النهار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 12:57 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نائب رئيس المؤتمر الشعبي اليمني يدعو المجلس الرئاسي والقوى السياسية لتجاوز الخلافات وتوحيد الصف الوطني أمريكا وآسيا في المنافسة: نمو متسارع ورهان على المستقبل حسن مصطفى: منتخب مصر قادرة على التتويج ببطولة أمم إفريقيا مدير كلية الدفاع الوطني: شراكة ممتدة مع الأزهر ومركز الفتوى لتعزيز الوعي وبناء القيادات. شادي محمد: حسام حسن قدم مباراة فنية كبيرة أمام نيجيريا.. وكلنا في ضهر منتخب مصر نقيب الإعلاميين: إطلاق مشروع مشترك للإنتاج الإعلامي الرقمي بين النقابة والجامعة البريطانية نجلاء بدر تروي معاناتها مع السحر: رأيت جنًا ووالدتي عالجتني بالقرآن من قبرها احتفالية «قادرون باختلاف».. مشاركة فاعلة للقومي للمرأة دعمًا لذوي الإعاقة ”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية جنات تكشف أسرار الألم في بعد الغياب مع يارا أحمد بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية أبعاد توظيف إيران لخطوط السكك الحديدية كسياسة جديدة للتغلب على أزماتها الداخلية

ثقافة

اليوم ذكرى سقوط الدولة الأموية سنة 132 هجرية.. تعرف علي التفاصيل

الدولة الأموية
الدولة الأموية

اليوم تمر ذكرى سقوط الدوله الأمويه وكانت فى سنة 132 هجرية، وسوف نستعرض الأسباب التي ادت لهذا السقوط منها "الجمعيات السرية".. فكيف حدث هذا؟

في كتاب الدولة الأموية في الشام لـ أنيس زكريا النصولى، وتحت عنوان " الجمعيات السرية" يقول الكتاب

أن الفرس قامو ببث الدعوة ضد بنى أمية، وينالون منهم، ويثيرون أحقاد الناس وضغائنهم بكل مكان، فوجدت دَعوتُهم أرضًا خصبة وجوًّا صالحًا فى أدمغة الشيعة، وكان بدايه تلك الحركة منذ أن سلَّم الحسن بن على زمام الخلافة لمعاوية بن أبى سفيان، فأخذوا يؤسسون الجمعيات السرية والأحزاب القوية فى العراق وخراسان،

ثم قاموا بترشيح محمد بن على وهو محمد ابن الحنفية للخلافة وعرضوا عليه قَبْض زكاتهم لينفقها فى مجاهَدة الأعداء وتنظيم الحركة ضِدهم، فقبل ذلك منهم وقام بتعين الدعاة فى البلاد المتعددة لنشر أَمْره بين المخلصين والثقات سرًّا

وكان حزر كل الحذر ليعرف أمره، فلما أَدْرَكَتْه الوفاة ولى عبد الله ابنه من بعده، فلم ينجح فى إعلان الثورة؛ لأن الأمويين كانوا يراقبون خصومهم ويعدُّون عليهم خطواتهم.

ثم عقبه محمد بن على بن عبد الله بن العباس فى الحميمة، وكان مفكِّرًا فلم يرسل دعاته لارض الشام ومصر لأن هواهم فى بنى أمية، ولم يجعل الكوفة مركز أعماله خيفة أن يغدر به الكوفيون وهم الذين أثبتت الحوادث خيانتهم لعلى بن أبى طالب والحسين ابنه وزيد بن على وغيرهم، ولم يقم بالحجاز لأن الحجاز بلاد فقيرة لا قوة لأهلها ولا حول لرجالها، فوجَّه وَجْهَه نحو خراسان
واعتمد بكل قوته على الفرس ورمى بنفسه فى أحضانهم ودعاهم إلى نصرته، وقد فعل هذا اعتقادًا منه أنهم مُخْلِصون لقضيته متفانون فى محبة آل البيت، ولا غرابةَ فى ذلك لأنهم كانوا يرسلون له الأموال الطائلة المرة إثر الأخرى.

موضوعات متعلقة