النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 09:47 مـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فوز ودي لـ مودرن سبورت على حساب وادي دجلة بنتيجة 2-1 وفاءً لـ دييجو جوتا.. جيمس ميلنر يغير رقم قميصه مع نادي برايتون الزمالك يخسر 3-1 من بروكسي في ختام المباريات الودية استعدادًا للدوري رئيس البرلمان العربي يطالب السويد باستئناف تمويلها لمنظمة الأونروا ضبط 13 طن مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بمخزن غير مرخص بطوخ المهندس أحمد فراج يفوز بتمثيل جامعة طنطا في صندوق تحسين أحوال العاملين بالجامعات طب البشري بالأكاديمية تستوفي معايير المجلس الصحي البريطاني بما يتيح للخريجين مزاولة المهنة ببريطانيا. محافظ البحر الأحمر يوجه برفع جاهزية المقار الانتخابية ”كن أنت الخيار الأول”.. ندوة لشباب الغربية تفتح آفاق التميز المهني جامعة المنوفية توقع الكشف الطبي المجاني على”٥٣٠” مواطن في القافلة الطبية بكفر سنجلف وتقدم ندوات توعوية لأهالي القرية رابطة الأندية المحترفة تحدد موعد انطلاق مسابقة الدوري الممتاز وفريقين المباراة الافتتاحية لافروف: لا يمكن السماح بمواجهة عسكرية مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا

المحافظات

فى ذكرى ميلاد طه حسين.. سر علاقة استراحة المنيا برواية دعاء الكروان

داخل عزبة الكيلو بمركز مغاغة شمال محافظة المنيا، ولد الدكتور طه حسين الذى تحدى إعاقته، وأصبح أحد أعلام الأدب العربى فى مصر، حتى انتشرت الميادين التى تحمل تمثاله الموجود بالمنيا.

ولم ينس طه حسين بلدته فعقب عودته من أوربا، ذهب إلى تونا الجبل جنوب المنيا، وهناك استطاع أن يحول الصخور الصماء، والرمال الصفراء، والمكان المهجور إلى منارة للثقافة والفن، وقبلة للزائرين من كبار الدولة وكان سببا فى الجذب السياحى.

وكان لتواجد عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين فى منطقة تونا الجبل أكبر الأثر فى إحياء المنطقة، حيث بدأت أعمال الحفائر فيها لتكون بادرة الاكتشافات الأثرية الخالدة، وبين كل ذلك كان لابد من وجود استراحة له، فكانت استراحة طه حسين، التى تم إنشاؤها بالمنطقة، والتى استقبلت عشرات الزوار من رؤساء وكبار رجال الدولة، إلى أبطال فيلم دعاء الكروان التى انطلقت منها وكتبت بداخلها، وكان السبب هو صوت الكروان الذى كان يسمعه عميد الأدب العربى كل يوم، وهو جالس فى شرفة الاستراحة، نظرا لهدوء المكان وجماله، فكان حضور فريق عمل وأبطال فيلم "دعاء الكروان" وفى مقدمتهم هنرى بركات، وفاتن حمامة، وأحمد مظهر، وقد تم تصوير جزء صغير من أحداث الفيلم، ولكن نظرا لبعد المكان وصعوبة الظروف تم نقل العمل.
لم يتوقف دور الدكتور طه حسين عند هذا الحد فى تلك المنطقة، بل كان له بصمة كبيرة على أعمال حفائر جامعة القاهرة، وذلك فى عام 1931 للكشف عن مقابر تونا الجبل عندما كان عميد كلية الآداب جامعة القاهرة فى ذلك الوقت، وافق الدكتور طه حسين على صرف مبلغ 500 جنيه من نفقة الجامعة وقتها، وكان هذا المبلغ كبير وكافي لبدأ الحفائر.

وقد تم إنشاء استراحة الدكتور طه حسين في عام 1935/1936 والتى تتكون من طابقين الدور الأول كان مكتبه خاصة للدكتور طه حسين، وغرفة متسعة، والطابق الثانى غرفتين وصالة للمعيشة، وقد جرت بعض الترميمات على الاستراحة مؤخرا، حيث كان حسين يزورها كل صيف، ومتى يتطلب الأمر وجوده تلك الاستراحة استقبلت الأدباء والكتاب والمفكرين واهل الفكر والثقافه والرأي واصحاب القلم، وكان يقام بالاستراحة ما يشبه الصالون الثقافي ومن أبرزهم العقاد وملوك ووزراء وسفراء ورؤساء أجانب ومصريين اصحاب مصارف وسياسيين.

موضوعات متعلقة