أوضح دكتور حيدر سلطان، نائب مدير المجالس الطبية واستشاري أمراض صدرية، أن يجب الأخذ بالاحتياطات اللازمة لمنع انتقال الفيروس الجديد من شخص لآخر، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار أنه من المهم تحقيق التباعد الاجتماعي بين الأفراد في مؤسسات العمل أو أماكن الترفيه وغير ذلك، لافتًا أنه يجب ارتداء القناع الطبي من جديد في حالة التواجد في أماكن مزدحمة، مع ضرورة العلم بعدم الاقتراب من أي شخص مُصاب بنزلة برد.
وأكد نائب مدير المجالس الطبية خلال تصريحاته الخاصة لـ«النهار»، أنه من المهم للغاية الاهتمام جيدًا بالنظافة الشخصية، كما أن جميع الأمور مستقرة ولا يكون تخوف من المتحور الجديد كما كان في السنوات الماضية عند انتشار فيروس كورونا، موضحًا أن المتحور الجديد من فيروس كورونا قوي ولكن عند أخذ الاحتياطات الازمة سيتم حصره سريعًا.
وتابع «سلطان» أن جميع الأدوية متوفرة لمواجهة فيروس كورونا، لذا فأن جميع الأمور مستقرة كما أن الوضع ليس متشابهًا وقت بداية انتشار فيروس كورونا في السنوات الماضية وبالتالي فلا توجد حاجة للرعايات أو مستشفيات عزل.
وأوضح، أن الاتجاه إلى الطبيب مباشرة يكون متوقفًا على طبيعة الحالة المرضية للمُصاب والأعراض، إلا أنه في حالة الإصابة بالأعراض المرضية العادية من الممكن الاهتمام بطريقة ذاتية من خلال مكافحة نزلة البرد بالأطعمة الصحية المحتوية على فيتامينات والسوائل الدافئة والراحة اللازمة لتعزيز المناعة وسرعة الشفاء.
أستاذ بـ «القومي للكبد والأمراض المعدية»: يجب الحصول على التطعيمات اللازمة مع اقتراب موسم الشتاء
وفي السياق ذاته، أوضح دكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة والكبد في المعهد القومي للكبد والأمراض المعدية ورئيس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، أن المتحور الجديد لفيروس كورونا يشبه كثيرًا نزلة البرد العادية التي تصيب الكثيرون، لا يمكن تشخيصه حتى يكون مختلفًا عن نزلة البرد، لافتًا أن السبب الرئيسي لذلك أن أعراض ليست قوية كما كان يحدث سابقًا وقد تصل مدة الإصابة حتى 3 أيام، مع ظهور بعض الأعراض التي تكون قريبة إلى حد كبير من نزلة البرد العادية ولكنه سريع الانتشار.
وكشف «عزب العرب» خلال تصريحاته الخاصة لـ «النهار» ولكن من أجل الوقاية من المتحور الجديد في حالة إصابة أحد الأشخاص يستوجب تواجده في المنزل وعدم التواجد وسط التجمعات المختلفة لمنع انتشار الفيروس، موضحًا لعدم الإصابة بأي مضاعفات بالإضافة إلى حماية الآخرين من الإصابة بالعدوى.
وأكد أستاذ الباطنة والكبد في المعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، على ضرورة تعزيز الجهاز المناعي للإنسان خلال هذه الفترة، من خلال تناول كافة الأطعمة المحتوية على الفيتامينات التي يكون الجسم في حاجة لها من سلطات خضراء وفواكه طازجة، لافتًا أنه يجب أيضًا الحصول على القسط الكافي من النوم الهادئ ليلًا، مع ضرورة الامتناع عن الحصول على المسكنات بصفة دائمة لأنها تقلل عمل الجهاز المناعي، كما أنه يجب الامتناع عن عادة التدخين لأنها مؤثرًا قويًا على استقبال الفيروسات المعدية وخصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء.
وأضاف، أنه يجب الحصول التطعيمات اللازمة الخاصة بالأنفلونزا الموسمية مع اقتراب موسم الشتاء خاصًة للفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا والتي يكون من أهمها كبار السن، أصحاب الأمراض المزمنة، الأشخاص الذين لديهم مشكلة بالجهاز المناعي.
وتابع، أنه يجب التواجد في أماكن محتوية على تهوية طبيعية جيدة وفي حالة التواجد في مكان لا يوجد فيه تهوية من المهم ارتداء القناع الطبي وعدم ملامسة الأسطح وغسل اليدين بصفة مستمرة، موكدًا أنه لا يصح أن يصاب البعض بالفوبيا المرضية بسبب المتحور الجديد ولكن يجب أن يكون تخوف إيجابيًا من خلال الحرص الزائد والوقاية من الإصابة.
عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: الوجبات الطبيعية أولًا لمواجهة كورونا
أكد دكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن تناول الوجبات الطبيعية المتوازنة مهمة للغاية في تعزيز المناعة سواء في الكم أو النوع، من خلال توفير الفواكه اللازمة لتعزيز الجهاز المناعة والتي يكون من أهمها الفراولة والتوت، ومن الخضروات كالبصل والثوم.
وتابع عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال تصريحاته الخاصة لـ «النهار» أن تناول فيتامين سي يقلل من ضيق الشعب الهوائية، ويمنع فيتامين سي انطلاق الهيستامين ويزيد القدرة على التخلص منه، كما يصاب نقص مستوى فيتامين سي زيادة مستوى الهيستامين في الدم مما يعني زيادة أعراض الحساسية في أي عضو أو جهاز في الجسم يعاني من الحساسية مثل الحكة، أو ضيق الشعب الهوائية أو تورم الجلد.
وتابع، أن فيتامين سي يعزز امتصاص الحديد ويرفع المناعة ويحمي من نزلات البرد، كما تتربع الجوافة على عرش الأغذية الغنية بفيتامين سي، بالإضافة إلى الكيوي والليمون، والفلفل الملون.
وشرح «بدران» أن فيتامين د يعزز المناعة أيضًا، لذا فأن نقص فيتامين د يزيد من معدلات الحساسية، لذا تتنوع مصادر فيتامين د الغذائية والتي تشمل الأسماك، وزيت كبد الحوت، والسلمون، والتونة، والسردين، والكبدة، وصفار البيض، والجبن والفول السوداني، وتعد أفضل مصادر فيتامين د تعرض الجسم مباشرة للشمس 15 دقيقة يوميًا خلال ساعات الصباح أو بعد العصر.
وأوضح أن فيتامين أ، ضمن الفيتامينات الهامة لمناعة الجسم وتحسين عمل الجهاز التنفسي، كما أنه مسئول عن المحافظة على سلامة وحيوية الأسطح سواء الجلد أو الأسطح الداخلية للجسم والقناة الهضمية والجهاز التنفسي، لذا إذا حدث نقص في هذا الفيتامين في جسم الإنسان يتسبب ذلك في سماح الميكروبات بالدخول الجسم وبداية العدوى، وتتنوع مصادر فيتامين أ الطبيعية، والتي يكون من بينها:«الحليب، البيض، الكبدة، الجزر، البقدونس، البطاطا، السبانخ، البروكلي، البنجر، الفلفل الرومي، البسلة والمانجو».
وكشف، أن المتحور الجديد «إي جي 5» ضمن المتحورات الحديثة لفيروس كورونا ليس خطيرًا ولكنه يجب أخذ الحذر الشديد في جميع دول العالم من خلال أخذ التدابير الوقائية اللازمة، والتي يمكن تحديدها في التالي:
استخدام الكمامة في كل مكان به تجمعات أو وسائل المواصلات أو قاعات الحفلات وتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال بالمنديل الورقي.
ينصح بضرورة غسل اليدين بشكل متكرر، مع ضرورة الاهتمام بتطهير الأيدي إما بالماء والصابون أو المطهرات الطبية.
الامتناع عن المصافحات أو العناق أو القبلات والتي تكون سببًا في نقل متحورات فيروس كورونا، لذا يجب متابعة التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى عدم التدخين.
من المهم الاهتمام بالتغذية الجيدة لتعزيز عمل الجهاز المناعة وشرب الماء بوفرة وعدم السماح بالعطش.
الاهتمام بالتهوية الجيدة للصالات والغرف، بالإضافة إلى النوم مبكرًا وعدم السهر لتقوية عمل الجهاز المناعي.
الحصول على حصة يومية 15 دقيقة من أشعة الشمس ولتكن قبل الظهر أو بعد العصر.
ممارسة الرياضة تعزز عمل الجهاز المناعي وتوفر المزيد من الأكسجين والتعذية للمخ، كما أنه يجب المشي كونه أفضل أنواع الرياضة.
التطعيم ضد الإنفلونزا هام للغاية للحماية وتغيير مسار العدوى بفيروس كورونا خاصًة لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة، والحوامل والأطقم الطبية.
من الأهمية متابعة التطعيم بلقاحات كورونا، وكل من حصل على لقاح كورونا ومر على تطعيمه 6 أشهر من المهم الذهاب لمراكز تلقي لقاح كورونا والحصول على جرعة تعزيزية للجهاز المناعي لحمايته وحماية المجتمع من متحورات فيروس كورونا الجديدة.
رئيس «التغذية الصحية»: طبق السلطة ضروري في وجبتك
وفيما يخص التغذية السليمة لمواجهة «كورونا»، شرحت دكتور صفاء الحسين توفيق، رئيس الجمعية المصرية للتغذية الصحية، أنه يجب الاهتمام بالتغذية عمومًا حتى قبل ظهور متحور كورونا الجديد، حيث أن الأجسام المضادة للميكروبات تكون عبارة عن بروتين، لذا فأنه يجب الاهتمام بالطبق الصحي وذلك من خلال أن يكون نصف الطبق من الخضروات والفاكهة بشكل يومي وذلك لأن الخضروات والفاكهة تحتوي على نسبة عالية الفيتامينات المهمة لتعزيز المناعة.
وكشفت «توفيق» خلال تصريحاتها الخاصة لـ«النهار» أن الميكروبات الحميدة الموجودة في الجهاز الهضمي تكون هامة للغاية لتعزيز المناعة لذا فأنها تتغذى على الفاكهة والخضروات التي يحصل عليها الجسم ومن ثم تكون سببًا في زيادة المناعة بالجسم، موضحة أنه يجب اختيار الخضروات والفواكه الطازجة لاحتوائها على الأنزيمات وأملاح معدنية، حيث أنه يجب على الأقل الحصول على 3 أنواع من الخضروات بالإضافة إلى طبق السلطة في وجبة الإفطار وفي المساء فضلًا عن 3 من ثمرات الفاكهة.
وتابعت رئيس الجمعية المصرية للتغذية الصحية ، أنه يجب الحصول على البروتينات اللازمة أيضًا وليس بالضرورة أن يكون بروتين حيواني من الممكن أن يكون بروتين نباتي والذي يتواجد بوفرة في الفول فضلًا عن البيض، والجبن، لافتة أنه من الممكن تناول السمك والدجاج واللحوم الحمراء مرتين في الأسبوع.
وأضافت، أنه يجب الحصول على النشويات ولكن بطريقة صحية والابتعاد عن المواد الحافظة والرجوع للأكلات التقليدية مثل حبوب القمح، وجبة الكشري، والخبز البلدي، موضحة أنه يجب الامتناع تمامًا عن العصائر والمشروبات المعلبة والغازية مع ضرورة الابتعاد عن الوجبات المقلية، كما أنه يجب تناول 8 أكواب من الماء لحيوية الجسم.
استشاري نفسي: يجب الابتعاد عن الضغوطات
من الناحية النفسية، أكد جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أنه يجب الابتعاد نهائيًا عن الضغوطات النفسية التي يكون لها تأثيرًا واضحًا على الجهاز المناعي وبالتالي سهولة العدوى بالفيروسات الجديدة، موضحًا أنه في حالة التعرض لضغط نفسي من المهم للغاية الحديث مع الآخرين أو الطبيب النفسي مباشرة لمحاولة التهدئة.
وتابع «فرويز» خلال تصريحاته الخاصة لـ«النهار» أنه يجب في وجود حالة مرضية أن يتم العلاج بطريقة سريعة والتخلص من التوتر لسهولة الشفاء، موضحًا أنه من المهم في حالة الإصابة الحديث مع الآخرين بالإضافة إلى الابتعاد تمامًا عن كل الضغوطات التي تؤخر سرعة الشفاء.

موضوعات متعلقة