الجمعة 26 أبريل 2024 04:29 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مدير أعمال شيرين سابقًا يعتزل مهنة مدير الأعمال ويعمل بنادي بيراميدز 2 مرشحين علي مقعد الرئيس.. اقبال كثيف علي انتخابات نادى القضاة بالمنيا خدمة أهالينا بـ «النهار».. رسالة من صيدلانية تستغيث بوزير الصحة اليوم .. انتخابات التجديد النصفي في نقابة أطباء الأسنان بالدقهلية الصحة: فحص 434 ألف طفل حديث الولادة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة حملة مكبرة للنظافة في شوارع بيلا بكفر الشيخ البحيرة: إحلال وتجديد 3 كبارى بتكلفة 11 مليون جنيه مصرع شخصين وإصابه آخر بحادث تصادم دراجتين ناريتين بطوخ جامعة المنوفية تحصل علي المركز الأول في الفنون التشكيلية ” تصوير زيتي ” بمهرجان الأنشطة الطلابية لطلاب الجامعات المصرية، تحت شعار ”... عبدالرحمن محمد يتوج بذهبية البطولة الأفريقية للجودو النائب أحمد الشرقاوي لـ”النهار ”: صعود نادي المنصورة مؤشر لتحسن الرياضة في مصر عم لقآء الجمعة للأطفال بمديرية أوقاف البحر الأحمر

ثقافة

كيف أبدع الفنان محمود سعيد عام 1934 في لوحة الصلاة.. الحكايه

لوحة الصلاة
لوحة الصلاة

ابدع الفنان محمود سعيد عام 1934 في لوحة الصلاة التى رسمها حيث كانت عبارة عن مجموعة من اللوحات ذات الطابع الديني المعبره عن المظاهر الدينية المختلفة، حيث تأثر بفكرة الحياة والموت والتصوف والتعبد كانت لها تاثير كبير علية في مراحل النضج الفني

كما يشار إلى أن الفنان محمد سعيد صور في لوحة الصلاة، شكل المسجد التراثي وداخله يقف المصلين في صفوف خاشعين وهم يرتدون الجلباب، ويتواجد المصباح فوقهم، مع وجود ضوء الشمس الذي يتخلل نافذة المسجد في النهار، فنجده يعتمد في أسلوبه على علاقة الظل والنور في تجسيم العناصر المطلوبة للموضوع .

وفي السياق ووفق لمجمع متاحف محمود سعيد كانت بدايه تاثيرالبناء التكويني للفنان محمود سعيد بعدة مرجعيات كونت في النهاية هندسة بنائية متميزة ومتفردة حيث تأثر بفن التصوير الفرعوني والقواعد الكلاسيكية للفنون الأوروبية في عصر النهضة بالأضافه تأثره بدراسة القانون والتي أملت على أفكاره النظام وأهمية الالتزام به. جعلت محمود سعيد نموذجاً لتوظيف الأساليب الغربية عن الذات الفردية والقومية منذ منتصف العشرينيات حتي أواخر الثلاثينيات.

وعن مرحلة الأربعينيات فقد تميز فنه حول البورتوريه أو الصورة الشخصية والتي اهتم فيها بإبراز التفاصيل العميقة للشخصية بقدر ما اهتم بدقة الملامح واضعه تركيزة في تعبيرات الوجه، ثم جاءت مرحلة تحول فيها الفنان تحولاً شديداً وهي مرحلة الخمسينيات فساد لوحاته الهدوء وعم الضوء والبرود واختفت المشاعر المتأججة ليحل محلها الضوء الغامر والمناظر الطبيعية الواسعة والصمت في اجواء هادئه