النهار
الإثنين 16 يونيو 2025 07:48 صـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باريس سان جيرمان يكتسح أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة في افتتاح مشواره بمونديال الأندية دراسة تؤكد: الطاقة النووية والمتجددة محور تحقيق التنمية المستدامة في مصر ”أرويا كروز” تستعد لإطلاق موسمها الجديد بمسار بحري يشمل عدة وجهات في شرق المتوسط بينها مدينة الإسكندرية ”مسام” ينزع (500,000) لغماً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة في اليمن رئيس جامعة المنوفية يشارك في فعاليات الصالون الثقافي لبيت العائلة ويشيد بدور رجال الدين في خدمة المجتمع وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يتفقد مستشفى حميات الغردقة ”حياة كريمة” تواصل الإنجاز.. رصف وتطوير شوارع عزبة المصري بمدينة زفتى حريق هائل يلتهم 55 دراجة وتوك توك داخل جراج في طنطا ابن الغربية يُطفئ شمعته الـ33.. محمد صلاح يحتفل بعيد ميلاده وسط إشادات جماهيرية واسعة وكيل صحة الدقهلية يتفقد “من بدري أمان” بمدرسة الشهيد جمال فائق بأجا نائب محافظ الدقهلية في زيارة للوادي الجديد التي تستقبل نواب المحافظين على مستوى الجمهورية محافظ بورسعيد يبحث مشكلات محصول الأرز بسهل الطينة ويؤكد توفير المقنن المائي للأراضي المصرح بزراعتها

منوعات

يوم عاشوراء ..سبب تسميته بهذا الاسم وفضل صيامه

يحل اليوم على الأمة الإسلامية ، يوم عاشوراء، والذي يوافق العاشر من شهر مُحَرَّم في التقويم الهجري من كل عام ، وهذا هو ما ذهب إليه جمهور العلماء، ويُسمَّى عند المسلمين بيوم عاشوراء، وذلك أنّ كلمة عاشوراء جاءت بمعنى اليوم العاشر، هو اليوم الذي نجّىٰ الله فيه نبيه موسى من فرعون، وإهلاك الله فرعون وجنوده.
وعن صيام يوم عاشوراء ، فهو مستحب عند أهل السنة كما ورد في العديد من الأحاديث ، فقد روي البخاري عن ابن عباس قال ( قدم النبي صلي الله عليه وسلم إلى المدينة وجدهم يصومون يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم عظيم، هذا يوم نجَّى الله موسى وبني إسرائيل وأغرق آلَ فرعون، فصامه موسى، قال: ( فأنا أحقُّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه ) ، وبدأ المسلمون في اتباع هذه السنة الطيبة.
كما أن صيامه له فضل كبير ، فصيامه يُكفِّر ذنوب سنة ماضية ، فقد روي مسلم في صحيحه عن النبي قوله: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ.».
وروى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عباس قوله: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ.».
وكما ورد عن يوم عاشوراء، عن عبد الله بن أبي يزيد، أنّه سمع ابنَ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما، وسُئل عن صيامِ يومِ عاشوراءَ، فقال: «ما علمتُ أنَّ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - صام يومًا، يطلُبُ فضلُه على الأيّامِ، إلا هذا اليومَ. ولا شهرًا إلا هذا الشهرَ، يعني رمضانَ» رواه مسلم، وفي لفظ: «ما رأيت النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - يتحرّى صيام يوم فضّله على غيره إلا هذا اليوم: يوم عاشوراء..» أخرجه البخاري، ومسلم، والنّسائي، وأحمد.
عن أبي قتادة رضي الله عنه، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: «صيام يوم عاشوراء، أحتسب على اللَّه أن يكفر السّنة التي قبله» أخرجه مسلم، وأبو داود، والترمذي، وأحمد، والبيهقي .