الأربعاء 31 مايو 2023 02:42 صـ 10 ذو القعدة 1444 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”محمود” بدعوى طلاق للضرر: ”لقيتها بتلف حشيش في الصباحية” بعد الفوز على طلائع الجيش بثتائية نظيفة.. ”أوسوريو” يمنح لاعبي الزمالك راحة من التدريبات غدا مجلس جامعة المنيا يتبنى لوائح أخلاقيات البحث العلمي والدليل الإرشادي الموحد لسياسات الملكية الفكرية للجامعات المصرية... ويعلن المشروعات الفائزة بالكرنفال الابتكاري المجمع... وكيل تعليم كفر الشيخ يتفقد الأكاديمية الرياضية للأطفال بمدرسة هدى شعراوي أول تعليق من وزيرة الثقافة على مطالب منح عادل إمام قلادة النيل محافظ البنك المركزي المصري يستقبل وفدًا من مجموعة بنك التنمية الأفريقي بالڤيديو شاهد .. المخرج الهندي ”إمتياز علي” يطرح فيلمه ””Amar Singh Chamkila المخرج إبرام نشأت: ”أنا خليت الكلاب تمثل” حلم من أحلامك اتحقق.. روجينا تهنئ أشرف زكي بعد فوزه بجائزة الدولة التقديرية للفنون هل ينجح ”دي سانتس” في وضع قانون رخصة السلاح بأمريكا ؟ احتجزتهم النيران داخل المبنى.. ماذا قالت النيابة العامة عن ضحايا حريق 15 مايو؟ النيابة العامة تباشر التحقيقات في حريق مبنى خدمات 15 مايو

تقارير ومتابعات

تقرير: حرب أوكرانيا رفعت واردات أوروبا من الغاز الأمريكى بشكل غير مسبوق

صورة لتداعيات الحرب في اوكرانيا
صورة لتداعيات الحرب في اوكرانيا

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إنه فى أعقاب حرب روسيا فى أوكرانيا أصبحت أوروبا تستورد الغاز الطبيعى الأمريكى بشكل لم يسبق له مثيل لاستخدامه فى تدفئة المنازل وتوليد الكهرباء وتشغيل المصانع.

وذكرت الصحيفة أن المدن فى مختلف أنحاء أوروبا تبقى أضوائها مفتوحة وتدفئ المنازل بالغاز الطبيعى القادم من آبار تكساس ولويزيانا مع تسجيل الصادرات الأمريكية من الغاز الطبيعى المسال إلى القارة مستويات قياسية.

وكانت روسيا قد قطعت تدفقات الغاز إلى أوروبا، التى كانت أكبر عملائها، بعد الحرب. وأجبر هذا أوروبا للجوء إلى إمدادات الغاز الطبيعى الأمريكى المسال بشكل غير مسبوق، وجذبت شواطئ القارة حاويات تقدر بالمئات، مليئة بالغاز المسال. وبين 2021 و2022 ارتفعت صادرات أوروبا من الغاز الأمريكى المسال أكثر من الضعف، وفقا لشركة بيانات السلع كبلر.

وقالت الصحيفة إن الواردات، إلى جانب الجو المعتدل نسبيا وارتفاع الأسعار الذى أحبط الطلب، ساعد فى تجنب التهديد بشتاء كارثى كان من الممكن أن يغرق اقتصاديات أوروبا ويترك شعوبها تتجمد فى الظلام.

ولا يزال العديد من المشترين الأوروبين قلقين بشأن الالتزام بكميات كبيرة من الوقود الأحفورى، لأن الاتحاد الأوروبى وضع أهدافا طموحة للحد من انبعاثات الكربون للتقليل من آثار تغير المناخ.

وحتى الآن، أضطرت أوروبا لزيادة وارداته من الغاز الطبيعى المسال، وتعميق الروابط التجارية عبر الأطلنطى وإعلاء الدور الامريكى كقوى عظمى فى الطاقة.

لكن قبل أن يتم حرق جزئ من الغاز الأمريكى بواسطة محطة توليد كهرباء فى إيطاليا أو استخدامه للطهى فى إسبانيا أو إنتاج الأسمدة فى ألمانيا، يجب ضخه من الأرض ومعالجته وتوصيله بالأنابيب وتبريده وتحميله على متن سفينة وتحويله إلى غاز مرة أخرى. وهذه الرحلة تمتد عبر حقول الغاز فى ساحل الخليج وتشمل الآلاف من خطوط الأنابيب وثلاجات عملاقة بمليارات الدولارات وأسطول عالمى من السفن الخاصة.