السبت 4 مايو 2024 05:06 مـ 25 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ المنوفية يحيل 37 من المتغيبين بمستشفيات الرمد والحميات للتحقيق ويوزع بونات مواد غذائية لعمال النظافة والأمن ضبط صاحب مخزن خردة وعامل لسرقتهم الأسوار الحديدية بالخصوص بسبب خلافات مالية.. القبض على المتهم بقتل أب ونجله بوابل أعيرة نارية في جبال قنا بثلاثية نظيفة.. أرسنال يعزز صدارته للبريميرليج بفوزه على برونموث مصرع طالبة جامعية سقطت من أعلى منزلها بكفرالشيخ قوافل ابن البلد الخيريه بالبحر الأحمر تجرى قافلة طبية لأهالى القصير إصابة 3 أفراد شرطة إثر حادث تصادم بالدقهلية سام مرسي يقود إيبسويتش تاون إلى البريميرليج بعد غياب دام 22 عاماً صحة الشرقية تقدم الخدمة لأكثر من ١٥٠٠ مريض في القافلة الطبية بمركز صحة ٤٦ بالعاشر من رمضان خلال نوم الموظفين.. نزيل يسرق 5 شاشات من فندق جامعة جنوب الوادي ويفر هاربًا في قنا بتكلفة 46 مليون جنيه... محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق فاقوس / أبو شلبي بنطاق مركز فاقوس ” بيطرى الشرقية ” تحصين (٥٠٨ ألف و ٦٩٦ ) رأس ماشية ضد مرضى الحمى القلاعية والوادي المتصدع

عربي ودولي

ما هي مبررات الغرب لدفع أوكرانيا لـ ”مغامرة” الهجوم المضاد؟

الرئيس الاوكراني زيلنسكي
الرئيس الاوكراني زيلنسكي

تصر مجموعة الحلفاء الغربيين علي دفع اوكرانيا دفعا الي بدء هجوم محفوف بالمخاطر علي روسيا من خلال اغداق الاسلحة الهجومية علي اوكرانيا من كل حدب وصوب وبدعم طويل الأمد لأوكرانيا وحزمة مساعدات أميركية جديدة بقيمة 375 مليون دولارو تعهد قادة قمة مجموعة الدول السبع بتطوير تسليح كييف التي اهتز موقفها بشدة بعد إعلان موسكو سقوط مدينة باخموت وأكد قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في البيان الختامي للقمة في مدينة هيروشيما، الأحد الماضي دعم كييف مهما "تطلب إحلال السلام الشامل من وقت".

وتحدث خبراءعن نتائج " كارثية" تتربص بأوكرانيا إن استجابت لإلحاح دول الغرب عليها لشن هجومها المضاد على روسيا في ظل الاستعدادات الروسية مفندين المصالح التي تدفع هذه الدول لإطالة الحرب.

وكان أبرز تعهدات قادة السبع

• الرئيس الأميركي جو بايدن: سندعم أوكرانيا بطائرات إف 16 وسنقدم حزمة مساعدات جديدة بقيمة 375 مليون دولار.

• رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: بلادي ستدعم أوكرانيا ‬مهما استغرق الأمر وبقدر ما يلزم.

• المستشار الألماني أولاف شولتز: أولويتنا القصوى هي دعم الدفاعية الأوكرانية وعلى روسيا سحب قواتها.

• رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك: أوكرانيا ستحصل على القوة الجوية التي تحتاجها.

• الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: نعارض تحويل الحرب إلى "صراع مجمد"، وندعم رفض أوكرانيا لأي مقترح سلام دون انسحاب روسيا.

ومع تصاعد التكهنات حول قرب الهجوم المضاد، تسلل التردد والقلق في بعض تصريحات المسؤولين ومن ذلك قول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي إن كييف مستعدة لكنها بحاجة إلى مزيد من الوقت لتصبح الظروف مثالية لتجنب الخسائر غير المقبولة أما المندوبة الدائمة لأوكرانيا لدى الناتو ناتاليا جاليبارينكو فأكدت أن بلادها تدعو الحلفاء الغربيين إلى عدم تعليق آمال كبيرة بشأن الهجوم المضاد وعدم اعتباره شيئًا حاسمًا.

وفي مقابلة مع التلفزيون الوطني الليتواني مؤخرا، خاطبت الحلفاء بقولها: "نقول لشركائنا الدوليين عليكم التحلي بالصبر" و"لا تضغطوا بشدة.. قد يكون هذا الهجوم مهمًا لكن دعونا لا نركز كثيرًا عليه" مشيرة إلى احتمال الحاجة لعدة هجمات مضادة.
لماذا يضغط الحلفاء بهذا الشكل علي اوكرانيا ؟

• الغرب استثمر أموالا طائلة في الحرب وأوشك على استنزاف ترسانته العسكرية لصالح أوكرانيا وسيواجه ضغوطا من الشارع إن لم تُترجم إلى هزيمة لروسيا.

• هناك انتخابات في دول غربية ويلاحق المرشحين أسئلة الناخبين حول إنفاق هذه الأموال.

من جهته يرجح الخبير العسكري الأميركي بيتر آليكسي أن تعهدات قادة دول السبع تؤكد أنه حال فشل أوكرانيا في تحقيق ضربة قاضية فلن يتوقف الغرب عن دعمها "فالهدف هو استنزاف روسيا مهما طال أمد الصراع" وفي نفس الوقت يحذر من أن "الضغط الغربي على أوكرانيا قد يفسد الهجوم".

يتفق الخبير العسكري الروسي سيرجي ليونكوف مع أليكسي في أن الهدف هو روسيا قائلا إن تعهدات قادة مجموعة السبع "أكبر دليل على أن الغرب دخل الحرب بشكل مباشر ضد روسيا وليس مجرد تقديم مساعدات لأوكرانيا"ولكن بنبرة واثقة وصف الهجوم المضاد الأوكراني "وتحت الضغط الغربي" بأنه "قد يشكل انتحارا للأوكرانيين في ظل التحصينات اللوجيستة والعسكرية لروسيا وبخاصة في مناطق مثل زابوريجيا وسيكون أحد أكبر المغامرات الغربية".

وجاءت تعهدات قمة مجموعة السبع بزيادة دعم كييف بعد يوم من تأكيد موسكو سقوط كامل مدينة باخموت شرقي أوكرانيا في يد الجيش الروسي بعد معارك وصفت بالأعنف والأطول في الحرب الممتدة منذ فبراير 2022.