النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 10:34 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شيخ الأزهر يعزي تركيا في ضحايا تحطُّم الطائرة العسكرية ويتضامن مع أسر الضحايا مؤتمر ومعرض التأمين العالمي (Ingate) يختتم أعماله بمشاركة دولية واسعة وحضور حوالي 9000 آلاف زائر مشيدة بالتنظيم الجيد : بعثة الجامعة العربية تختتم متابعتها للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري مفتي الجمهورية يتابع سير العمل بدار الإفتاء سلطنة عُمان تشارك في الدورة الـ41 لمجلس وزراء العدل العرب بمشاركة السعودية .. وزراء العدل العرب يبحثون سبل دعم العمل العربي المشترك في المجالات القضائية والقانونية سفير الإمارات لدى مصر يلتقي قداسة البابا تواضروس الثاني السفير مهند العكلوك: جرائم الإبادة الجماعية في غزة تهدد منظومة العدالة الدولية وآن الأوان لمحاسبة إسرائيل مبادرة رخصة دبي الموحدة تخفيض متوسط مدة فتح الحسابات المصرفية إلى خمسة أيام فيديو صادم لشاب يسحل كلب في قنا.. وتحرك عاجل من الأمن اجتماع تنسيقي لمتابعة استعدادات مشروع ”صقر 157” بالبحر الأحمر بطولة العالم للكاراتيه تعود إلى أرض مصر بعد غياب 40 عامًا

صحافة المواطن

بين عدالة السماء وعدالة الأرض

نجلاء أبو شرخ
نجلاء أبو شرخ

يحكم قاضى الأرض بالوقائع والمستندات وشهادة الشهود ولهذا نقرا حوادث كثيرة غريبة كتلك الواقعة التى اوقفتني عبر بعض الفيديوهات المتداولة على السوشيال ميديا هذه الأيام عن براءة فنانة بعد ٢٣ عام من حكم صدر ضدها صدقا انا والجميع لسنا على يقين من تلك البراءة ولكن ما يذاع على القنوات والمواقع جعل من حقي أن يراودني الكثير من الاسئلة عن بعض الأحكام التى قد لا تصل عدالة الارض للحكم العادل فيها و يتم تنفيذ الحكم و بعد سنوات تظهر براءة المتهم الذى تم حسب أليس من حق أي مواطن يتعرض لهذا ان يسترد سمعته ويعوض عما اصابه ؟

ومن تلك الأسئلة وانا لست على يقين ببراءة تلك الفنانه لو صدقا كانت بريئة أين كان الضمير الشهود فى تلك القضية ؟ ةهل حقاً يستسهل بعض الناس شهادة الزور على عظمها وخطرها باعتبارها من أكبر الكبائر التى ذكرها النبى و حذر منها ؟

و هل يمكن لشاهد زور أن يظل فى غيبوبة ضمير لمدة ٢٣عام ثم تحدث له الافاقة الآن من غرفة الانعاش أم أن ما يحدث له هدف لا نعرفه كما يحدث لكثير من الأحداث فى مجتمعنا ؟

واخيرا لسنا على يقين بما حدث سواء بالبراءة ام بالإدانة ولكني على يقين بأن أنصح من تضعه الحياة فى مكانة للحكم على البشر سواء بكلمة فى الحياة اليومية تقال أو فعل ضد الغير بموضع المسؤولية قبل أن نحكم بكلمات أو فعل قاسي أن نتمهل ونتحلى بالصبر ونقيم الوضع للوصول إلى الحقيقة بعيدا عن أى ضغوط ونتجنب الأخطاء الخطيرة والكبائر العظيمة التي يمكن أن تسقطنا في بئر معاقبة الضمير.. صحيح أن عدالة السماء سوف تحاسبنا جميعا و ترد المظالم لكن أملنا أن تصل عدالة الأرض ايضاً إلى كل مظلوم لإنصافه فللظلم مرارة وللعدل حلوة .

بقلم : نجلاء أبو شرخ