النهار
الثلاثاء 15 يوليو 2025 12:51 صـ 18 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وكيل الصحة بكفر الشيخ يعقد اجتماعاً وتوجيهات مباشرة استعدادًا لتدشين مبادرة ”100 يوم صحة” غدًا دون إصابات أو خسائر بشرية.. السيطرة علي حريق مخلفات ببنها ”عطية” يناقش الخطة الإستثمارية الجديدة للعام المالي 2025/2026.. ويؤكد إقامة العديد من المشروعات بالقليوبية نائب محافظ سوهاج يُقدم واجب العزاء في والدة الصحفي ممدوح القعيد بمسقط رأسه بجرجا محافظ القليوبية يشدد على تكثيف جهود إزالة التعديات على أراضي الدولة والأراضى الزراعية محافظ القليوبية يعقد اجتماعًا تنسيقيًا لضمان استمرارية الخدمات أثناء أعمال صيانة الكهرباء ”التاريخ العلمي المصري الحديث” ندوة على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب عاجل.. حركة محليات محدودة بمحافظة المنوفية محمد شريف: الأهلي “جنة كرة القدم”.. والعودة كانت بلا تردد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقد النشاط الصيفي بمعهد العارف بسوهاج تلبية لطلاب مالي... مستشارة شيخ الأزهر تعلن إنشاء مدرسة جديدة بأكاديمية مواهب لتعليم المهن والحرف اليدوية 58 ألف شهيد في غزة... ومفاوضات الهدنة عالقة

حوادث

خبير نفسي عن لعبة شارلي: الألعاب الضارة يخترعها المضطربين نفسيًا| خاص

دكتور جمال فرويز، استشاري نفسي
دكتور جمال فرويز، استشاري نفسي

تشارلى" أسم للعبة جديدة أثارت الجدل كثيرًا على مواقع التواصل الاجتماعى، وباتت خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح الطلاب داخل المدارس وفى البيوت وفى كل مكان، وهو ما دفع العديد من الجهات للتحذير من خطورة تلك اللعبة، ولكن ما هي لعبة "تشارلى" أو الشيطاين"؟.

هى لعبة تعتمد على التحدي وتعرف أيضًا بلعبة "الأقلام" كما يطلق عليها فى بعض الأحيان، انتشرت لها مجموعة كبير من الفيديوهات على مواقع الانترنت، وانتشرت فى أماكن عديدة حول العالم، حتى وصلت إلى مصر، وتعتمد اللعبة على رسم شبكة من أربعة مربعات على قطعة من الورق مع كتابة كلمتي "نعم" و"لا"، ويتم وضع قلم رصاص فوق آخر على شكل صليب، ثم ينادي اللاعب على "تشارلى" قائلًا له"تشارلى هل أنت هنا، هل يمكننا أن نلعب"، ليتحرك القلم، الذى فى الغالب يحركه بخدعة ما أحد اللاعبين، مما يثير إعجاب واستغراب الأخرين.

يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي وأمراض المخ والأعصاب وعلاج الإدمان، إن الألعاب السحرية تجذب انتباه الكثير من الأطفال والمراهقين، موضحًا أنها لا تمثل خطورة على 99% ممن يلعبونها، بل هي خطرا على الشخصيات العصبية الإيحائية فهي التي تتأثر بتلك الألعاب وما يحدث فيها، كاشفًا أن من ينشر هذه الألعاب الضارة هم المضطربين نفسيًا، فى محاولة منهم للانتقام من المجتمع الذي يعيش فيه ويري نفسه أعظم شخص بداخله، لافتاً إلى أن هذه الألعاب تلقى رواجًا بين المراهقين بسبب التشويق والمنافسة الموجودة فيها.

وأضاف فرويز، في حديثه لـ "النهار"، أن لعبة شارلي انتشرت خلال عام 2015 وحازت على اهتمام كبير لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واختفت فترة ثم عادت مرة أخرى هذا العام على "تيك توك"، مؤكدًا أن هناك أثار سلبية ونفسية رهيبة تتركها تلك الألعاب فى نفوس المشاركين فيها خاصة من فئة الأطفال باعتبارهم فى مرحلة التكوين العقلى والفكرى، ويجب أن ينتبه الأهل، ويوجهوهم لمخاطر تلك الألعاب، وعدم ممارستها أو المشاركة فيها.