النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 07:49 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. شاهيناز عبد الكريم :سيد درويش.. أيقونة الموسيقى المصرية بالفيديو..أحمد حليم يطرح أحدث أغانيه ”على مهلك” بإيقاع المقسوم ”عروض فنية وحفل متنوع” أنطلاق فعاليات الملتقى الدولى الثامن لفنون ذوى القدرات الخاصة بدار الأوبرا المصرية سلالم مرهقة وموقف بلا كراسي.. شكاوى الركاب من موقف الأقاليم الجديد برمسيس| صور “مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة

حوادث

خبير نفسي عن لعبة شارلي: الألعاب الضارة يخترعها المضطربين نفسيًا| خاص

دكتور جمال فرويز، استشاري نفسي
دكتور جمال فرويز، استشاري نفسي

تشارلى" أسم للعبة جديدة أثارت الجدل كثيرًا على مواقع التواصل الاجتماعى، وباتت خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح الطلاب داخل المدارس وفى البيوت وفى كل مكان، وهو ما دفع العديد من الجهات للتحذير من خطورة تلك اللعبة، ولكن ما هي لعبة "تشارلى" أو الشيطاين"؟.

هى لعبة تعتمد على التحدي وتعرف أيضًا بلعبة "الأقلام" كما يطلق عليها فى بعض الأحيان، انتشرت لها مجموعة كبير من الفيديوهات على مواقع الانترنت، وانتشرت فى أماكن عديدة حول العالم، حتى وصلت إلى مصر، وتعتمد اللعبة على رسم شبكة من أربعة مربعات على قطعة من الورق مع كتابة كلمتي "نعم" و"لا"، ويتم وضع قلم رصاص فوق آخر على شكل صليب، ثم ينادي اللاعب على "تشارلى" قائلًا له"تشارلى هل أنت هنا، هل يمكننا أن نلعب"، ليتحرك القلم، الذى فى الغالب يحركه بخدعة ما أحد اللاعبين، مما يثير إعجاب واستغراب الأخرين.

يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي وأمراض المخ والأعصاب وعلاج الإدمان، إن الألعاب السحرية تجذب انتباه الكثير من الأطفال والمراهقين، موضحًا أنها لا تمثل خطورة على 99% ممن يلعبونها، بل هي خطرا على الشخصيات العصبية الإيحائية فهي التي تتأثر بتلك الألعاب وما يحدث فيها، كاشفًا أن من ينشر هذه الألعاب الضارة هم المضطربين نفسيًا، فى محاولة منهم للانتقام من المجتمع الذي يعيش فيه ويري نفسه أعظم شخص بداخله، لافتاً إلى أن هذه الألعاب تلقى رواجًا بين المراهقين بسبب التشويق والمنافسة الموجودة فيها.

وأضاف فرويز، في حديثه لـ "النهار"، أن لعبة شارلي انتشرت خلال عام 2015 وحازت على اهتمام كبير لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واختفت فترة ثم عادت مرة أخرى هذا العام على "تيك توك"، مؤكدًا أن هناك أثار سلبية ونفسية رهيبة تتركها تلك الألعاب فى نفوس المشاركين فيها خاصة من فئة الأطفال باعتبارهم فى مرحلة التكوين العقلى والفكرى، ويجب أن ينتبه الأهل، ويوجهوهم لمخاطر تلك الألعاب، وعدم ممارستها أو المشاركة فيها.