النهار
السبت 27 سبتمبر 2025 02:45 مـ 4 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«شرشر» ينعى المرحوم الحاج مجدي علي جمال الدين «شرشر» يعزي آل زهران وعنبر في وفاة المرحومة الفاضلة الحاجة نجاح محمد عنبر رئيس هيئة قناة السويس يبحث سبل التعاون الثنائي مع شركة CSTC الصينية لتطوير ترسانات وشركات الهيئة اللياقة وتحليل مخدرات.. شروط جديدة لاستخراج رخصة القيادة 2025 جهاز تنمية المشروعات: التزام بدعم رواد الأعمال وتنفيذ توصيات تقرير ريادة الأعمال 2025 خبير تكنولوجي :الأمن السيبراني خط الدفاع الأول عن الدولة ولابد من تطوير بدائل تكنولوجية محلية طالبان بأشمون يسلّمان 100 ألف جنيه عثرا عليها للشرطة 60 مليون جنيه لتطوير خط مياه وادي النطرون بطول 3.5 كم بني سويف تستضيف المهرجان الرابع للنباتات الطبية والعطرية يومي 18 و19 اكتوبر 2025 تكريم هالة صدقي في الدورة الثامنة من مهرجان أيام القاهرة للمونودرام من لوبيز إلى جارنر.. بن أفليك يعيش أصعب فصول حياته العاطفية انطلاقة العام الجامعي الجديد في ملعب نادي جامعة حلوان: افتتاح الجيم الرياضي

صحافة المواطن

بين عدالة السماء وعدالة الأرض

نجلاء أبو شرخ
نجلاء أبو شرخ

يحكم قاضى الأرض بالوقائع والمستندات وشهادة الشهود ولهذا نقرا حوادث كثيرة غريبة كتلك الواقعة التى اوقفتني عبر بعض الفيديوهات المتداولة على السوشيال ميديا هذه الأيام عن براءة فنانة بعد ٢٣ عام من حكم صدر ضدها صدقا انا والجميع لسنا على يقين من تلك البراءة ولكن ما يذاع على القنوات والمواقع جعل من حقي أن يراودني الكثير من الاسئلة عن بعض الأحكام التى قد لا تصل عدالة الارض للحكم العادل فيها و يتم تنفيذ الحكم و بعد سنوات تظهر براءة المتهم الذى تم حسب أليس من حق أي مواطن يتعرض لهذا ان يسترد سمعته ويعوض عما اصابه ؟

ومن تلك الأسئلة وانا لست على يقين ببراءة تلك الفنانه لو صدقا كانت بريئة أين كان الضمير الشهود فى تلك القضية ؟ ةهل حقاً يستسهل بعض الناس شهادة الزور على عظمها وخطرها باعتبارها من أكبر الكبائر التى ذكرها النبى و حذر منها ؟

و هل يمكن لشاهد زور أن يظل فى غيبوبة ضمير لمدة ٢٣عام ثم تحدث له الافاقة الآن من غرفة الانعاش أم أن ما يحدث له هدف لا نعرفه كما يحدث لكثير من الأحداث فى مجتمعنا ؟

واخيرا لسنا على يقين بما حدث سواء بالبراءة ام بالإدانة ولكني على يقين بأن أنصح من تضعه الحياة فى مكانة للحكم على البشر سواء بكلمة فى الحياة اليومية تقال أو فعل ضد الغير بموضع المسؤولية قبل أن نحكم بكلمات أو فعل قاسي أن نتمهل ونتحلى بالصبر ونقيم الوضع للوصول إلى الحقيقة بعيدا عن أى ضغوط ونتجنب الأخطاء الخطيرة والكبائر العظيمة التي يمكن أن تسقطنا في بئر معاقبة الضمير.. صحيح أن عدالة السماء سوف تحاسبنا جميعا و ترد المظالم لكن أملنا أن تصل عدالة الأرض ايضاً إلى كل مظلوم لإنصافه فللظلم مرارة وللعدل حلوة .

بقلم : نجلاء أبو شرخ