جريدة النهار المصرية

ثقافة

كيف أبدع الفنان محمود سعيد عام 1934 في لوحة الصلاة.. الحكايه

لوحة الصلاة
عبير عبد المجيد -

ابدع الفنان محمود سعيد عام 1934 في لوحة الصلاة التى رسمها حيث كانت عبارة عن مجموعة من اللوحات ذات الطابع الديني المعبره عن المظاهر الدينية المختلفة، حيث تأثر بفكرة الحياة والموت والتصوف والتعبد كانت لها تاثير كبير علية في مراحل النضج الفني

كما يشار إلى أن الفنان محمد سعيد صور في لوحة الصلاة، شكل المسجد التراثي وداخله يقف المصلين في صفوف خاشعين وهم يرتدون الجلباب، ويتواجد المصباح فوقهم، مع وجود ضوء الشمس الذي يتخلل نافذة المسجد في النهار، فنجده يعتمد في أسلوبه على علاقة الظل والنور في تجسيم العناصر المطلوبة للموضوع .

وفي السياق ووفق لمجمع متاحف محمود سعيد كانت بدايه تاثيرالبناء التكويني للفنان محمود سعيد بعدة مرجعيات كونت في النهاية هندسة بنائية متميزة ومتفردة حيث تأثر بفن التصوير الفرعوني والقواعد الكلاسيكية للفنون الأوروبية في عصر النهضة بالأضافه تأثره بدراسة القانون والتي أملت على أفكاره النظام وأهمية الالتزام به. جعلت محمود سعيد نموذجاً لتوظيف الأساليب الغربية عن الذات الفردية والقومية منذ منتصف العشرينيات حتي أواخر الثلاثينيات.

وعن مرحلة الأربعينيات فقد تميز فنه حول البورتوريه أو الصورة الشخصية والتي اهتم فيها بإبراز التفاصيل العميقة للشخصية بقدر ما اهتم بدقة الملامح واضعه تركيزة في تعبيرات الوجه، ثم جاءت مرحلة تحول فيها الفنان تحولاً شديداً وهي مرحلة الخمسينيات فساد لوحاته الهدوء وعم الضوء والبرود واختفت المشاعر المتأججة ليحل محلها الضوء الغامر والمناظر الطبيعية الواسعة والصمت في اجواء هادئه