النهار
الإثنين 21 يوليو 2025 08:49 مـ 25 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزمالك يعلن تعاقده مع المدرب الفرنسي فرانك موريس لتولي فريق اليد محمد شريف يواصل التألق ويضيف الهدف الثاني للأهلي في مرمى الملعب التونسي منتخب كرة السلة يفوز على إيران ببطولة بيروت الدولية الودية محمد صلاح يلفت الأنظار بقلادة مميزة خلال جولة ليفربول في هونج كونج استعدادًا للموسم الجديد رئيس الشئون الدينية التركي يزور الجامع الأزهر وكيل ”أوقاف الغربية” يشارك في المؤتمر العلمي السنوي العاشر بكلية الحقوق بجامعة طنطا بعنوان ”القانون والمرأة” نيابة عن وزير الأوقاف سيارتين وهواتف ذكية .. جوائز اندرايف لكابتن في القاهرة والساحل ”Sprints” تطلق منصة ”HiRemoters” لإعادة تشكيل مستقبل التوظيف عن بُعد عالميًا ختام دورة تدريبية لطالبات ”اقتصاد منزلي المنوفية” على الخياطة والتريكو بالمحلة الكبرى عماد أبو غازي يتحدث عن السياسات الثقافية بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب إستمرار العمل في فحص المقبلين على الزواج خلال عطلة ذكري 23 يوليو القليوبية تجارة الهيروين.. تقود خفير للسجن المؤبد وغرامة 100 ألف جنية بالخانكة

أهم الأخبار

«أم مصطفى» فقدت زوجها في حادث طريق.. و«وحيدها» فى «أتوبيس منفلوط»

الطفل مصطفى
الطفل مصطفى
الحزن والأسى والحسرة حاصرت منزل شيرين عبدالراضى، معلمة بمدرسة قرية الحواتكة الابتدائية، بمركز منفلوط بأسيوط، فالأم الحنونة ترملت فى ريعان شبابها، عندما فقدت زوجها فى حادث طريق، وترك لها ابنهما الوحيد مصطفى الذى خطفه الموت فى حادث الأتوبيس لتسودّ الدنيا فى عينيها.رحل زوجها وابنها فى كوارث مفجعة، وعين المسئولين لم تذرف قطرة دموع واحدة.كان ابنها مصطفى على أحمد علام 11 سنة تلميذ بمعهد النور الأزهرى، ببنى عدى، استقل الأتوبيس فى تمام الساعة السابعة صباحاً، وفى تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، رجع محمولاً على الأعناق، ليوارى جثمانه البرىء الثرى.الصدمة نزلت على الأم الحزينة كالصاعقة، وظلت تردد عبارة واحدة: حسبى الله ونعم الوكيل فى حكومتنا، دماء أطفالنا الأبرياء فى رقبتها.يقول عبدالمجيد فرغلى 49 سنة - تاجر، عم الطفل مصطفى، توفى ابن عمى علىّ الذى كان يعمل موظفاً بـالأوقاف فى حادث تصادم فى عام 2007، وترك ابنه الوحيد مصطفى، وعمره 6 سنوات، ورفضت أمه الزواج حتى ترعاه، وظل يكبر ويترعرع فى كنفها حتى خطفه الموت فى الحادث الأليم، عندما خرج يحمل حقيبته فى الصباح الباكر، وعاد ملفوفاً فى كفنه فى الظهيرة.ويضيف عبدالمجيد عندما استشهد 12 طفلاً فلسطينياً فى غزه قامت الدنيا ولم تقعد، وعندما مات أكثر من 50 طفلاً فى الحادث المشئوم، لم يبالِ بهم أحد، فبعد وقوع الحادث بدقائق لم نرَ وجه أى من المسئولين، وخرج مدير الأمن يقلل من أهميته، ووقعت مهازل كثيرة بمستشفى منفلوط العام، وكنا ننقل الجثث بالسيارات الخاصة، بعدما اختفت سيارات الإسعاف.ووجه رسالة للرئيس مرسى قال فيها: الذين ماتوا هم أولادك وليسوا غرباء، ويجب أن ترعى أبناءك يا ريس.