النهار
الأربعاء 18 يونيو 2025 06:25 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أول يوليو...فتح باب التقديم الإلكتروني لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي الأزهري مدير «تعليم» الجيزة لطلاب الثانوية العامة: «أبوابنا مفتوحة وهدفنا راحتكم...وضمان بيئة امتحانية عادلة» في جولة مسائية مفاجئة بشوارع طنطا.. المحافظ: لا تهاون في الإشغالات والنظافة ونسعى لمدينة تليق بالمواطن محافظ الدقهلية يترأس اجتماع اللجنة المختصة بتعديل وتطبيق الحدود الإدارية مع المحافظات اعتماد الأحوزة العمرانية لـ 70عزبة في7مراكز بالدقهلية أبرزها راجمة الصواريخ ”رعد 200” والمدرعة ”سينا 200”.. ”إنتاج وإصلاح المدرعات”.. أضخم مصانع الصناعات العسكرية في الشرق الأوسط وأفريقيا| تفاصيل اليمن يشهد أسوأ أزمة تعليمية في تاريخه… وإضراب المعلمين يجمد العملية الدراسية أستاذ الفكر الشرقي: ليس لدينا تواصل جيد بالثقافة الإيرانية.. الجغرافيا ليس عذر او حائل للتواصل الثقافي سفير سنغافورة يشهد تجربة شتل الأرز بسخا: تعاون مشترك لتقييم صنف ”تماسيك” ومقارنته بالمصري ”الداخلية” الكويتية تكشف حقيقة تشغيل صافرات إنذار مع اشتعال الحرب بالمنطقة 105 جنيهًا للكيلو بعد تدخل الوزير.. بدء توريد الياسمين لمصانع شبرابلولة بالغربية لأعمال الصيانة.. فصل الكهرباء غدًا عن قريتين بكفر الشيخ

ثقافة

صدر حديثًا.. ”الهروب إلى النهار” لـ عبد العليم حريص.. حكايات عن الصعيد

صدرت مؤخرا رواية الهروب إلى النهار للكاتب والصحفى عبد العليم حريص، عن دار الكنزى، وجاءت الرواية فى 175 صفحة من القطع المتوسط.

وهى العمل الروائى الثانى لحريص، الذى أطل علينا عبر فضاء واقعى سحرى قارب حد السريالية، من خلال إيراد مسيرة أبطال الرواية (عارف – صفا – فريد) الوجودية، التى حدت بهم إلى أن يبحثوا عن الخلاص لكل ما تحمله أنفسهم الباحثة عن الحرية، حيث الخلود فى عالم متوازى مع مكابدات الحياة المعيشية، فوجدوا ضالتهم فى مملكة الليل التى لم تتنكر لأحلامهم.

وتعد الهروب إلى النهار تأصيل فنى لرواية المكان والذاكرة حيث تدور أحداث الرواية فى صعيد مصر، بجوار معبد سيتى الأول، والذى يقع فى جنوب سوهاج، موطن الأسطورة الخالدة " إيزيس وأوزوريس وحورس" الثالوث المقدس لدى الحضارة المصرية القديمة.

ويتألف العمل من ثلاث شخصيات محورية، وكانت هناك عتبات نصية مع بداية كل فصل من الرواية من برديات (كتاب الموتى) والذى ترجم للعربية بالخروج إلى النهار، فوفق معتقدهم، أن الليل كان يمثل الموت، والنهار يعنى البعث والحياة الأزلية فى العالم الآخر.

تجرى الأحداث فى ثلاث قرى (افتراضية) : (معزولة - ومراكب) فى الصحراء، حيث الحياة القاسية والعزلة، وانتشار الأساطير، والخوف المجهول ومن الذئاب، والأشباح، وعدم توافر سبل الحياة المدنية.

والثالثة (الشلامية) وهى قرية سهلية، حيث ماء النيل والأراضى الخصبة، هى أول قرية من ناحية المقابر التى تجمع القرى الثلاثة.

فكرة الرواية حول فلسفة التوحد مع الذات، والإغراق فى تمجيدها، برغم مرارة الفقد والحرمان، الذى يسيطر على الثلاثة بحسب ظنهم.

فكان الليل هو مملكة لكلّ أبطال الرواية، وحب الليل وتهيام ثلاثتهم به، هو ما يجمعهم، ولكن القدر لم يمنحهم فرصة للتعرف، فقط منحهم لقاء عابراً فى المقابر، وفى نهاية الرواية.

إلى جانب التطرق لأحداث تاريخية وأسطورية مرت بها المنطقة، وفكرة تناسخ الأرواح من خلال الحديث عن السيدة (أم سيتي) كاهنة معبد سيتى الأول، التى عادت للحياة فى جسد فتاة بريطانية، وجاءت لتعيش بجوار المعبد، وماتت ودفنت بجواره، مرة أخرى(وهذه واقعة حقيقية).

ويشار إلى أن عبدالعليم حريص، كاتب وصحفى مصري، صدرت له رواية (كوم الخادم) وأربعة دواوين شعرية.

موضوعات متعلقة