النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 03:28 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”محافظ القليوبية” يتفقد جاهزية لجان الإعادة لإنتخابات مجلس النواب بقليوب والقناطر الخيرية ”مدبولي” توطين صناعة الطلمبات الغاطسة خطوة حاسمة لتقليل الإستيراد ودعم «حياة كريمة» المقاولون العرب تشرع فورا في إصلاح واجهات المنازل المتأثرة بحادث القطار بمدينة قها محافظ كفرالشيخ يتفقد عدداً من اللجان الانتخابية.. ويؤكد أهمية المشاركة الوطنية فوز 24 طالبًا في أيام سينما حوض البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية تاريخ موجهات الفراعنة أمام النسور قبل ودية اليوم ﻓﺎﯾﺰر ﺗﻄﺮح ﻟﻘﺎﺣﺎً ﻟﻸﻣﮭﺎت اﻟﺤﻮاﻣﻞ لوقاية المواليد من الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا برشلونة تشيد بموهبة حمزة عبد الكريم وتسعى لحسم الصفقة ساويرس : مصنع السكر يحتاج 40 ألف فدان.. المتوفر حاليًا 15 ألف فدان فقط نجيب ساويرس يطالب باستقلالية القرار في صندوق مصر السيادي غيابات الزمالك أمام حرس الحدود بكأس عاصمة مصر

عربي ودولي

مُتظاهري باريس : ماكرون استقيل !

الأزمات الاقتصادية الناتجة من إرتفاع نسب التضخم في العالم وإرتفاع أسعار الطاقة والحبوب حول العالم جراء الحرب الروسية الأوكرانية قد أظهرت اضطرابات سياسية في لندن وباريس .

وهما من أكبر العواصم الأوروبية لكن دَفَعَ المواطن الإنجليزي والفرنسي فاتورة الحرب الأوكرانية في شكل مساعدات عسكرية أو مادية قد دفع به إلي الشارع بعد عجزه عن توفير الطعام لنفسه أودفع إيجاره .

وقد ظهرت الاحتجاجات الإنجليزية في الكريسماس الماضي في إضراب عام لشل مفاصل الدولة بالكامل لكن دون تراجع رئيس وزراء بريطانيا "ريشي سوناك"عن قرارته مشاركة أوكرانيا الحرب حتي النصر بينما يُطالب المواطنون بحل مشكلاتهم بدلا من خوض صراعات خارجية .

أما الدولة الفرنسية فقد احتج بها طبقة الأطباء للقيام بإضرابات عامة لرفع ثمن تذكرة الطبيب بسبب إرتفاع الأسعار لكن قرار الحكومة الفرنسية برفع سن التقاعد إلي 64 عاما !

قد وحد جميع النقابات الفرنسية للقيام بإضرابات عامة للتراجع عن القرار الذي إتخذته "إليزابيس بورن" رئيسة الوزراء بسبب ديون وزارة المعاشات الفرنسية وعجزها عن سداد 3آلاف مليارات يورو لتلجأ إلي حيلة رفع سن المعاش من62 إلي 64 !

ليخرج الشعب الفرنسي عن صمته خاصةً بعد رفض "البرلمان" الفرنسي قرارالحكومة ليلجأ الرئيس الفرنسي "ماكرون" إلي المادة "49.3" التي تُعطل قرار البرلمان ويُمرر قرار الحكومة .

مُتحديا إرادة الشعب الفرنسي الذي خرج في إحتجاجات أخيرة يطلب من "ماكرون" الاستقالة ليؤكد ماكرون ساخرا من رغبة الشارع بإنه غير ممكن حدوث ذلك وسيضطروا للإنتظار حتي عام 2027 .

موضوعات متعلقة