النهار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 02:00 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نائب رئيس المؤتمر الشعبي اليمني يدعو المجلس الرئاسي والقوى السياسية لتجاوز الخلافات وتوحيد الصف الوطني أمريكا وآسيا في المنافسة: نمو متسارع ورهان على المستقبل حسن مصطفى: منتخب مصر قادرة على التتويج ببطولة أمم إفريقيا مدير كلية الدفاع الوطني: شراكة ممتدة مع الأزهر ومركز الفتوى لتعزيز الوعي وبناء القيادات. شادي محمد: حسام حسن قدم مباراة فنية كبيرة أمام نيجيريا.. وكلنا في ضهر منتخب مصر نقيب الإعلاميين: إطلاق مشروع مشترك للإنتاج الإعلامي الرقمي بين النقابة والجامعة البريطانية نجلاء بدر تروي معاناتها مع السحر: رأيت جنًا ووالدتي عالجتني بالقرآن من قبرها احتفالية «قادرون باختلاف».. مشاركة فاعلة للقومي للمرأة دعمًا لذوي الإعاقة ”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية جنات تكشف أسرار الألم في بعد الغياب مع يارا أحمد بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية أبعاد توظيف إيران لخطوط السكك الحديدية كسياسة جديدة للتغلب على أزماتها الداخلية

تقارير ومتابعات

الأسوانى: شرطة العادلى تنتقم من الثوار ومرسى نايم

علاء الاسواني
علاء الاسواني
قال الدكتور علاء الأسوانى، الكاتب الصحفى، أن القمع الذي عادت الشرطة إلى ممارسته ضد المصريين، وخصوصا شباب الثورة هو الذي ألقى بمبارك في سجن طرة.وأضاف عبر تغريدة له عبر تويتر: هل يتعظ الرئيس مرسي أم أنه مدفوع إلى مصيره.وشن الكاتب والروائى علاء الأسوانى، هجوما عنيفا، على الرئيس محمد مرسى، على خلفية ما وصفه بـاعتداء الشرطة على تقادم الخطيب، عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير، وخالد السيد، عضو المجلس التنفيذى لـ التيار الشعبى والأمانة العامة لحزب التحالف الشعبى، واعتداء الشرطة العسكرية بطريقة وحشية على مصابي الثورة.وقال الأسوانى فى تدوينات على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى تويتر: خالد السيد الشاب الوطنى الثوري الشجاع، معتقل الآن في قسم مدينة نصر بعد أن لفق له الضباط تهمة مخدرات، ألا زال الرئيس مرسي نائما؟.. من يوقظه؟.ورأى أن اعتداء الشرطة على تقادم الخطيب وخالد السيد وشباب الثورة، نتيجة طبيعية لعدم تطهير الشرطة، قائلا: النظام القديم ينتقم والرئيس مرسي هو المسئول الأول.ووصف الأسوانى اعتداء الشرطة العسكرية بطريقة وحشية على مصابي الثورة، بأنه: هدية الرئيس مرسى بمناسبة العيد إلى الذين دفعوا بدمائهم ثمن وصوله إلى قصر الرئاسة.واتهم الأسوانى، الرئيس، بعقد صفقة مع لواءات مبارك حتى يضمن ولاءهم للإخوان بدلا من تطهير الداخلية، متسائلا: متى يكف مرسى عن خطبه الفارغة ويحافظ على كرامة المصريين؟.وقال إن القمع الذى عادت الشرطة إلى ممارسته ضد المصريين، وخصوصا ضد شباب الثورة، هو الذي ألقى بمبارك في سجن طرة، متسائلا: هل يتعظ الرئيس مرسى أم أنه مدفوع إلى مصيره؟.ووجه الأسوانى انتقادات حادة، لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، بقوله: ما إن أذكر المرشد أو شفيق أو مبارك بنقد حتى تنفتح صفائح القمامة وتنهمر شتائم مقذعة، وتساءل: هل يوجد تشابه فى طريقة التفكير بين الإخوان والفلول؟.وبشأن أزمة الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، أوضح الأسوانى: إذا أراد المرشد سيأمر عددا من الإخوان بالانسحاب ويتم اختيار ممثلين عن التيار المدنى بدلا منهم، والحل بسيط ويجنب مصر مصائب، لكن المرشد لا يريد.وخاطب الأسوانى، من يقولون إن الرئيس مرسي لا يملك قانون إعادة تشكيل التأسيسية، قائلا: هو (الرئيس) يملك سياسيا ولو أراد مرشد الإخوان إعادة تشكيلها لفعل لكنه لا يريد.وفيما يتعلق بكشف مصادر تمويل جماعة الإخوان، استكمل الأسوانى: نطالب بكشف تمويل الإخوان فيردون: وماذا عن تمويل الكنيسة؟، مستدركا بقوله: فى الديمقراطية لابد من شفافية التمويل لأى مؤسسة مهما تكن طبيعة نشاطها بدون استثناء.ورأى أنه بدون تقنين لوضع الإخوان وكشف مصادر تمويلها وبدون تطهير حقيقي للداخلية وأجهزة الدولة، فإن الرئيس مرسي يحكم على نفسه بالفشل.ووصف الحوار مع الجماعة، بدون فعل، بأنه مضيعة للوقت ومناورة إخوانية، قائلا: لقد وعد الرئيس بإعادة تشكيل التأسيسية، وهو يملك ذلك سياسيا، لكنه يطيع مرشد الإخوان والمرشد لا يريد