النهار
الخميس 18 ديسمبر 2025 01:34 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كرمها السيسي عام 2019.. مصرع الدكتورة إيمان خضر أستاذ الأمراض العصبية بجامعة أسيوط في حادث انقلاب سيارة ملاكي حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالدقهلية مجلس الوزراء وبنك الشفاء يطلقان إحدى أكبر القوافل الطبية بمركزى شبراخيت وحوش عيسى فى البحيرة شركة Sprints ضمن التحالف الفائز لقيادة مستقبل النقل الذكي المستدام في مصر المستشفيات التعليمية تناقش أحدث المستجدات فى طب وجراحة العيون بالمؤتمر السنوى للمعهد التذكاري للأبحاث الرمدية بعد حادثتي أيسل وزينة.. هل يكبل القانون المعتدين علي الأطفال؟ باريس تستضيف قمة ثلاثية حول لبنان: دعم الجيش ومصير سلاح حزب الله في صلب النقاش القنوات المفتوحة الناقلة لمباراة الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب 2025 إسرائيل تعلن ضرب معسكرات ومواقع عسكرية لحزب الله في عمق لبنان صحة أسيوط تحسم 100% من شكاوى المواطنين في 2025 بتوجيهات رئيس جامعة المنوفية.. طلاب وباحثو الجامعة في مهمة قومية لدعم الاستقرار الأسري دعما لجهود الدولة محمد صلاح خارج القائمة النهائية لجائزة جلوب سوكر

منوعات

الأزهر: زواج «المساكنة» زنا

الأزهر: زواج «المساكنة» زنا
الأزهر: زواج «المساكنة» زنا

مناقشات وتساؤلات عديدة حدثت خلال الفترة الماضية عن مصطلح «المساكنة»، مما أثار المزيد من الجدل في جميع الأوساط، وهو عبارة عن اتفاق بين الطرفين بين الرجل والمرأة على أن يعيشا سويًا بدون وجود أوراق رسمية تثبت العلاقة وذلك يتم بالاتفاق على بعض الشروط بين الشخصين.
جاءت الكثير من الردود التي توقف هذا الجدل المُثار، والتي كان أبرزها رد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الدعوات فيما يخص بـ«المساكنة» تنكر للدين والفكرة، بالإضافة إلى تزييف للحقائق، ومسخ للهوية، ودعوة صريحة إلى سلوكيات مشبوهة محرمة.
وأكد الأزهر في بيان له، اليوم الإثنين:«أحاط الإسلام علاقة الرجل والمرأة بمنظومة من التشريعات الراقية، وحصر العلاقة الكاملة بينهما في الزواج، كي يحفظ قيمهما وقيم المجتمع، ويصون حقوقهما، وحقوق ما ينتج عن علاقتهما من أولاد، في شمول بديع لا نظير له».
وأوضح البيان:«يحرم الإسلام العلاقات الجنسية غير المشروعة، ويحرم ما يوصل إليها، ويسميها باسمها الزنا، ومن صورها ما سمي بالمساكنة، التي تدخل ضمن هذه العلاقات المحرمة في الإسلام، وفي سائر الأديان الإلهية والكتب السماوية».
في السياق ذاته، كشفت دعاء منيسي، استشاري نفسي وعلاقات، أن بعض الشباب والفتيات يلجاؤن لـ «المساكنة» لعدة أسباب مجتمعية وأسرية ونفسية قد يتعرضون لها، مما يتسبب في عدم الرغبة في العيش بمفردهم، حيث أن هناك الكثير من المشكلات التي قد تعرض لها البعض والتي كان من أهمها العنف الأسري الذي نتج عنه اعتناق بعض الأفكار البعيدة عن عادات وتقاليد المجتمع كالمساكنة.
وأوضحت الاستشاري الأسري، خلال تصريحات لـ «النهار» أن الشخص الذي يدعو لمثل هذه الأفكار يكون لديه غضب داخلي بسبب مشكلات قد تعرض لها في وقت سابق، لافتة أن الكثير من يشجع مثل هذه الأفكار يكون لديه مشكلات أسرية ونفسية وبالتالي اللجوء لهذه الخطوة يكون للفت النظر والانتباه إليه، وغالبًا يحدث ذلك للفتيات أكثر من الشباب بنسبة 60%،

موضوعات متعلقة