النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 02:48 صـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشيلسي يفوز على لوس أنجلوس 0/2 في كأس العالم للأندية بعد الإعلان عن تصنيعها محليا.. تعرف على المواصفات الفنية للسيارة سيتروين C4X سقوط ”الكحال والخياط وحلاوة وقورطان ويونس” في قبضة مباحث طوخ ريال مدريد يُجرى مرانه الرئيسى استعدادا للقاء الهلال ضبط أكثر من 13 ألف لتر سولار وبنزين 92 تم تجميعهم من السوق السوداء بغرض التربح بطوخ فتح باب التقديم لرياض الأطفال إلكترونيًا بالغربية للعام الدراسي 2025 / 2026.. اعرف الشروط والخطوات نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالغربية.. الإعلان خلال أيام ورابط الاستعلام برقم الجلوس حادث تصادم مروع بطريق مصر – الإسماعيلية الصحراوي يسفر عن إصابة 7 أشخاص بينهم أطفال وزير الشباب والرياضة يكرم الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة ومدربي برنامج ”مشواري” اقبال كثيف من المواطنين على حمامات السباحة بمراكز الشباب بالدقهلية تشيلسى ضد لوس أنجلوس.. نيتو يتقدم للبلوز بهدف فى الشوط الأول لتوطين الصناعة في مصر.. ”العربية للتصنيع” تنتج 7 الأف سيارة ”سيتروين C4X” سنوياً بنموذجين.. تفاصيل

عربي ودولي

وزير الأوقاف اليمني السابق لـ”النهار”: نثمن موقف مصر الثابت في دعم الشرعية والشعب اليمني

على مدار التاريخ ارتبطت مصر واليمن بعلاقات وثيقة شهدت مراحل ومواقف رائدة عززت من الشراكة والتعاون فى مختلف القضايا ، وعلى ضوء الأوضاع الاستثنائية التي تشهدها اليمن كانت القاهرة حاضرة بقوة فى دعم الإرادة الشعبية ودعم الشرعية اليمنية فى معركتها ضد المليشيات الحوثية الانقلابية ، ولعبت الدبلوماسية المصرية دورا مهما فى تعزير ودعم اليمن فى كافة المحافل الدولية وتقديم المواقف الغير محدودة للشعب اليمنى وتوفير كافة التسهيلات من أجل تخفيف وطأة الحرب على الشعب الشقيق .

من جهته ثمن الدكتور أحمد عطية وزير الأوقاف اليمني السابق وعضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي الجهود المصرية الكبيرة تجاه اليمن، مشددا على موقف مصر الثابت في دعم الشرعية اليمنية والشعب اليمني.

وقال وزير الأوقاف اليمني السابق في تصريحات خاصة لـ "النهار" فيما يتعلق بقضية المراكز الصيفية الحوثية: نحن في اليمن مر علينا في 21 سبتمبر 2014 انقلاب مكتمل الأركان لم يكن على كرسي السلطة فقط، وإنما كان انقلاب على الحكم وعلى السياسة وعلى الاقتصاد وعلى العادات والتقاليد الحميدة، وعلى الدين وعلى عقيدة وثوابت اليمنيين.

وأضاف "عطية": حدث في هذه الفترة وهي الثمان السنوات تغيير ديموغرافي كامل لليمن، وهذا التغيير الديموغرافي استهدف فئة واسعة من أبناء اليمن، ومن الشباب والشابات ونحن في اليمن عشنا فترة طويلة من الزمن على توافق وانسجام لوجود مذهبين في اليمن مذهب شافعي ومذهب زيدي ولا خلاف بين هذين المذهبين وتعايشنا آلاف السنين دون خلافات أو صراعات طائفية أو مذهبية، ويصلي الشافعي خلف الزيدي ويصلي الزيدي خلف الشافعي دون أي امتعاض من هذا العمل بل انسجام تام.

وأكمل "عطية": عندنا قناعة بأنه لا بد من تقوية الدولة الوطنية التي ينصهر من خلالها أي تنوع مذهبي أو طائفي أو فكري أو غير ذلك، ولما جاء هذا الانقلاب لميليشيات الحوثي المدعوم من إيران جري العمل على تسيس المذاهب حسب مشروع طهران و حزب الله من أجل أن يقحم اليمنيين في مشاريع فكرية ومشاريع دينية لا علاقة لهم بها.

وأكد " عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي" أن الإسلام للجميع ومن حق الإنسان إن يعتنق أي مذهب يريد لكن دون أن يفرضه بقوة السلاح والمدفع مثل ما فعل الحوثيين في اليمن، ومن هذه الوسائل والطرق التي يستخدمونها اليوم هي مسألة المراكز الصيفية التي ينشئونها في كل مكان وليس هدفها التعليم ولا طلب العلم، وإنما هدفها غسل عقول الشباب ثم الزج بهم إلى أتون الحرب لمقاتلة أهلهم وشعبهم، ويوهمونهم بأن القدس موجود في اليمن وإنك عندما تقاتل إخوانك اليمنيون إنك تقاتل إسرائيل وتقاتل اليهود ويرفع لهم الشعارات الزائفة وكلها هتافات مبنية على الخداع والتزوير لكن حقيقة الأمر أن الموت لليمنيين والقتل لليمنيين واللعنة على الجمهورية هكذا الذي يبطنونه ويظهرونه اليوم ميليشيات الحوثي.

واعتبر وزير الأوقاف اليمني السابق في حديثه لـ " النهار " هذه المراكز بالوباء المدمر الذي يقضي على كل ما لدى اليمنيين من ثوابت ومن وشائج القربى ومن علاقات تذوب من خلالها كل خلافات مذهبية أو طائفية، واليوم المسؤولية كبيرة على الدولة وعلى صناع القرار وعلى المجتمع الدولي في إنقاذ أبناء اليمن وبنات اليمن من هذا التجريف الخطير للهوية اليمنية التي لا علاقة لنا بإيران إنما هويتنا عربية إسلامية من نحاربهم اليوم هم من حاربنهم في الستينيات عندما وقف أشقاؤنا من مصر حينها واختلط الدم اليمني بالمصري في مواجهة الإمامة، واليوم يقف أشقاؤنا من جديد في التحالف العربي ومصر والدول العربية ونكن لها كل التقدير والاحترام.