الأربعاء 8 مايو 2024 04:58 مـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ المنوفية يعتمد خرائط الكتل المبنية القريبة من الأحوزة العمرانية لقانون التصالح الجديد رئيس الاتحاد العربي لألعاب القوى يعلن اعتذار اليمن من البطولة العربية بالإسماعيلية لدواع أمنية المشدد 10سنوات وغرامة 50 ألف جنية لسائق لإتجاره في ”الحشيش المخدر” بالعبور جمارك مطار الغردقة تضبط كمية من الأقراص المخدرة بحوزة راكب إيطالي جامعة أسيوط تحتفل بختام الأنشطة الطلابية لكلية التربية الرياضية المشدد 9 سنوات وغرامة مائة ألف جنيه لعامل لإتجاره في الحشيش المخدر بالعبور أعشاب لانتفاخ البطن والغازات لا تترددوا في إدخالها إلى نظامكم الغذائي بمكونات اقتصادية.. طريقة عمل آيس كريم التوت في المنزل تفاصيل انتهاء أزمة أفشة.. وموعد مشاركته في المباريات اكتشاف مقبرة جماعية ثالثة بمجمع الشفاء بغزة وانتشال جثمان 49 شهيد الزمالك يعترض رسميا على طاقم تحكيم تقنية الفيديو في مواجهة نهضة بركان نجم نهضة بركان يغيب عن مواجهة الزمالك في نهائي كأس الكونفدرالية

منوعات

يوم عاشوراء ..سبب تسميته بهذا الاسم وفضل صيامه

يحل اليوم على الأمة الإسلامية ، يوم عاشوراء، والذي يوافق العاشر من شهر مُحَرَّم في التقويم الهجري من كل عام ، وهذا هو ما ذهب إليه جمهور العلماء، ويُسمَّى عند المسلمين بيوم عاشوراء، وذلك أنّ كلمة عاشوراء جاءت بمعنى اليوم العاشر، هو اليوم الذي نجّىٰ الله فيه نبيه موسى من فرعون، وإهلاك الله فرعون وجنوده.
وعن صيام يوم عاشوراء ، فهو مستحب عند أهل السنة كما ورد في العديد من الأحاديث ، فقد روي البخاري عن ابن عباس قال ( قدم النبي صلي الله عليه وسلم إلى المدينة وجدهم يصومون يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم عظيم، هذا يوم نجَّى الله موسى وبني إسرائيل وأغرق آلَ فرعون، فصامه موسى، قال: ( فأنا أحقُّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه ) ، وبدأ المسلمون في اتباع هذه السنة الطيبة.
كما أن صيامه له فضل كبير ، فصيامه يُكفِّر ذنوب سنة ماضية ، فقد روي مسلم في صحيحه عن النبي قوله: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ.».
وروى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عباس قوله: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ.».
وكما ورد عن يوم عاشوراء، عن عبد الله بن أبي يزيد، أنّه سمع ابنَ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما، وسُئل عن صيامِ يومِ عاشوراءَ، فقال: «ما علمتُ أنَّ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - صام يومًا، يطلُبُ فضلُه على الأيّامِ، إلا هذا اليومَ. ولا شهرًا إلا هذا الشهرَ، يعني رمضانَ» رواه مسلم، وفي لفظ: «ما رأيت النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - يتحرّى صيام يوم فضّله على غيره إلا هذا اليوم: يوم عاشوراء..» أخرجه البخاري، ومسلم، والنّسائي، وأحمد.
عن أبي قتادة رضي الله عنه، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: «صيام يوم عاشوراء، أحتسب على اللَّه أن يكفر السّنة التي قبله» أخرجه مسلم، وأبو داود، والترمذي، وأحمد، والبيهقي .