السبت 27 أبريل 2024 04:51 صـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

منوعات

مسكنات طبيعية للألم تأثيرها يفوق الأفيون والايبوبروفين

يلجأ الكثيرون إلى تناول مسكنات الألم الدوائية مثل "إيبوبروفين" و"الأفيون" في حالات المرض الشديدة لتخفيف آلامهم.

لكن العديد من الأطباء والباحثين أكدوا أن تناول هذه المسكنات له تأثير جانبي سلبي على الصحة، وخاصة إذا ما تم تناولها لفترات طويلة.


وبدأت الهيئات الطبية المسؤولة في العديد من الدول في اتخاذ إجراءات على عدة جبهات، ففي شهر مارس من عام 2016، أصدرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة الأمريكية، توجيهات أكثر صرامة لكتابة "الافيون" في الوصفات الطبية، وأوصت بعدم علاج الآلام المزمنة بهذه الأدوية إلا إذا كانت الفوائد تفوق المخاطر على نحو واضح.

وفي الوقت نفسه تقريبًا، ألزمت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية شركات الأدوية بوضع بطاقات تحذير أقوى على جميع الأدوية الأفيونية.

كما انضمت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية إلى ساحة المعركة وأصدرت استراتيجية جديدة "الاستراتيجية الوطنية للألم" تشدد على الحاجة إلى المزيد من إجراءات الوقاية، واستخدام أدوية أكثر أمانًا وأساليب أكثر شمولًا في العلاج.

وبناء على هذه التعليمات المشددة عمل الأطباء على اكتشاف مجموعة متنوعة من البدائل العلاجية التي لا تعتمد على الدواء، بدءًا من التدخُّلات النفسية ووصولًا إلى العلاجات التكميلية. كما عمل الباحثون أيضًا على ايجاد البدائل الطبيعية لهذه المسكنات، والتي تم إثبات فعاليتها علميًا:

١. الملح
أثبت باحثون في جامعة واشنطن في سانت لويس وجامعة ستانفورد فائدة غير متوقعة للصوديوم الموجود في الملح، وقال الباحثون إن الصوديوم في الملح قد يكون "العنصر السري" في تطوير مواد أفيونية أكثر أمانا لتسكين الآلام.

واثبتت نتائج البحث، قدرة الصوديوم على إنتاج أدوية أكثر أمانا، كما يمكن أن يمنع الصوديوم الآثار الضارة للأدوية الأفيونية.


٢. الزنجبيل
في الطب الصيني، استخدم الزنجبيل لتخفيف النزلات المعوية والغثيان والقيء. كما يستخدم في علاج نزلات البرد وتخفيف الصداع وآلام الطمث، وله القدرة على خفض هرمون البروستاجلاندين المسبب للآلام والتقلصات، ما يساعد على تخفيف تشنجات الرحم.

ويستخدم الزنجبيل كعلاج طبيعي منذ زمن بعيد، فهو يحتوي على مضادات أكسدة والعديد من المواد التي تقي من الأمراض مثل الكالسيوم والألياف الغذائية والبوتاسيوم وفيتامينات مختلفة مثل فيتامين "سي" وفيتامين "بي 6"، ما يجعله بديلًا طبيعًا لمسكنات الألم ومضادات الالتهاب.

٣. الكركم
اكدت دراسة ألمانية أن تناول 600 ميلليغرام من مسحوق الكركم ثلاث مرات يوميًا يساعد على تخفيف الألم بشكل فعال.


٤. القرنفل
أثبتت العديد من الدراسات الطبية أن استخدام القرنفل يساهم في علاج العديد من الحالات التي تعاني من الغثيان ونزلات البرد الشديدة، وأيضا يساهم بشكل كبير في التخلص من ألم الاسنان والتهاب المفاصل، ولذا فهو مسكن طبيعي شديد

٥. النعناع
يحتوي النعناع على مادة المنثول التي تساعد على التخلص من الالتهابات في الجسم، واثبتت دراسات ان المنثول يعطي تأثيرًا مبردًا يمكن أن يقلل من آلام العضلات، كما يمكن علاج مشاكل الجهاز الهضمي وآلام الأسنان والصداع وآلام الأعصاب بسهولة عن طريق مضغ بعض أوراق النعناع.