الخميس 25 أبريل 2024 06:52 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشباب والرياضة بالدقهلية تحتفل بيوم اليتيم بإدارة شباب طلخا بحضور ١٠٠ عالم مصرى وعربي انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لدعم صناعه الدواجن بالغردقة ”وكيل وزارة الشباب والرياضة” بالقليوبية يشهد برنامج دورة التنمية السياسية للشباب مصرع سيدة التهمتها ماكينة حصاد القمح في الفيوم إبداع تلاميذ مدرسة ساحل طهطا المتميزة لغات بسوهاج في عروض حفل نهاية العام الدراسي.. صور هيئة سلامة الدواء والغذاء الأمريكية تُحذر الأمريكيين من العثور علي عينة حليب بها أنفلونزا الطيور رئيس جامعة الزقازيق يستقبل وفد هيئة فولبرايت لبحث جهود الدمج والاتاحة لذوى الإعاقة نائب محافظ البحيرة تناقش مع مساعد وزيرة البيئة دعم منظومة النظافة والمخلفات الصلبة تكريم كورال جامعة مدينة السادات في ختام فعاليات الملتقى الفني الحادي والعشرين للجامعات بـ جنوب الوادي المشدد 5 سنوات لشقيقين لإحداثهم عاهه لشخص بسلاح نارى بشبرا الخيمة السيطرة على حريق التهم فدانين ونصف بأسيوط ملك مصر السابق أحمد فؤاد الثاني يتفقد مكتبة الإسكندرية

ثقافة

المركز الدولى للكتاب يستضيف دوائر من حرير لـ السيد نجم.. الأربعاء

قصص قصيرة
قصص قصيرة

يستضيف المركز الدولي للكتاب ندوة لمناقشة المجموعة القصصية "دوائر من حرير"، للدكتور السيد نجم، والصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين.

يناقش المجموعة السادة النقاد الدكتور محمد سيد اسماعيل والناقد خالد جودة بمشاركة وادارة الدكتور رضا عطية، تقام الندوة فى تمام الساعة الخامسة مساء يوم الأربعاء 30 نوفمبر الجاري، بالمركز الدولي للكتاب، خلف القضاء العالي.

وتتضمن الرواية الأتى: "أكثر ما تألمت منه وله، أن تحملت وحدي كل أعباء طقوس جدي مع الماء.. فلا تمر ثلاث دقائق كاملة إلا وأسمع صوت النداء باسمي، أعجبتني اللعبة في البداية، بمضي الوقت بدأت أشعر بالضيق والزهق، حتى هددتني أمي بشيخوختي ولن أجد من أحفادي من يقدم لي جرعة ماء!

لم أفهم ما تعنيه أمي، لكني شعرت بشيء ما جعلني لا أتردد في الاستجابة إلى سباب الجد بأدب جمّ! تحولت العلاقة بيني وبين جدي وقلل المياه المعلقة في سور الشرفة، فوق قاعدة خشبية ومحاطة بسيخين من الحديد.. أصبحت العلاقة بيننا بلا تفكير أو قرار أمر أوافق عليه.. بسرعة أجري نحو القلل فور سماع حشرجة صوته الخشن، فلما سألته: (لماذا لا تخرج إلى الشارع؟) أجاب بجملة واحدة، معناها الخوف من الموت بين أقدام الناس في الشوارع، ففضل البقاء وحده فوق سريره، لا يعوزه إلا جرعة ماء، أعد لها العدة".