السبت 27 أبريل 2024 07:12 مـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. احتفالية اليوبيل الذهبي على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية للعام 2024م هل توافق اسرائيل علي مقترح القاهرة بأطلاق سراح 40 اسيرا مقابل وقف اطلاق النار بالصور..مارسيل خليفة وأحمد برقاوي يعلنان تفاصيل إطلاق اوبرا موسيقية جديدة عن جدارية محمود درويش جوميز يُراقب دريمز الغاني قبل موقعة كوماسي عاجل.. تعليق ناري من محمد صلاح على مشادته مع يورجن كلوب اليوم تامر عبدالمنعم في إحتفالية العندليب الأسمر: عبدالحليم حافظ هرم من أهرامات مصر لا مفر من اللعب.. كاف يرفض استئناف اتحاد العاصمة على عقوبات مباراة نهضة بركان بالكونفدرالية أزمة جديدة بين المحامين ورئيس محكمة جنايات المنصورة: ”لا وقت للعبث رفعت الجلسة ” وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم السياحة والآثار الرسالة الأخيرة من مجدي أبو المجد للاعبي الزمالك قبل مباراة الترجي في نهائي كأس الكؤوس الإفريقية مصر ترفع رصيدها إلى 6 ميداليات بالبطولة الإفريقية للجودو بنهاية اليوم الثالث وزير الخارجية الاردني الصفدي: لن نكون ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل

صحافة المواطن

بين عدالة السماء وعدالة الأرض

نجلاء أبو شرخ
نجلاء أبو شرخ

يحكم قاضى الأرض بالوقائع والمستندات وشهادة الشهود ولهذا نقرا حوادث كثيرة غريبة كتلك الواقعة التى اوقفتني عبر بعض الفيديوهات المتداولة على السوشيال ميديا هذه الأيام عن براءة فنانة بعد ٢٣ عام من حكم صدر ضدها صدقا انا والجميع لسنا على يقين من تلك البراءة ولكن ما يذاع على القنوات والمواقع جعل من حقي أن يراودني الكثير من الاسئلة عن بعض الأحكام التى قد لا تصل عدالة الارض للحكم العادل فيها و يتم تنفيذ الحكم و بعد سنوات تظهر براءة المتهم الذى تم حسب أليس من حق أي مواطن يتعرض لهذا ان يسترد سمعته ويعوض عما اصابه ؟

ومن تلك الأسئلة وانا لست على يقين ببراءة تلك الفنانه لو صدقا كانت بريئة أين كان الضمير الشهود فى تلك القضية ؟ ةهل حقاً يستسهل بعض الناس شهادة الزور على عظمها وخطرها باعتبارها من أكبر الكبائر التى ذكرها النبى و حذر منها ؟

و هل يمكن لشاهد زور أن يظل فى غيبوبة ضمير لمدة ٢٣عام ثم تحدث له الافاقة الآن من غرفة الانعاش أم أن ما يحدث له هدف لا نعرفه كما يحدث لكثير من الأحداث فى مجتمعنا ؟

واخيرا لسنا على يقين بما حدث سواء بالبراءة ام بالإدانة ولكني على يقين بأن أنصح من تضعه الحياة فى مكانة للحكم على البشر سواء بكلمة فى الحياة اليومية تقال أو فعل ضد الغير بموضع المسؤولية قبل أن نحكم بكلمات أو فعل قاسي أن نتمهل ونتحلى بالصبر ونقيم الوضع للوصول إلى الحقيقة بعيدا عن أى ضغوط ونتجنب الأخطاء الخطيرة والكبائر العظيمة التي يمكن أن تسقطنا في بئر معاقبة الضمير.. صحيح أن عدالة السماء سوف تحاسبنا جميعا و ترد المظالم لكن أملنا أن تصل عدالة الأرض ايضاً إلى كل مظلوم لإنصافه فللظلم مرارة وللعدل حلوة .

بقلم : نجلاء أبو شرخ