النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 02:27 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أحمد السقا ينفي حذف فيديو دعمه لمحمد صلاح: واضح إنى دخلت فى منطقة مش بتاعتى رغم الجدل.. «الست» يخطف صدارة شباك التذاكر ويحقق إيرادات قوية رئيس معهد التخطيط القومي يستقبل نائب مدير المعهد الدولي لتطبيقات تحليل النظم لبحث فرص التعاون المشترك وزير العمل :الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يعيدان تشكيل خريطة الوظائف في مصر أسامة عرابي: توروب مدرب كبير وغيّر شكل الأهلي في وقت قياسي رئيس الوزراء يتابع الأنشطة الثقافية بمكتبة مصر العامة بشبين القناطر خلال جولته بالقليوبية رئيس مياه القناة : فض التشابكات مع الجهات الخارجيه والتعامل الفوري مع شكاوي الوارده خدمات مميكنة 100%.. مدبولي يتفقد مركز طحانوب التكنولوجي رئيس الوزراء يتفقد مكتبة مصر العامة بشبين القناطر.. ويؤكد الثقافة أساس بناء الإنسان صرح طبي على وشك الإفتتاح.. رئيس الوزراء في جولة داخل مستشفى شبين القناطر لماذا يهتم الرئيس السيسي بمجال التعهيد؟.. وكيف تحول لمصدر رئيسي للعملة الصعبة وتوظيف الشباب؟.. كيف تنافس القاهرة بكين ونيودلهي وتكون مصر مركزًا... نقلة نوعية في الخدمات البيطرية.. رئيس الوزراء يتابع ”حياة كريمة” بنوى

عربي ودولي

الإيكونومست: هل تشتعل المواجهة بين الولايات المتحدة والصين من مضيق تايوان؟

• يرى المسؤولون في الصين أن البلاد تتمتع بالسيادة والحقوق السيادية والولاية القضائية على مضيق تايوان.

• الولايات المتحدة الأمريكية تدعم تايوان في مواجهة الصين.

• يعتقد بعض المحللين أن "بكين" تحاول إغلاق الممر في وجه الدول الأجنبية التي تتضامن مع تايوان.

نشرت مجلة "الإيكونومست" تقريراً سلط الضوء على استمرار النزاع بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، حيث يرى المسؤولون في الصين أن البلاد تتمتع بالسيادة والحقوق السيادية والولاية القضائية على مضيق تايوان، بينما ترفض الولايات المتحدة الأمريكية تلك المزاعم، وتؤكد أن مضيق تايوان ممر مائي إقليمي دولي وتواصل إبحار سفنها الحربية مما يثير غضب "بكين".

وأوضح التقرير ، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم تايوان في مواجهة الصين، وأكدت مرارًا استقلالها وسيادتها، لذا، فإنها دائما ترسل سفنها عبر الممر المائي كجزء من تدريبات عسكرية في المياه الدولية بدون الرجوع إلى الصين، ولطالما أكدت الصين أن مضيق تايوان جزء من المياه الإقليمية الصينية، وترى أن هناك حدودًا لأنشطة السفن العسكرية الأجنبية في تلك المياه.

وتطرق التقرير ، إلى أن الصين بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، تحسب المنطقة الواقعة بين خط الأساس الإقليمي والخط الموازي 12 ميلا بحريًا باتجاه البحار باعتبارها منطقة ذات سيادة، كما توضح أن 12 ميلًا بحريًا التالية وراء ذلك هي المنطقة المتاخمة وتتمتع فيها بحقوق واسعة في إنفاذ القانون، ويشكلان كلا المنطقتين معًا وحتى 200 ميل بحرى المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد.

وتابع التقرير ، أنه مثل بقية البلدان الأخرى، تؤكد الولايات المتحدة التزامها بالقيود المتعلقة بالمنطقة الاقتصادية الخالصة لأي دولة، مثل، حقوق الصيد واستخراج المعادن، لكن الصين تقول إن الولايات المتحدة ترفض الامتثال لتلك القيود وترفض الرجوع إلى الصين قبل إجراء التدريبات العسكرية.

ونوه التقرير ، إلى أن بعض المحللين يعتقدون أن "بكين" تسعى إلى إغلاق الممر في وجه الدول الأجنبية التي تتضامن مع تايوان، بينما يرى أحد المحررين السابقين في صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية أن جميع عمليات العبور التي قامت بها الولايات المتحدة ما هي إلا محاولات لاستفزاز الصين وتهديدها، وانتهاك لحقوقها السيادية، ودعم صريح لتايوان.

وفي السياق ذاته، أرسلت الصين يوم الثلاثاء 21 يونيو الجاري، 29 طائرة عسكرية صينية، لتحلق بالمجال الجوي في تايوان، فيما ذكرت وزارة الدفاع في تايوان على موقعها الإلكتروني، أنها أرسلت دورية جوية لمراقبة الوضع، موضحة أنها نشرت أنظمة صواريخ مضادة للطائرات، بعد دخول طائرات الجيش الصيني المجال الجوي للجزيرة واعتبرت أن ذلك تهديدًا صريحًا.

ومن الجدير بالذكر أن الحكومة في تايوان كانت قد أوضحت أن مثل هذه المهام التي تقوم بها الطائرات الصينية، أصبحت أمرًا شائعًا على مدار العامين الماضيين تقريبا.

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الصينية قد نبهت مرارًا على أنها سترد على الفور على أى استفزازات ستقوم بها الدول الأجنبية، وفي هذا الصدد، أوضحت وزارة الدفاع الصينية في قمة "شانجري-لا" الأمنية بسنغافورة أن أى دولة تدعم استقلال تايوان عن الصين لن تصل لأية نتيجة، وشددت على أن الصين ستقاتل حتى النهاية وبأي ثمن إذا حاول أي طرف انتزاع تايوان.

ويُذكر أن المضيق كان مصدرًا متكررًا للتوتر العسكري منذ أن هربت حكومة جمهورية الصين إلى تايوان في عام 1949، بعد أن خسرت حربًا أهلية مع الشيوعيين، الذين أسسوا جمهورية الصين الشعبية.