النهار
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 10:28 مـ 28 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”بدون أوراق رسمية”.. مجموعة قصصية تناقش الهوية والتحولات المعاصرة محافظة الإسكندرية تعلن عن مناقصات لتوريد احتياجات ومستلزمات الديوان العام والجهات التابعة له إصابة 4 أشخاص في سقوط سيارة ميكروباص بترعة الملاح بأسيوط شراكة إستراتيجية بين «إي آند مصر» ومنصة TOD لتقديم محتواها الرياضي وحيد الطويلة فى ضيافة مختبر سرديات مكتبة الإسكندرية مصرع شاب وإصابة اثنين آخرين إثر تصادم موتوسيكل مع عربة كارو في قنا.. أسماء الدورة الخامسة لمعرض «Connecta»...شركات الاتصالات والحكومة تتواصل مع الجيل الجديد فرصة الـ10 تريليونات دولار: خبراء يحددون مسار تحديث الخدمات الحكومية بالذكاء الاصطناعي ”في إنتظار جمهورى الحبيب” .. محمد صبحي يعلن عن أول ظهور عقب تعافيه من أزمته الصحية الهيئة العامة للتأمين الصحي تتخذ خطوات عاجلة لتعزيز جودة الخدمات وحل العقبات غنائيات عربية على مسرح الجمهورية.. فرقة عبد الحليم نويرة تعيد وهج الطرب الأصيل ترجمة الأدب العربي في مرآة العالم.. صالون المركز القومي للترجمة يفتح حوارًا جديدًا بين الثقافات

أهم الأخبار

يوم عاشوراء.. تاب الله فيه على آدم ويونس وفيه أَمَر بني إسرائيل بالتوبة

أكدت دار الإفتاء أن من فضائل عاشوراء أن الله تعالى جعله زمانًا لقبول التوبة وإجابتها، فعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنْ كُنْتَ صَائِمًا شَهْرًا بَعْدَ رَمَضَانَ فَصُمِ الْمُحَرَّمَ، فَإِنَّهُ شَهْرُ اللهِ، فِيهِ يَوْمٌ تَابَ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ، وَيَتُوبُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ آخَرِينَ» رواه ابن أبي شيبة في "المصنف"، والترمذي في "الجامع" وحسنه"، والدارمي في "السنن"، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه مرفوعًا: «هَذَا يَوْمٌ تَابَ اللهُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ، فَاجْعَلُوهُ صَلَاةً وَصَوْمًا» يعني يوم عاشوراء" أخرجه الحافظ أبو موسى المديني وحسَّنه.


سبب صيام يوم عاشوراء

ففيه تاب اللهُ تعالى على سيدنا آدم عليه السلام، وفيه أُهبِط إلى الأرض، كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما، وعُبَيْد بن عُمَيْر، وعكرمة، وقتادة، وغيرهم من السلف.

سبب صيام يوم عاشوراء

وجاء في أحاديث وآثار أخرى أن عاشوراء هو اليوم الذي فيه تاب اللهُ على سيدنا يونس عليه السلام، وفيه تاب على قومه، وفيه أَمَر بني إسرائيل بالتوبة.

وكان الحنفاء يدلون أهل الجاهلية على التوبة من الذنوب العظام في يوم عاشوراء؛ فعن دَلْهَمِ بن صالح الكِنْدي قال: سألتُ عكرمة عن صوم يوم عاشوراء؛ ما أمرُه؟ قال: "أذنَبَتْ قريشٌ ذنبًا في الجاهلية، فعَظُمَ في صدورهم، فسألوا: ما تبرئتهم منه؟ قالوا: صوم يوم عاشوراء؛ يوم عشر من المحرم" أخرجه أبو بكر الباغندي [ت283هـ] في "أماليه".

وعن الأسود بن يزيد قال: سألتُ عُبَيْدَ بن عُمَيرٍ عن صوم عاشوراء، فقال: "إنَّ قومًا أذنبوا فتابوا فيه فتيب عليهم، فإن استطعت أن لا يمر بك إلا وأنت صائمٌ فافعل" أخرجه الإمام ابن جرير الطبري في "تهذيب الآثار".