النهار
السبت 13 سبتمبر 2025 06:48 مـ 20 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيف أحرج الهجوم الإسرائيلي على قطر الرئيس الأمريكي؟ كيف نفذت إسرائيل هجومها على قادة حماس في قطر؟ الرئيس الأمريكي يهاجم نظيره الروسي: «أخطأت في تقدير رغبة بوتين للسلام» الخرطوش يقوده خلف القضبان.. المشدد 10 سنوات لصاحب معرض سيارات بالقليوبية محاولة تهريب مخدرات لمركز إصلاح تنتهي بحكم رادع: 15 عامًا سجنًا لشقيقين بشبرا جامعة المنوفية تنظم سلسلة ندوات توعوية لرفع كفاءة الجهاز الإداري والارتقاء بالأداء المؤسسى والاهتمام بتحسين السلوك الوظيفى من تجارة السموم إلى المؤبد.. سقوط عاطل بعد مقاومة ضباط مكافحة المخدرات بالقليوبية حافظ أقدام الخيول.. ”البيطار” مهنة يتوارثها الأجيال في الإسكندرية تحت عنوان تدوين السيرة النبوية عبر 15 قرنًا.. مؤتمر سيد البشر الدولي الأول للسيرة النبوية الشريفة رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد: نستعد لتنظيم العديد من البطولات خلال الفترة القادمة بعد انقطاع 6 سنوات كيف تسعى أمريكا لإرضاء قطر بعد الهجوم الإسرائيلي؟ القبض على شاب اعتدى على سيدة وحاول إجبارها على ركوب توك توك بالمحلة

أهم الأخبار

يوم عاشوراء.. تاب الله فيه على آدم ويونس وفيه أَمَر بني إسرائيل بالتوبة

أكدت دار الإفتاء أن من فضائل عاشوراء أن الله تعالى جعله زمانًا لقبول التوبة وإجابتها، فعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنْ كُنْتَ صَائِمًا شَهْرًا بَعْدَ رَمَضَانَ فَصُمِ الْمُحَرَّمَ، فَإِنَّهُ شَهْرُ اللهِ، فِيهِ يَوْمٌ تَابَ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ، وَيَتُوبُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ آخَرِينَ» رواه ابن أبي شيبة في "المصنف"، والترمذي في "الجامع" وحسنه"، والدارمي في "السنن"، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه مرفوعًا: «هَذَا يَوْمٌ تَابَ اللهُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ، فَاجْعَلُوهُ صَلَاةً وَصَوْمًا» يعني يوم عاشوراء" أخرجه الحافظ أبو موسى المديني وحسَّنه.


سبب صيام يوم عاشوراء

ففيه تاب اللهُ تعالى على سيدنا آدم عليه السلام، وفيه أُهبِط إلى الأرض، كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما، وعُبَيْد بن عُمَيْر، وعكرمة، وقتادة، وغيرهم من السلف.

سبب صيام يوم عاشوراء

وجاء في أحاديث وآثار أخرى أن عاشوراء هو اليوم الذي فيه تاب اللهُ على سيدنا يونس عليه السلام، وفيه تاب على قومه، وفيه أَمَر بني إسرائيل بالتوبة.

وكان الحنفاء يدلون أهل الجاهلية على التوبة من الذنوب العظام في يوم عاشوراء؛ فعن دَلْهَمِ بن صالح الكِنْدي قال: سألتُ عكرمة عن صوم يوم عاشوراء؛ ما أمرُه؟ قال: "أذنَبَتْ قريشٌ ذنبًا في الجاهلية، فعَظُمَ في صدورهم، فسألوا: ما تبرئتهم منه؟ قالوا: صوم يوم عاشوراء؛ يوم عشر من المحرم" أخرجه أبو بكر الباغندي [ت283هـ] في "أماليه".

وعن الأسود بن يزيد قال: سألتُ عُبَيْدَ بن عُمَيرٍ عن صوم عاشوراء، فقال: "إنَّ قومًا أذنبوا فتابوا فيه فتيب عليهم، فإن استطعت أن لا يمر بك إلا وأنت صائمٌ فافعل" أخرجه الإمام ابن جرير الطبري في "تهذيب الآثار".