الأربعاء 24 أبريل 2024 01:24 صـ 14 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قناة السويس تقرر استثناء اليخوت من رسوم خدمات الرباط والانوار الجديدة العثور على جثة شاب طافية داخل نهر النيل في قنا بريتني جرينر لاعبة السلة الأمريكية: كان لدي أفكار إنتحارية أثناء التواجد بالسجن الروسي عام 2022 على خطى لازمة أحمد العوضي ”أحلي ع الأحلي” ل محسن الشامى يقترب من 100000 مشاهدة أمين عام نقابة المهندسين السابق: سعر صرف الدولار سيشهد تراجعا مقابل الجنيه خلال الفترة المقبلة مصرع سائق دهسًا أسفل عجلات القطار في قنا محافظ الفيوم يعتمد حركة تنقلات لرؤساء المدن محافظ الغربية :ضبط طن وربع رنجة غير صالحة للاستخدام الآدمي وتحرير ٤٣ محضر صحي خلال الحملات التفتيشية محافظ أسيوط يلغي قرارات وكيل وزارة التعليم بتعين قيادات جديدة بسبب الخلاف علي فتاة... السجن عامين ل3 سائقين وعامل بتهمه شروعهم قتل شخص وشقيقه بشبرا الخيمة أوركسترا النور والأمل على مسرح أوبرا دمنهور.. الجمعة محافظ الغربية يفاجئ منافذ مركز طنطا لمتابعة تطبيق مبادرة تخفيض أسعار السلع

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب: مصر تنتفض

أسامة شرشر
أسامة شرشر

ويسألونك عن مرسي والإعلان الدستوري الذي جعل مصر تنتفض وتتوحد أمام هذا الطوفان وفرعون مصر الجديد الذي استباح كل شيء فقام بإقصاء الشعب عن ممارسة حريتة التي انتفض من اجلها ودفع ثمنها من دماء الشهداء حتي الان لا نعرف من الذي قتلهم، وهذا هو لغز هذا الرئيس القادم من أعماق دولة الارشاد التي تحكم بالسمع والطاعة وتنفيذ الاوامر فكان لزاماً أن يحدث صدام بين دولة دينية تلعب بورقة الدين وشعار الشريعة الإسلامية، ودولة مدنية تنادي بالحرية والعدالة الاجتماعية وتداول السلطة، فعادت نسائم التوحيد الي الميدان وأصبح المشهد والشعارات والهتافات تصب في معني واحد هو أن يرحل مرسي ويسقط النظام، وتبقي مصر دولة الأزهر والتسامح والأمن والأمان الحقيقي بعيداً عن ميليشيات الاغتيالات الإليكترونية والمعنوية والدعوية، فالتاريخ لن يعيد نفسة لان الشعب وقف صفا واحدا وبالمرصاد لجماعه الإخوان التي سقط القناع عنها في أول اختبار حقيقي للثورة والتي قفز عليها الإخوان في لحظة فارقة في تاريخ مصر.فالرئيس مرسي رئيسا منتخب وليس رئيسا ثورياً جاء من رحم الميدان والشعب حتي يقصي الجميع من خلال اعلانه الدستوري سيحاكمه التاريخ والاجيال القادمة عليه لا لتطبيقه ولكن لمجرد التفكير في إصداره.فالثورة لاتقني ولكن الطواغيت تفني وتكون في مزبلة الايام والتاريخ ،عدنا نقول أن مليونيات محافظات مصر اليوم ،هي رسالة انذار ضد مرسي ومكتب الإرشاد إما أن تعودوا أو تكونوا خارج الثورة وسيتغلب الجميع عليكم.فالعصيان المدني والاضرابات والشكل الكامل للحياة في مصر هي المرحلة التالية حتي يعلم العالم ماهو مرسي وحتي الإخوان التي تقبض علي البلاد بالحديد والنار وترسانة الأسلحة المشروعة وغير المشروعه علي أرض مصر.فيا رئيس مصر إما أن ترجع عن هذا الاعلان الدستوري أو ترحل وتترك حكم مصر لشعب مصر الذي خرج ولم يعد.ويسألونك عن مرسي فسنقول لهم هذا اختبار من الله لهذا الشعب الصابر الذي عرف طريقه للخلاص من الفراعين والطواغيت الجدد.