النهار
الأربعاء 30 يوليو 2025 06:00 صـ 4 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نسمة درويش.. أم لثلاثة أطفال تحصل على الشهادة الإعدادية وتحلم بالالتحاق بكلية الحقوق ”طبق دش” يكتب المشهد الأخير بحياة عامل في شبين القناطر لجنة الاتصالات بغرفة الإسكندرية تناقش التعديلات التشريعية وأثرها على القطاع حلول فورية وسريعة قدمها ”محافظ القليوبية” للمواطنين خلال اللقاء الأسبوعي للجماهير في الخصوص إنفراد.. ”بدماء جديدة” ننشر حركة مساعدين مدير أمن القليوبية محاكاة إخلاء ناجحة بديوان ”الشباب والرياضة” بالغربية ضمن استعدادات ”صقر 156” لمواجهة الأزمات رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة ويكرم عمداء علوم الرياضة والتربية والعلوم والآداب لانتهاء فترة عمادتهم سبايدر مان جديد.. مبيض محارة متهم يهتك عرض طفل بالمنوفية اليماحي يشارك في افتتاح المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف .. وفي مقدمة مستقبليه رئيسة الاتحاد وأمينه العام وكبار مسؤولي الأمم... أبو الغيط أمام المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية: الارادة الدولية منعقدة على إنهاء الاحتلال الاستيطاني العنصري اتحاد العمال يقود ”الانتقال العادل” لحماية العمالة من التحولات التكنولوجية والتغيرات المناخية خلال كلمته بالملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها..مفتي الجمهورية يؤكد: البيئة ليست شأنًا خاصًا بأتباع ديانة دون أخرى

صحافة عالمية

صحف عالمية :الإنقسام المصري يهئ الفرصة لعودة الحكم العسكري

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
عادت المؤسسة العسكرية في مصر للواجهة، التي غادرتها منذ تولى الرئيس محمد مرسي، لتكلف بالمساعدة في حفظ الأمن والنظام وسط انقسام سياسي عميق في البلاد قد يضطرها للتدخل.وتولى الجيش المصري، الذي خرج من صفوفه كافة الرؤساء الأربعة السابقين لمحمد مرسي، قيادة المرحلة الانتقالية والسلطتين التنفيذية والتشريعية من خلال مجلس عسكري قاده المشير حسين طنطاوي.وبدا وكأن المؤسسة العسكرية غادرت المسرح السياسي وخفت صوتها تماما منذ 12 أغسطس الماضي مع تخلي المجلس العسكري عن سلطة التشريع للرئيس المنتخب محمد مرسي وإحالة رئيس المجلس المشير طنطاوي للتقاعد في الشهر ذاته.وقال المحلل والباحث في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية عمرو هاشم ربيع: بعد انتخاب مرسي سعى لإعادة الجيش إلى دوره كجيش محترف لا يتدخل في السياسة.غير أن تكليف مرسي الجيش بالمساعدة في حفظ الأمن حتى ظهور نتائج الاستفتاء ومنح ضباطه حق توقيف المدنيين وكذلك البيان الصادر عن المؤسسة العسكرية السبت أكدا مجددا أن الجيش لا يزال قوة لا يمكن تجاهلها في الحياة السياسية المصرية.وأكد وزير الدفاع أن القوات المسلحة ملك للشعب وجزء من الدولة المصرية وتؤدي مهامها الوطنية بكل نزاهة وحيادية. ومع تأكيد ربيع أن العسكريين بدوا حذرين جدا في البيان الذي وصفه بـالمثير، فإنه أضاف أن السؤال الذي يبقى مطروحا هو في حالة خروج المواجهات في الشارع عن السيطرة، هل سيتدخل الجيش بأمر الرئيس أم ضد الرئيس؟ وهو سؤال ترتبط الإجابة عنه بمعرفة مدى ولاء الجيش لأول رئيس غير عسكري للجمهورية.وقال: إن البيان مثير وأعتقد أنه صدر دون علم الرئيس مرسي لأنه يتضمن ضغطا مباشرا عليه، مشيرا إلى أنه يصعب الجزم بذلك كما يصعب التنبؤ بدور الجيش في هذه المرحلة الذي يبقى غامضا.ولم يمر إعطاء الجيش سلطة الضبطية القضائية والحق في توقيف مدنيين دون اعتراضات من قوى المعارضة وانتقادات شديدة من منظمات حقوق الانسان.ويبلغ عدد أفراد الجيش المصري 470 ألف جندي، إضافة إلى 480 ألفا من جنود الاحتياط، بحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن