النهار
الخميس 23 أكتوبر 2025 10:42 مـ 1 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الإعلاميين” تُشكّل غرفة عمليات على مدار الساعة لتسهيل عمل الإعلاميين المكلفين بتغطية انتخابات مجلس النواب 2025 لجنة الثقافة والفنون بالمجلس القومي للمرأة تنظم ندوة ”رسائل نساء أكتوبر” حازم المنوفي: التعاون المصري الأوروبي يدعم استقرار سلاسل الإمداد ويزيد تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية جامعة الإسكندرية تبحث مع سفير كندا بالقاهرة سبل التعاون المشترك الوكيل ووفد الاتحاد المصري يشاركون فى فعاليات منتدى الاعمال المصرى الاوروبى ببروكسل في مشهد إنساني مؤثر.. عميد كلية التجارة بجامعة كفر الشيخ يحمل رضيعة طالبة أثناء المحاضرة ويكمل الشرح مبتسمًا محافظ القليوبية يهنئ ”بسملة” و”تغريد” لتفوقهما في ”تحدي القراءة العربي” «تنظيم الاتصالات» يرفض زيادة أسعار الاتصالات والإنترنت القانون يلزم الناخبين بالمشاركة... وغرامة للمتغيبين دون مبرر ”تعليم البحيرة” ثالث وسابع الجمهورية فى مسابقات التربية الفنية محافظ البحيرة: لن نسمح بأي زيادة غير مبررة في الأسعار والتوسع فى معارض السلع الغذائية بتخفيضات مناسبة محافظ البحيرة: نقف على مسافة واحدة من جميع مرشحي مجلس النواب

المحافظات

جزيرة الزبرجد.. من أهم المزارات السياحية بالبحر الأحمر

على بعد نحو 70 كيلومترًا من الساحل المصرى للبحر الأحمر بمنطقة رأس بناس، جنوب مرسى علم، تتواجد جزيرة الزبرجد المصرية بشكلها المخروطى ولسان رملى يمتد بطول 3 كيلومترات، وبعرض يتراوح ما بين 15 إلى 300 متر، وعلى مساحة تصل 4 ونصف كيلومتر مربع،
حيث تعد أهم وأقدم مناطق إنتاج أحجار الزبرجد النفيس فى العالم.
وبجانب أهميتها الاقتصادية والاستراتيجية تعد من أقرب الجزر البحرية إلى الممر الملاحى الدولى ومن أهم مناطق الجذب للسائحين من هواة ممارسة رياضة الغوص ومشاهدة الشعاب المرجانية والسلاحف والأسماك ورحلات السفارى البحرية،
وتشتهر الجزيرة بمشاهد الطيور، ومن أشهرها صقر الغروب.
وعرف الزبرجد فى مصر القديمة، فى عصور ما قبل الأسرات فى صناعة الخرز، واستخدم الزبرجد الأصفر عند المصريين القدماء، إذ عثر على جعران مصنوع من الزبرجد فى مصر، وهو يعود إلى عهد الأسرة الثامنة عشرة والجزيرة من أهم وأقدم مصادر حجر زبرجد فى العالم، ويعتقد أنها أول مكان اكتشف فيه حجر الزبرجد، لأنها كانت معروفة باسم جزيرة الزبرجد فى مصر القديمة، ويعرف الزبرجد فيها من 1300ق.م .
وقد اقاموا العديد من المستشرقين بزيارة الجزيرة فى القرن التاسع عشر، وظنوا فى المرة الأولى أن هذه الأحجار الخضراء أنها توبازات، ولكن فيما بعد تعرفوا عليها بأنها أحجار الزبرجد، وقد بدأ العثمانيون فى أعمال التنقيب فى الجزيرة.
وفى بداية القرن العشرين بدأ اهتمام الأوروبيين بالزبرجد، وزارها الملك فاروق على متن اليخت الملكى فخر البحار عام 1944 ضمن جولة ملكية للبحر الأحمر.
ومن أندر ما وجد فى الجزيرة من (الزبرجد) قطعة جميلة طولها حوالى 7 سم، وعرضها 5 سم، وارتفاعها 2.5 سم، وتوجد الآن فى لندن فى المتحف البريطانى، ضمن إحدى المجموعات التاريخية التى يمتلكها المتحف، وهذه القطعة شديدة الخضرة، لا تشوبها شائبة، ومنذ الحرب العالمية الثانية أصبحت عمليات التنقيب شبه معدومة، وتوقفت نهائيا،
وعن أهمية الجزيرة البيئ تصنف الجزيرة على أنها من أفضل وأهم أماكن التعشيش والتكاثر للسلاحف البحرية الخضراء المهددة بالانقراض وطيور النورس وصقر الغروب وطائر الخطاف والهدهد ونبات الغردق،