النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 01:59 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جولة ميدانية موسعة لرئيس جهاز العبور.. وإنجازات قوية بالمناطق الصناعية والأحياء السكنية شاب يلقى حتـ.ـفه غد.رًا على يد صديق بالمنصورة وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة تحت شعار ”انسجام عالمي 2” محافظ القليوبية يوجه بتركيب إضاءة ”ليد” لتعزيز أمان وجمالية السلم الكهربائي بمدينة بنها محافظ القاهرة لـ«النهار»: افتتاح المتحف المصري الكبير ميلاد جديد للعاصمة.. واستعادنا بريقنا أمام العالم وزارة السياحة والآثار تؤكد: لا صحة لما يتردد بشأن منح الچايكا حق انتفاع أو إدارة المتحف المصري الكبير وزير السياحة والآثاريلتقي مع وزير السياحة بدولة زامبيا لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة وزير السياحة والآثار يجتمع مع رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة لتعزيز التعاون ودعم الاستثمارات السياحية في مصر وزير السياحة والآثار يستقبل وزيرة الثقافة البرازيلية وممثلة الرئيس البرازيلي لحضور حفل الافتتاح محمد مصيلحي :افتتاح المتحف الكبير .. هو تتويج لإرادة دولة وتأكيد على انجازات مصر رجال أعمال الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون مع WFP لتوفير تدريبات تُلبي احتياجات سوق العمل. بالصور ..الفائزين بعضوية مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية 2025-2029

عربي ودولي

بعد اجازة عيد الفطر السعيد

وفدا كبيرا من رجال الاعمال والمستثمرين والمفكرين الاتراك في القاهرة و عودة العلاقات المصرية التركية وتبادل السفراء

شاويش اوغلو وزير الخارجية التركي
شاويش اوغلو وزير الخارجية التركي

  • اقطاي : حالة القطيعة السياسية بين البلدين الي زوال وقريبا قمة مصرية تركية
  • النوبي : مصر وتركيا لاعبان اقيميان كبيران ورمانة الميزان للشرق الاسلامي

تتميز العلاقات المصرية التركية بالخصوصية الشديدة والتميز فمنذ ان كانت مصر ولاية عثمانية كان الباب العالي ( السلطان العثماني ) ينظر نظرة خاصة الي مصر ويعتبرها درة التاج العثماني لما تمتلكه مصر من وفرة في الانتاج الزراعي والصناعي وتمتلك مقومات علمية وعمال وصناع مهرة في كل المجالات وهو ما دفع السلطان سليم الاول 1517 ميلادية في اعقاب فتح القاهرة الي الاعتماد علي الكوادر البشرية المصرية في النهوض وتشييد عاصمة الدولة العثمانية بكل مهارة وحرفيةوتاريخيا مرت العلاقات بين مصر والدولة العثمانية بفترات شد وجذب حيث اعتمدت السلطنة العثمانية علي مصر القوية في عهد والي مصر العظيم محمد علي باشا في استرجاع واخماد الثورات التي قامت في اليونان وجنوب اوربا والبلقان فيما عرف بحرب بلاد المورة 1827 وكانت مصر خير نصير للسلطان العثماني في الجزيرة العربية كذلك وحديثا ساندت تركيا مصر في مدها بكل الخرائط العثمانية الموجودة في مكتبة اسطنبول الوطنية في معركة استعادة طابا المصرية وتلك المعركة الدولية التي خاضتها مصر ضد اسرائيل حتي تسني لمصر العظيمة رفع العلم الوطني فوق طابا في 1989 ورفعه الرئيس الراحل حسني مبارك والي جواره الدكتور مفيد شهاب رئيس الوفد المصري المفاوض امام محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا وقتئذ .

يقول المفكر السياسي التركي فخري اقطاي انهمع تقلب الاحداث وتعرض العلاقات بين البلدين لحالة من الفتور في اعقاب ثورة 30 يونية المجيدة في مصر اليوم فطن الجانب التركي للدور المحوري والقيادي والبالغ الاهمية التي تقوم به في منطقة الشرق الاوسط وبعد ان نالت القاهرة استحسان القاصي والداني في العالم علي دورها في حفظ الامن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم راجعت القيادة التركية لحساباتها من جديدوالبداية كان اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره التركي في العاصمة القطرية الدوحة علي هامش كأس العالم 2022بوساطة قطرية وجاءت زيارة الوزير سامح شكري الي تركيا في اعقاب زلزال السادس من فبراير ( شباط ) المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا لدعم ومؤازرة الاتراك في محنتهم وهو ما لاقي الرضا والاستحسان الكامل من الاشقاء في تركيا الي الدور المصري الايجابي وجاء رد الزيارة من جانب مولود شاويش اوغلو وزير الخارجية التركي واعلانه عن اتخاذ خطوات قريبا جدا لتبادل دبلوماسي كامل والليلة اعلن اوغلو عن عودة السفيرين بين البلدين قريبا جدا والاعداد للقاء مرتقب بين الزعيمين السيسي واردوغان قريبا غقب عيد الفطر السعيد ان شاء الله .

ومن جانبهالمفكر السعودي الحبيب النوبي بالاعلان التركي للعودة المرتقبة لسفيري البلدين واعتبر ان العلاقات التي تربط بين البلدين مهمة للغاية لضمان تحقيق مزيدا من استتباب الامن والسلام والتنمية في منطقة شرق المتوسط بالكامل وان تركيا شريك مهما لمصر في العديد من الملفات الاقليمية وهناك تطابق وتقارب مصري تركي في العديد من القضايا الدولية والاقليمية ونأمل لمزيد من التعاون بين البلدين لما فيه الخير للشعبين الشقيقين وقال ان منصر وتركيا والسعودية وايران هي اعمدة الخيمة الاسلامية التي تقوم بها وهي رمانة الميزان للشرق الاوسط كله .