النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 03:04 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا جامعة طنطا الأهلية تعلن بدء إجراءات قبول طلاب المرحلة الثانية إطلاق الطبعة الدولية من كتاب ”حماية الشعوب في زمن الحروب” بمكتبة الإسكندرية هدى الاتربي .. كلهم بيحبوا مودي تحدي جديد والتعاون مع ياسر جلال نجاحه مؤكد

حوادث

خبير نفسي عن لعبة شارلي: الألعاب الضارة يخترعها المضطربين نفسيًا| خاص

دكتور جمال فرويز، استشاري نفسي
دكتور جمال فرويز، استشاري نفسي

تشارلى" أسم للعبة جديدة أثارت الجدل كثيرًا على مواقع التواصل الاجتماعى، وباتت خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح الطلاب داخل المدارس وفى البيوت وفى كل مكان، وهو ما دفع العديد من الجهات للتحذير من خطورة تلك اللعبة، ولكن ما هي لعبة "تشارلى" أو الشيطاين"؟.

هى لعبة تعتمد على التحدي وتعرف أيضًا بلعبة "الأقلام" كما يطلق عليها فى بعض الأحيان، انتشرت لها مجموعة كبير من الفيديوهات على مواقع الانترنت، وانتشرت فى أماكن عديدة حول العالم، حتى وصلت إلى مصر، وتعتمد اللعبة على رسم شبكة من أربعة مربعات على قطعة من الورق مع كتابة كلمتي "نعم" و"لا"، ويتم وضع قلم رصاص فوق آخر على شكل صليب، ثم ينادي اللاعب على "تشارلى" قائلًا له"تشارلى هل أنت هنا، هل يمكننا أن نلعب"، ليتحرك القلم، الذى فى الغالب يحركه بخدعة ما أحد اللاعبين، مما يثير إعجاب واستغراب الأخرين.

يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي وأمراض المخ والأعصاب وعلاج الإدمان، إن الألعاب السحرية تجذب انتباه الكثير من الأطفال والمراهقين، موضحًا أنها لا تمثل خطورة على 99% ممن يلعبونها، بل هي خطرا على الشخصيات العصبية الإيحائية فهي التي تتأثر بتلك الألعاب وما يحدث فيها، كاشفًا أن من ينشر هذه الألعاب الضارة هم المضطربين نفسيًا، فى محاولة منهم للانتقام من المجتمع الذي يعيش فيه ويري نفسه أعظم شخص بداخله، لافتاً إلى أن هذه الألعاب تلقى رواجًا بين المراهقين بسبب التشويق والمنافسة الموجودة فيها.

وأضاف فرويز، في حديثه لـ "النهار"، أن لعبة شارلي انتشرت خلال عام 2015 وحازت على اهتمام كبير لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واختفت فترة ثم عادت مرة أخرى هذا العام على "تيك توك"، مؤكدًا أن هناك أثار سلبية ونفسية رهيبة تتركها تلك الألعاب فى نفوس المشاركين فيها خاصة من فئة الأطفال باعتبارهم فى مرحلة التكوين العقلى والفكرى، ويجب أن ينتبه الأهل، ويوجهوهم لمخاطر تلك الألعاب، وعدم ممارستها أو المشاركة فيها.