خرج بعد 5 ساعات .. عملية ”طهارة” تنتهي بعاهة مستديمة للطفل ”تيم”

حررت سيدة تدعى "فاطمة"، محضرًا ضد "خالد.ط"، طبيب، تتهمه فيه بإصابة نجلها بعاهة مستديمة خلال إجراء عملية "طهارة" له بأحد المستشفيات في بولاق الدكرور، بسبب إهمال طبي.
وقالت السيدة في المحضر رقم 20033 بولاق الدكرور، إنها توجهت إلى أحد المراكز الطبية المتخصصة في بولاق الدكرور لإجراء عملية "طهارة" لنجلها البالغ من العمر عام ونصف، متابعة أن الطبيب "خالد.ج"، أجرى الجراحة للطفل بينما كانت هي تقف خارج غرفة العمليات بناءً على تعليمات المركز الطبي.
وتابعت "فاطمة"، أنها فوجئت بالعاملين بالمركز يهرولون أمامها لإحضار قسطرة ويخبرونها بحدوث جرح بسيط يحتاج لبعض الغرز بسبب حركة طفلها أثناء الجراحة، مؤكدة أن الطبيب وصف لها العلاج اللازم وأخبرها بضرورة تركيب قسطرة لمدة 15 يومًا إلا أنها فوجئت أن الجرح يتضاعف وحالته تسوء مع مرور الوقت.
وأردفت السيدة في محضرها، أنها سألت الطبيب عن الجرح فأخبرها أن نجلها يحتاج إلى جراحة لتعديل مجرى البول، متابعة أن الجراحة استمرت لمدة 5 ساعات كاملة، ليخرج بعدها الطبيب ويخبرها أن نجلها يحتاج لتركيب قسطرة آخرى لمدة 15 يومًا.
وأكدت، أن مع بكاء ابنها الشديد بسبب ألمه سقطت القسطرة فهاتفت الطبيب لتخبره بما حدث ليرد عليها قائلًا: "كدة العملية فشلت"، موضحةً أن الطبيب أحدث إصابات بالغة لنجلها تسببت له في عاهة مستديمة.
وقدم أحمد بركة، وإسماعيل رشوان، المحاميان، تقرير صادر من إحدى المستشفيات، لجهات التحقيق، يثبت أن الطفل "تيم.ع" يعاني من ضيق شديد في فتحة البول وفقدان جزء من رأس العضو وفقد جزء من مجرى البول الأمامي وفقد الجلد الأمامي من العضو الذكري ناتج عن عملية ختان.
كما جاء في التقرير المقدم لجهات التحقيق، أنه تم إصلاح وتوسيع فتحة البول وترقيع وتعويض جلد العضو الذكري تحت مخدر عام، كما يحتاط الطفل إلى مرحلة لعمل رقعة من الفم والآخرى تكملة لمجرى البول.