السبت 4 مايو 2024 08:49 مـ 25 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

فن

في اليوم العالمي للإذاعة.. تعرف إلى تاريخ الراديو في مصر وأشهر المذيعين والمذيعات

الاذاعة
الاذاعة

أعلنت منظمة اليونسكو، اليوم العالمي للإذاعة في عام 2011 ثم اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012، بوصفه يوماً دولياً يُحتفل به في 13 فبراير من كل عام وقد تم إختيار هذا التاريخ للإحتفال تزامنًا مع ذكرى إطلاق إذاعة الأمم المتحدة عام 1946، و كان قد بدأ البث الإذاعي في مصر في العشرينيات من القرن العشرين وكانت عبارة عن إذاعات أهلية، وبدأ بث الإذاعة الحكومية المصرية في 31 مايو 1934.

أشهر مذيعي الراديو في مصر

أشهر مذيعي الإذاعة المصرية هو الإعلامي الراحل أحمد سالم، الذي ولد في 20 فبراير لعام 1910 في أبو كبير بمحافظة الشرقية، وتوفي 10 سبتمبر من عام 1949، هو أول مذيع مصري بالإذاعة المصرية عام 1936، تزوج من الفنانة أسمهان، وكذلك من الراقصة تحية كاريوكا وأميرة البارودي إحدى سيدات المجتمع وقت الثورة وكان صديقًا شخصيًا للملك فاروق، عمل مديرًا للقسم العربي بالإذاعة المصرية سنة 1932 وكان أول من نطق بالجملة التي نسمعها حتي اليوم وهي "هنا القاهرة"، وكانت من أولى الكلمات التي انطلقت عبر الإذاعة المصرية في افتتاحها عام 1934.

محمد فتحى الملقب بـ"كروان الاذاعة المصرية"

يعتبر من اوائل جيل الرواد بالإذاعة المصرية وتميز بحلاوة صوته، وهو ما أدى إلى اطلاق لقب كروان الاذاعة، ولد فتحي بمدينة المنصورة في السابع والعشرين من يناير سنة 1910 بعد تخرجه في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب سنة 1932، عين بالإذاعة المصرية قبل أن ينطلق بثها، وقد حصل علي ليسانس الآداب (قسم اللغة الإنجليزية) من جامعة القاهرة عام 1932 وعين بالإذاعة المصرية في 4مايو 1934 أي قبل بدء الإرسال الإذاعي بسبعة وعشرين يوما فقط.

أحمد سعيد

أحد أشهر مذيعي الإذاعة المصرية في حقبة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي هو أحمد سعيد، وهو من مواليد 29 أغسطس 1925 القاهرة، ويعتبر سعيد هو رأس إذاعة صوت العرب في عهد عبد الناصر من سنة 1953 إلى 1967 وأعتبرت من أهم الاذاعات العربية في تلك الحقبة.

وجدي الحكيم

ولد عام 1934، في حي فقير من أحياء منطقة ملوي التي كانت تابعة في ذلك الحين لمحافظة أسيوط، قبل أن تنضم لمحافظة المنيا، كان والده مدرسا بإحدى المدارس الحكومية بالمنطقة، وعلق آماله علي أن يصبح ابنه مثله، حيث اختلف عن والدته التي تمنت أن يكون ضابطًا بالشرطة، وبالفعل نفذ أمنية أمه والتحق بالكلية الحربية التي تركها بعد 40 يومًا، ومن ثم الشرطة ولكنه تركها أيضًا، لينتهي إلى كلية الآداب قسم الاجتماع جامعة القاهرة، ومن هنا بدأ طريقه للإذاعة والإعلام المصري.

أبلة فضيلة

من أشهر المذيعات المصريات في الراديو، وعلي صوتها الدافئ نشأ أجيال من الأطفال، مستعما بلهفة لقصصها الممتعة الشيقة، إبتداًء من حكاية البلبل للسلحفاة الحكيمة لغناء الحمار، وإستطاعت أبلة فضيلة أن تسكن قلوب الأطفال والكبار أيضا بصوتها الجذاب.

آمال العمدة

قدمت أكثر من برنامج إذاعي لا يزال صداه عالقا في أذهان المستمعين وأبرزهم "ساعة زمان" و"إقرار ذمة شخصية"، وكان لها العديد من البرامج الرمضانية وهي "ابنتي من المشاهير"، و"زوجتي من المشاهير"، و"عقدتي"، و"الاختيار الصعب" وعملت أولًا في إذاعة الشباب ثم إذاعة الشرق الأوسط.

آمال فهمي

من الإعلاميات الخالدات في تاريخ الراديو، فهي أول من أدخل الفوازير في الإذاعة العربية، كما أنها الوحيدة في ماسبيرو التي حصلت علي جائزة مصطفي وعلي أمين للصحافة، بعدما حولت تحقيقات صحفية إلي تحقيقات إذاعية وهو الأمر الذي لاقي إستحسان مستمعي الإذاعة، وكانت صاحبة فكرة برنامج "الشعب يسأل والرئيس يجيب"، مع الرئيس المعزول محمد مرسي.

آمال علام

تعد من المذيعات المتميزات وعملت بإذاعة صوت العرب، ولها الكثير من البرامج الناجحة التي كان لها صدى واسع عند جمهور الشباب، ومن الأسماء التي لها وزنها في الراديو، صاحبة الكثير من البرامج الناجحة والتي كان أبرزها "المرأة والأمم المتحدة" والبرنامج الجماهيري "مارثون الأغنيات" مع الإعلامي المعروف أحمد شريف.

ليلي دوس

تعد أول امرأة عربية تعمل كمذيعة راديو في الشرق الأوسط، بدأت حياتها المهنية كمنتج في الراديو عام 1944 ثم مذيعة في نفس العام عندما أعلنت خبر إنزال نورماندي ذلك الغزو الذي أنهي الحرب العالمية الثالثة، والذي قالت عنه أنها وجدت نفسها عالقة أمام هذا الموقف حيث لم تجد أحدا في الإذاعة لإعلان الخبر مما اضطرها للإعلان عنه بنفسها ومن بعدها انطلقت في رحلتها بالعمل الإذاعي

ماسبيرو

هو ذلك المبني الضخم على ضفاف نيل القاهرة وهو مقر للتلفزيون المصري أقدم التلفزيونات الحكومية في الشرق الأوسط وأفريقيا، بعد تليفزيون العراق، وقد أطلق عليه هذا إلاسم تيمناً بعالم الآثار الفرنسي جاستون ماسبيرو (Gaston Maspero)‏ والذي شغل منصب رئيس هيئة الآثار المصرية.

تاريخ بنائه

تم تشييد المبنى في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بقرار منه ببدء البناء في أغسطس عام 1959 م على أن يتم الانتهاء منه في 21 يوليو 1960م وذلك ليواكب الاحتفال بالعيد الثامن لثورة يوليو، وتم تخصيص ميزانية البناء حوالي 108 ألفاً من الجنيهات على مساحة حوالي 12 ألف متر مربع، وبالفعل كان تحديًا أن ينتهي البناء في هذا الوقت القصير، وتم بث الإرسال منه بالفعل في الميعاد المحدد.

موضوعات متعلقة