النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 12:57 صـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشيلسي يفوز على لوس أنجلوس 0/2 في كأس العالم للأندية بعد الإعلان عن تصنيعها محليا.. تعرف على المواصفات الفنية للسيارة سيتروين C4X سقوط ”الكحال والخياط وحلاوة وقورطان ويونس” في قبضة مباحث طوخ ريال مدريد يُجرى مرانه الرئيسى استعدادا للقاء الهلال ضبط أكثر من 13 ألف لتر سولار وبنزين 92 تم تجميعهم من السوق السوداء بغرض التربح بطوخ فتح باب التقديم لرياض الأطفال إلكترونيًا بالغربية للعام الدراسي 2025 / 2026.. اعرف الشروط والخطوات نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالغربية.. الإعلان خلال أيام ورابط الاستعلام برقم الجلوس حادث تصادم مروع بطريق مصر – الإسماعيلية الصحراوي يسفر عن إصابة 7 أشخاص بينهم أطفال وزير الشباب والرياضة يكرم الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة ومدربي برنامج ”مشواري” اقبال كثيف من المواطنين على حمامات السباحة بمراكز الشباب بالدقهلية تشيلسى ضد لوس أنجلوس.. نيتو يتقدم للبلوز بهدف فى الشوط الأول لتوطين الصناعة في مصر.. ”العربية للتصنيع” تنتج 7 الأف سيارة ”سيتروين C4X” سنوياً بنموذجين.. تفاصيل

المحافظات

فى ذكرى ميلاد طه حسين.. سر علاقة استراحة المنيا برواية دعاء الكروان

داخل عزبة الكيلو بمركز مغاغة شمال محافظة المنيا، ولد الدكتور طه حسين الذى تحدى إعاقته، وأصبح أحد أعلام الأدب العربى فى مصر، حتى انتشرت الميادين التى تحمل تمثاله الموجود بالمنيا.

ولم ينس طه حسين بلدته فعقب عودته من أوربا، ذهب إلى تونا الجبل جنوب المنيا، وهناك استطاع أن يحول الصخور الصماء، والرمال الصفراء، والمكان المهجور إلى منارة للثقافة والفن، وقبلة للزائرين من كبار الدولة وكان سببا فى الجذب السياحى.

وكان لتواجد عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين فى منطقة تونا الجبل أكبر الأثر فى إحياء المنطقة، حيث بدأت أعمال الحفائر فيها لتكون بادرة الاكتشافات الأثرية الخالدة، وبين كل ذلك كان لابد من وجود استراحة له، فكانت استراحة طه حسين، التى تم إنشاؤها بالمنطقة، والتى استقبلت عشرات الزوار من رؤساء وكبار رجال الدولة، إلى أبطال فيلم دعاء الكروان التى انطلقت منها وكتبت بداخلها، وكان السبب هو صوت الكروان الذى كان يسمعه عميد الأدب العربى كل يوم، وهو جالس فى شرفة الاستراحة، نظرا لهدوء المكان وجماله، فكان حضور فريق عمل وأبطال فيلم "دعاء الكروان" وفى مقدمتهم هنرى بركات، وفاتن حمامة، وأحمد مظهر، وقد تم تصوير جزء صغير من أحداث الفيلم، ولكن نظرا لبعد المكان وصعوبة الظروف تم نقل العمل.
لم يتوقف دور الدكتور طه حسين عند هذا الحد فى تلك المنطقة، بل كان له بصمة كبيرة على أعمال حفائر جامعة القاهرة، وذلك فى عام 1931 للكشف عن مقابر تونا الجبل عندما كان عميد كلية الآداب جامعة القاهرة فى ذلك الوقت، وافق الدكتور طه حسين على صرف مبلغ 500 جنيه من نفقة الجامعة وقتها، وكان هذا المبلغ كبير وكافي لبدأ الحفائر.

وقد تم إنشاء استراحة الدكتور طه حسين في عام 1935/1936 والتى تتكون من طابقين الدور الأول كان مكتبه خاصة للدكتور طه حسين، وغرفة متسعة، والطابق الثانى غرفتين وصالة للمعيشة، وقد جرت بعض الترميمات على الاستراحة مؤخرا، حيث كان حسين يزورها كل صيف، ومتى يتطلب الأمر وجوده تلك الاستراحة استقبلت الأدباء والكتاب والمفكرين واهل الفكر والثقافه والرأي واصحاب القلم، وكان يقام بالاستراحة ما يشبه الصالون الثقافي ومن أبرزهم العقاد وملوك ووزراء وسفراء ورؤساء أجانب ومصريين اصحاب مصارف وسياسيين.

موضوعات متعلقة