النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 02:34 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الاتحاد الإقليمي للجمعيات بالجيزة» المتحف المصري صرح ثقافي وسياحي يجسد عظمة الدولة المصرية فيلم فلسطين 36 يحصد أولى جوائزه بمهرجان ساو باولو السينمائي الدولي وضع حجر الأساس.. حسين فهمي عن جهود فاروق حسني في إنشاء المتحف المصري الكبير مدبولي : يشيد بالدعم المالي والفني الياباني لمصر لتشييد المتحف المصري الكبير مهرجان القاهرة السينمائي يهنئ مصر بافتتاح المتحف المصري الكبير مجلس الأمن يعتمد قرارا داعما لمقترح الحكم الذاتي المغربي ملك المغرب: قرار مجلس الأمن رقم 2797 تحول تاريخي يرسخ مبادرة الحكم الذاتي السفير التركي: المتحف المصري الكبير.. رسـالة سلام من مصر إلى العالم افتتاح معرض جوهرة الحضارة المصرية برؤية معاصرة..9 نوفمبر محافظ الدقهلية: نحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير عبر فعالية خاصة باستاد المنصورة تموين كفرالشيخ يضبط أكثر من 2 طن دقيق مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء مدبولي يبحث مع محافظ طوكيو تعزيز التعاون بين مصر واليابان في التعليم والطاقة والبيئة

عربي ودولي

مُتظاهري باريس : ماكرون استقيل !

الأزمات الاقتصادية الناتجة من إرتفاع نسب التضخم في العالم وإرتفاع أسعار الطاقة والحبوب حول العالم جراء الحرب الروسية الأوكرانية قد أظهرت اضطرابات سياسية في لندن وباريس .

وهما من أكبر العواصم الأوروبية لكن دَفَعَ المواطن الإنجليزي والفرنسي فاتورة الحرب الأوكرانية في شكل مساعدات عسكرية أو مادية قد دفع به إلي الشارع بعد عجزه عن توفير الطعام لنفسه أودفع إيجاره .

وقد ظهرت الاحتجاجات الإنجليزية في الكريسماس الماضي في إضراب عام لشل مفاصل الدولة بالكامل لكن دون تراجع رئيس وزراء بريطانيا "ريشي سوناك"عن قرارته مشاركة أوكرانيا الحرب حتي النصر بينما يُطالب المواطنون بحل مشكلاتهم بدلا من خوض صراعات خارجية .

أما الدولة الفرنسية فقد احتج بها طبقة الأطباء للقيام بإضرابات عامة لرفع ثمن تذكرة الطبيب بسبب إرتفاع الأسعار لكن قرار الحكومة الفرنسية برفع سن التقاعد إلي 64 عاما !

قد وحد جميع النقابات الفرنسية للقيام بإضرابات عامة للتراجع عن القرار الذي إتخذته "إليزابيس بورن" رئيسة الوزراء بسبب ديون وزارة المعاشات الفرنسية وعجزها عن سداد 3آلاف مليارات يورو لتلجأ إلي حيلة رفع سن المعاش من62 إلي 64 !

ليخرج الشعب الفرنسي عن صمته خاصةً بعد رفض "البرلمان" الفرنسي قرارالحكومة ليلجأ الرئيس الفرنسي "ماكرون" إلي المادة "49.3" التي تُعطل قرار البرلمان ويُمرر قرار الحكومة .

مُتحديا إرادة الشعب الفرنسي الذي خرج في إحتجاجات أخيرة يطلب من "ماكرون" الاستقالة ليؤكد ماكرون ساخرا من رغبة الشارع بإنه غير ممكن حدوث ذلك وسيضطروا للإنتظار حتي عام 2027 .

موضوعات متعلقة