النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 04:43 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نجاح أول عملية تغيير للصمام الميترالي بتقنية التدخل المحدود عالمة المصريات الألمانية فريدريكه زايفريد: المتحف الكبير لا مثيل له في العالم غدا..دار الأوبرا المصرية تنظم أمسية نورانية للإنشاد بمعهد الموسيقى بـ زي الفراعنة .. المطربة أحلام تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير الأمين العام لمجلس كنائس مصر : المتحف المصري الكبير يرسخ صورة مصر كجسر للسلام وزير السياحة : من المتوقع أن يصل عدد زوار المتحف المصري الكبير إلى 5 ملايين سائح سنوياً ڤودافون مصر تشارك المصريين فرحتهم بالمتحف المصري الكبير بمبادرة «غير صورتك» المتحف المصري الكبير .. جسرٌ يربط الماضي بالمستقبل اورنچ مصر تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير بتغيير اسم شبكتها إلى «مصري وأفتخر» رسميًا.. الزمالك يعلن رحيل فيريرا وتعيين أحمد عبد الرؤوف مديرًا فنيًا «تيليكوم وادي» تشارك للمرة الأولى في معرض Cairo ICT 2025 قرينة الرئيس: المتحف المصري الكبير تجسيد للجمال والإبداع وقوة السلام

ثقافة

اليوم ذكرى سقوط الدولة الأموية سنة 132 هجرية.. تعرف علي التفاصيل

الدولة الأموية
الدولة الأموية

اليوم تمر ذكرى سقوط الدوله الأمويه وكانت فى سنة 132 هجرية، وسوف نستعرض الأسباب التي ادت لهذا السقوط منها "الجمعيات السرية".. فكيف حدث هذا؟

في كتاب الدولة الأموية في الشام لـ أنيس زكريا النصولى، وتحت عنوان " الجمعيات السرية" يقول الكتاب

أن الفرس قامو ببث الدعوة ضد بنى أمية، وينالون منهم، ويثيرون أحقاد الناس وضغائنهم بكل مكان، فوجدت دَعوتُهم أرضًا خصبة وجوًّا صالحًا فى أدمغة الشيعة، وكان بدايه تلك الحركة منذ أن سلَّم الحسن بن على زمام الخلافة لمعاوية بن أبى سفيان، فأخذوا يؤسسون الجمعيات السرية والأحزاب القوية فى العراق وخراسان،

ثم قاموا بترشيح محمد بن على وهو محمد ابن الحنفية للخلافة وعرضوا عليه قَبْض زكاتهم لينفقها فى مجاهَدة الأعداء وتنظيم الحركة ضِدهم، فقبل ذلك منهم وقام بتعين الدعاة فى البلاد المتعددة لنشر أَمْره بين المخلصين والثقات سرًّا

وكان حزر كل الحذر ليعرف أمره، فلما أَدْرَكَتْه الوفاة ولى عبد الله ابنه من بعده، فلم ينجح فى إعلان الثورة؛ لأن الأمويين كانوا يراقبون خصومهم ويعدُّون عليهم خطواتهم.

ثم عقبه محمد بن على بن عبد الله بن العباس فى الحميمة، وكان مفكِّرًا فلم يرسل دعاته لارض الشام ومصر لأن هواهم فى بنى أمية، ولم يجعل الكوفة مركز أعماله خيفة أن يغدر به الكوفيون وهم الذين أثبتت الحوادث خيانتهم لعلى بن أبى طالب والحسين ابنه وزيد بن على وغيرهم، ولم يقم بالحجاز لأن الحجاز بلاد فقيرة لا قوة لأهلها ولا حول لرجالها، فوجَّه وَجْهَه نحو خراسان
واعتمد بكل قوته على الفرس ورمى بنفسه فى أحضانهم ودعاهم إلى نصرته، وقد فعل هذا اعتقادًا منه أنهم مُخْلِصون لقضيته متفانون فى محبة آل البيت، ولا غرابةَ فى ذلك لأنهم كانوا يرسلون له الأموال الطائلة المرة إثر الأخرى.

موضوعات متعلقة