النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 01:10 صـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عبد الرؤوف مدير فني مؤقت للزمالك حال إقالة فيريرا ذي يزن بن هيثم يصل إلى القاهرة للمشاركة غدا في افتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس يقلد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين ندب الطبيب الشرعي لجثمان موظف بالصحة بعد مقتله بطلق ناري في قنا خلاف قديم يتحول لمشاجرة دامية بطوخ.. 6 مصابين والأمن يتدخل ويضبط الجناة السفير حمد الزعابي: المتحف المصري الكبير صرح حضاري فريد يجسد رؤية مصر العريقة في صون حضارتها العظيمة وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة تليق... ملك المغرب: مبادرة الحكم الذاتي للصحراء هي الحل الوحيد الواقعي أنغامي تحتفي بفخرها الوطني وتُظهر دعمها لمصر في افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس اتحاد اليد : تعلمنا من دروس الماضي في مواجهة إسبانيا .. وحلمنا العودة بكاس العالم مع افتتاح المتحف الكبير واشنطن : نرحب بالاستثمار فى سوريا بما يدعم قيام دولة يسودها السلام حريق هائل في ولاية نزوى بسلطنة عمان وفرق الدفاع تتدخل ترامب يُعيد تشكيل المشهد الفني الأمريكي.. هدم، إقالات، و«قاعة رقص» في البيت الأبيض!

تقارير ومتابعات

في اعقاب اطلاق الاتحاد الاوربي لحملة اعادة اعمار اوكرانيا

اعادة البناء والاعمار في اوكرانيا تزيد عن 400 مليار دولار حسب التقارير الاممية

صورة للقتال في خيرسون الاوكرانية
صورة للقتال في خيرسون الاوكرانية

منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا في يوم 24 من فبراير (شباط ) الماضي يكون قد مضى نحو 14 شهرا على النزاع الروسى الأوكرانى على الأراضى الأوكرانية، وبينما يركز الأوروبيون على امداد كييف بالسلاح والذخيرة ودعم آلة الحرب، بدأ الداعمون يذهبون إلى أبعد من ذلك، لإصلاح ما أفسدته المعارك الدائرة على أراضى هذه البلد، وقدّرت أكاديمية كييف للاقتصاد فى يناير الماضى الخسائر بنحو 138 مليار دولار، بالإضافة إلى 34، 1 مليار دولار هى خسائر القطاع الزراعي واستضافت إيطاليا مؤتمر إعادة الاعمار، ودعا القادة الأوكرانيون، الشركات الإيطالية إلى الاستثمار فى إعادة إعمار البلاد، متحدثين عن فرص فى مجال الطاقة والبنى التحتية والزراعة.وقال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، عبر الفيديو خلال مؤتمر ثنائى فى العاصمة الإيطالية روما، أن الأزمة الحالية "تقدم فرصًا للمستقبل".

وضم المؤتمر، الذى استمر على مدى يوم واقترحت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلونى إقامته خلال زيارة إلى كييف فى فبراير الماضى، أكثر من 600 شركة إيطالية وشركات أوكرانية، وممثلين عن الحكومتين وذكّر زيلينسكى بالمواد الأولية المتعددة التى يمكن أن تقدمها أوكرانيا للشركات الأجنبية، من خام الحديد إلى الليثيوم والتيتانيوم.وقال "يمكن أن نؤمن كل ذلك للأسواق العالمية، وسنفعل".

وقالت ميلونى إنها "واثقة من أن مستقبل أوكرانيا سيكون مستقبل سلام، ومستقبل ازدهار، ومستقبلًا أوروبيًا أكثر فأكثر"وأعلن وزير الاقتصاد الإيطالى جانكارلو جورجيتى أن بلاده ستساهم بمبلغ قدره 100 مليون يورو فى مبادرة "الاتحاد الأوروبى من أجل أوكرانيا" الجديدة لبنك الاستثمار الأوروبى، والهادفة إلى تمويل مشاريع فى مجال إعادة البناء.

ووُقّعت 6 مذكرات تفاهم فى روما فى مجالات مثل حماية البيئة، والسكك الحديد، والأغذية والزراعة، وبناء السدود الكهرومائية، بحسب ما قال رئيس الوزراء الأوكرانى دينيس شميهال وأضاف أن أوكرانيا ستحتاج إلى أكثر من 24 مليار دولار أميركى "لتلبية احتياجات أساسية مثل السكن والتدفئة" فى 2023.وأفاد بأن أولويات كييف الأخرى تشمل النقل والبنى التحتية وجهود إزالة الألغام.

وشدّدت ميلونى وحكومتها على خبرة إيطاليا فى مجالات عدة تحتاج أوكرانيا إليها وبينها إزالة الألغام، وتوفير المركبات الزراعية، واستخدام الموانئ الإيطالية لتصدير الحبوب الأوكرانية إلى سائر أنحاء العالم وحث وزير الخارجية الأوكرانى دميترو كوليبا الشركات على عدم التأخر فى الاستثمار.وقال "الفرص هنا والآن، لا تحتاجون الانتظار للعمل".

وقدّر البنك الدولى فى مارس الماضى أن احتياجات أوكرانيا فى مجال الإعمار تبلغ 411 مليار دولار لتعافيها وإعادة إعمارها ومع استمرار المعارك، أشارت هذه المؤسسات والمنظمات إلى حاجة فورية لـ14 مليار دولار اعتبارا من هذا العام بهدف تنفيذ "الاستثمارات الملحة وذات الأولوية" والتى تتيح بدء عملية إعادة الاعمار.

ويشكل المبلغ الإجمالى البالغ 411 مليار دولار أكثر من ضعفى اجمالى الناتج المحلى لأوكرانيا فى 2021، بحسب معطيات البنك الدولي. وبلغ التقدير السابق للحاجات والذى نشر نهاية أكتوبر 350 مليار دولار كما أحصت منظمة يونسكو من جانبها تضرر أكثر من 3000 مدرسة و239 موقعا ثقافيا. وتقول تقارير أنه منذ سبتمبر الماضى، استهدفت موسكو بشكل منهجى البنية التحتية للطاقة. وبحلول ديسمبر، كان نصف منشآت أوكرانيا تقريبا فى هذا القطاع متضررا، ما أدى إلى إغراق الأوكرانيين فى الظلام والبرد.