النهار
الأربعاء 18 يونيو 2025 12:07 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جولة لوكيل التموين بالبحر الاحمر على السلاسل التجارية لمتابعة توافرىالسلع والارصدة ياسمين فؤاد: تطبيق المسئولية الممتدة للمنتج على الأكياس البلاستيكية يمثل مصدر تمويل سنوى لمنظومة المخلفات العين الإماراتي يستهل مشواره بمونديال الأندية أمام يوفنتوس اليوم نائب وزير الصحة تبحث مع رئيس جامعة جنوب الوادي تعزيز التعاون لتحسين الخصائص السكانية بمحافظة قنا المنشآت الفندقية توقع اتفاقية للتدريب الإلكتروني مع كورنيل العالمية صن داونز يحقق أول فوز إفريقي في كأس العالم للأندية 2025 إريكسون تحافظ على مكانتها كأفضل شركة في سوق البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس للعام الـ5 على التوالي بدء التشغيل التجريبى التحكم الذكى فى إشارات السكك الحديدية فوز خمسة طلاب بـ «تجارة عين شمس» بمنحة التميز الفرنسية ”Bourse Eiffel” خدمتكم لحد باب بيتكم.. انطلاق حملة لتنظيم الأسرة بكفر الشيخ تعاون بين «التعليم العالي» ومجموعة «العربي» لتوطين تكنولوجيا الإسطمبات عماد عدلي يوجه رسالة مهمة لأمهات مصر: ”وقفوا استخدام البلاستيك حفاظاً على الصحة العامة”

ثقافة

روايات الجوائز.. حمور زيادة يلقى الضوء على الثورة المهدية فى ”شوق الدرويش”

صدرت رواية شوق الدرويش للروائى السودانى حمور زيادة عام 2014 عن دار العين للنشر فى القاهرة وحازت الرواية على "جائزة نجيب محفوظ للأدب" عام 2014، ودخلت فى القائمة النهائية "القصيرة" للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2015، المعروفة باسم "جائزة البوكر العربية".

يعرض الروائى "حمور زيادة" فى هذه الرواية جانبًا من الصراع الاجتماعى بين الثقافة المسيحية والثقافة الصوفية الإسلامية فى السودان نهاية القرن التاسع عشر في ظل انهيار نموذج الدولة الدينية.

وتطرح الرواية بقوة تأملات فى الحب والدين والصراع السياسى، وذلك فى حقبة حساسة من تاريخ السودان.

الشخصية الرئيسية هى "بخيت منديل" السجين الذى يطلق سراحه، فيعزم على الانتقام من كل من تسبب فى سجنه بعد حياة من عذابات العبودية والأسر والسجن والاستغلال الجسدي، يصادف إطلاق سراح "بخيت" الواقعة التاريخية بدخول الإنجليز نهاية القرن التاسع عشر إلى السودان، وهزيمة الدولة المهدية وهروب المهدي وأعوانه.

كما تجسد الرواية قصة الحب المستحيلة ما بين السودانى "بخيت منديل" وراهبة مصرية من أصول يونانية تدعى "ثيودورا" في القصة التي بدأت وانتهت على أرض السودان زمن الثورة المهدية.

ويعد حمور زيادة واحدا من أشهر الروائيين السودانيين في الوقت الحالى، وقد صدرت له عدة أعمال منها الكونج والنوم عند قدمى الجبل وغيرها، كما ترجمت بعض اعماله القصصية إلى اللغة الإنجليزية في دوريات أدبية، وصدرت ترجمة إنجليزية عن روايته "شوق الدرويش" عن دار Hoopoe في 2016.

تم تحويل قصته النوم عند قدمي الجبل إلى فيلم روائي طويل بعنوان ستموت في العشرين وحصل الفيلم على عدة جوائز منها جائزة أسد المستقبل بمهرجان فينيسيا 76 وجائزة نجمة مهرجان الجونة السينمائى الذهبية وجائزة أكثر الأفلام الأفريقية تأثيراً.