النهار
الخميس 27 نوفمبر 2025 05:38 مـ 6 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قصة انتصار ألمانيا للحمير بدلاً من أطفال غزة المنكوبين.. كواليس عديدة وزير البترول يبحث تعاونًا جديدًا مع هانتر الأسترالية في المعادن الحيوية والنادرة هايدي المغازي: خطاب الرئيس السيسي يعزز دور الشباب في قيادة التحول الرقمي حزب العدل: خطاب الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية يحمل رسائل ذات أهمية بالغة ملتقى الهناجر يكشف خريطة مواجهة العنف ضد المرأة.. تشريعات جديدة وثقافة رقمية وأخلاقيات غائبة وزير البترول يبحث توسع استثمارات كابيتال دريلينج في قطاع التعدين المصري محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري أعمال محمد عبد الوهاب علي مسرح سيد درويش بالإسكندرية ..الليلة النائبة أمل عصفور: حماية الأطفال مسؤولية قانونية تحتاج انضباطًا وتطبيقًا حازمًا خطوة جديدة نحو الابتكار.. جامعة بنها تستضيف وفدًا صينيًا لفتح مسارات بحثية مشتركة بقيمة تتجاوز 18 مليون جنيه .. بيع 9 محال تجارية بمزاد علني بمدينة أسيوط الجديدة سقوط عصابة الـ170 مليون جنيه.. غسلوا الأموال من تجارة المخدرات في 3 محافظات

حوادث

أستاذة جامعية عن لعبة شارلي:الخوف من تنمر وسخرية الأصدقاء يقود المراهقين والأطفال لخوض تجربة اللعبة| خاص

الدكتورة عزة فتحي، أستاذ دكتور مناهج علم الأجتماع بجامعة عين شمس
الدكتورة عزة فتحي، أستاذ دكتور مناهج علم الأجتماع بجامعة عين شمس

تشارلى" أسم للعبة جديدة أثارت الجدل كثيرًا على مواقع التواصل الاجتماعى، وباتت خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح الطلاب داخل المدارس وفى البيوت وفى كل مكان، وهو ما دفع العديد من الجهات للتحذير من خطورة تلك اللعبة، ولكن ما هي لعبة "تشارلى" أو الشيطاين"؟.

هى لعبة تعتمد على التحدي وتعرف أيضًا بلعبة "الأقلام" كما يطلق عليها فى بعض الأحيان، انتشرت لها مجموعة كبير من الفيديوهات على مواقع الانترنت، وانتشرت فى أماكن عديدة حول العالم، حتى وصلت إلى مصر، وتعتمد اللعبة على رسم شبكة من أربعة مربعات على قطعة من الورق مع كتابة كلمتي "نعم" و"لا"، ويتم وضع قلم رصاص فوق آخر على شكل صليب، ثم ينادي اللاعب على "تشارلى" قائلًا له"تشارلى هل أنت هنا، هل يمكننا أن نلعب"، ليتحرك القلم، الذى فى الغالب يحركه بخدعة ما أحد اللاعبين، مما يثير إعجاب واستغراب الأخرين.

فتاة مدرسة إمبابة أصيبت بهياج عصبى بسبب اللعبة وكادت أن تفقد حياته

كانت البداية داخل إحدي المدارس بمنطقة إمبابة، حضرت لعبة "تشارلى"، حيث دخل مجموعة من الطالبات فى تحدث اللعبة، داخل المدرسة، وخلال ذلك، أصيبت إحدي الفتيات بحالة هياج عصبي، وسقطت على الأرض لتتعالى معاها أصوات الصراخ وتنتاب باقى الفتيات حالة هياج شديدة، خوفًا من ما حدث لصديقتهم، التى تم نقلها إلى المستشفى، بسبب الضغط النفسى والعصبى الذى أصيبت به، جراء تلك اللعبة.

فيما تقول الدكتورة عزة فتحي، أستاذ دكتور مناهج علم الأجتماع بجامعة عين شمس، إن فكرة هذه التحديات منتشرة بين المراهقين وطلاب المدارس منذ زمن بعيد، إلا إن مواقع التواصل الاجتماعي ساعدت على سرعة انتشارها بشكل أوسع خلال الفترة الأخيرة، إذ إن المراهقين في كل زمان لديهم ميول لتجربة كل ما هو جديد ومثير، وأنه يقع على عاتق أولياء الأمور مسؤولية كبيرة للتصدي لمثل هذه التحديات التي تشكل خطرًا على صحة الأبناء النفسية والجسدية، في زمن السوشيال ميديا.

واستكملت "عزة" حديثها في تصريحات صحفية خاصة قائلة: "للأسف الموبايلات بقت كل حاجة والناس بتدور على التفاهة والتشويق وخاصة المراهقين، لا سيما في ظل غياب دور المدرسة والأسرة في تربية الأبناء"، موضحة أنه لا أحد يستطع السيطرة على الهواتف المحمولة لدى الأبناء أو منع الألعاب، لذا يكمن الحل الوحيد في الوعي والأهل، الذين يجب عليهم أن يصاحبوا ابناءهم.

موضوعات متعلقة