الإثنين 6 مايو 2024 04:34 مـ 27 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”أتقدم بخالص الشكر”.. كريم حسن شحاتة يعلن استقالته من نادي البنك الأهلي بدء من غداً.. استقبال طلبات التصالح في مخالفات البناء.. تعرف علي المستندات المطلوبه للتصالح رئيس اتحاد السياحيين: ارتفاع نسب إشغال فنادق الغردقة في أعياد الربيع القدية تعلن عن إطلاق ”أكواريبيا”.. أكبر متنزه ترفيهي مائي في المنطقة والأول من نوعه في السعودية ”باك يمين” الأهلي يرغب في الرحيل بشكل فوري.. تابع التفاصيل البرلمان العربي يحذر من اجتياح كيان الاحتلال لمدينة رفح وارتكاب جريمة إبادة جماعية جديدة بحق 1.5 مليون فلسطيني مطالب بزيادة مخصصات المشروعات و الإنشاءات في موازنة وزارة الصحة حفلات الفوم فارتى تجذب المصريين والأجانب فى شم النسيم محمد عبده يكشف نوع السرطان المصاب به.. ويؤكد ”أنا بصحة جيدة” محافظ المنوفية يعلن جاهزية المراكز التكنولوجية لبدء تلقى طلبات التصالح غداً الثلاثاء سكرتير عام البحر الأحمر يتفقد الشواطئ العامة بالغردقة فى سم النسيم توريد ١١٣ ألف طن قمح إلى شون وصوامع البحيرة

حوادث

خبير نفسي عن لعبة شارلي: الألعاب الضارة يخترعها المضطربين نفسيًا… خاص

دكتور جمال فرويز، استشاري نفسي
دكتور جمال فرويز، استشاري نفسي

تشارلى" أسم للعبة جديدة أثارت الجدل كثيرًا على مواقع التواصل الاجتماعى، وباتت خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح الطلاب داخل المدارس وفى البيوت وفى كل مكان، وهو ما دفع العديد من الجهات للتحذير من خطورة تلك اللعبة، ولكن ما هي لعبة "تشارلى" أو الشيطاين"؟.

هى لعبة تعتمد على التحدي وتعرف أيضًا بلعبة "الأقلام" كما يطلق عليها فى بعض الأحيان، انتشرت لها مجموعة كبير من الفيديوهات على مواقع الانترنت، وانتشرت فى أماكن عديدة حول العالم، حتى وصلت إلى مصر، وتعتمد اللعبة على رسم شبكة من أربعة مربعات على قطعة من الورق مع كتابة كلمتي "نعم" و"لا"، ويتم وضع قلم رصاص فوق آخر على شكل صليب، ثم ينادي اللاعب على "تشارلى" قائلًا له"تشارلى هل أنت هنا، هل يمكننا أن نلعب"، ليتحرك القلم، الذى فى الغالب يحركه بخدعة ما أحد اللاعبين، مما يثير إعجاب واستغراب الأخرين.

يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي وأمراض المخ والأعصاب وعلاج الإدمان، إن الألعاب السحرية تجذب انتباه الكثير من الأطفال والمراهقين، موضحًا أنها لا تمثل خطورة على 99% ممن يلعبونها، بل هي خطرا على الشخصيات العصبية الإيحائية فهي التي تتأثر بتلك الألعاب وما يحدث فيها، كاشفًا أن من ينشر هذه الألعاب الضارة هم المضطربين نفسيًا، فى محاولة منهم للانتقام من المجتمع الذي يعيش فيه ويري نفسه أعظم شخص بداخله، لافتاً إلى أن هذه الألعاب تلقى رواجًا بين المراهقين بسبب التشويق والمنافسة الموجودة فيها.

وأضاف فرويز، في حديثه لـ "النهار"، أن لعبة شارلي انتشرت خلال عام 2015 وحازت على اهتمام كبير لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واختفت فترة ثم عادت مرة أخرى هذا العام على "تيك توك"، مؤكدًا أن هناك أثار سلبية ونفسية رهيبة تتركها تلك الألعاب فى نفوس المشاركين فيها خاصة من فئة الأطفال باعتبارهم فى مرحلة التكوين العقلى والفكرى، ويجب أن ينتبه الأهل، ويوجهوهم لمخاطر تلك الألعاب، وعدم ممارستها أو المشاركة فيها.