النهار
الإثنين 9 يونيو 2025 03:25 مـ 12 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ياسر إبراهيم: نسعى لكتابة تاريخ جديد في المونديال الشناوي: جاهزون للمشاركة في المونديال.. وزيزو إضافة كبيرة للفريق بعد إطلاقها رسمياً.. خطوات تشغيل شبكة الجيل الخامس الـ «5G» على هاتفك شاهد.. حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الوداع هيثم فاروق: الزمالك يستحق الكثير.. والانتماء له شرف لا يناله سوى الرجال ريهام حجاج تؤدي مناسك الحج وتوثق رحلتها الإيمانية: أجمل من الحج مافيش أسامة الإدريسي لاعب باتشوكا: أتمنى اللعب مستقبلا في دولة إسلامية وفريق مثل الأهلي تريزيجيه: لاعبو الأهلي في كامل تركيزهم قبل مباراة إنتر ميامي الصحة: فحص 3 ملايين و251 ألف سيدة ضمن المبادرة الرئاسية لـ «العناية بصحة الأم والجنين» لطلاب الثانوية العامة...خبير تربوي: أفكار سلبية يجب أن تتخلصوا منها لتحقيق النجاح والاستقرار النفسي حارس باتشوكا المكسيكي: نعرف قدرات الأهلي جيدًا.. ومحمد الشناوي لاعب خرافي طارق الشناوي عن فيلم ريستارت: لا إخراج.. لا إبداع.. وهنا الزاهد مجرد وجه جميل

ثقافة

مناقشة ”تأملات فى فينومينولوجيا المسرح” بالمركز الدولي للكتاب.. الأحد

يعقد المركز الدولي للكتاب التابع للهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، ندوة لمناقشة كتاب "تأملات في فينومينولوجيا المسرح" تأليف عبد الناصر حنفى والصادر في سلسلة الإبداع المسرحي التي تصدرها هيئة الكتاب، وذلك في الخامسة مساء الأحد المقبل، 29 مايو الحالى، ويناقشه الدكتور محمد الخطيب، أحمد خميس.

تدور تأملات هذا الكتاب حول ثلاثة محاور:

الأول يسعى إلى إعادة تقديم مبحث فينومينولوجيا المسرح انطلاقا من محاولة وصف وتحليل ما يخص "الفعل المسرحي" بوصفه مزيجا مركبا ومتطورا من ألعاب الظهور والعاب الحضور معا، الأمر الذي تطلب إعادة التفكير في أسس الفينومينولوجيا التي تتحلق أكثر مما ينبغي حول مفهوم الحضور، مرورا بالتوقف أمام التكوين الجينيالوجي للفعل المسرحي، وصولا إلى التأمل في ماهيته ومصيره في ظل بعض التطورات التكنولوجية الجارية.

أما المحور الثاني، فقد اقتصر على استثمار شيئا من هذه الأفكار في مقاربة بعض الظواهر المسرحية، سواء فى جانبها الإجرائى (تقنيات مسرح الشارع)، أو تعالقها مع التغيرات الاجتماعية والسياسات الثقافية في مجتمعها المحلي والتطورات الجمالية في العالم (مشروع المهرجان التجريبي)، أو في مواجهتها للتحول المعلوماتي عبر استدعاء كتلة/أداة بالغة القدم مثل الدمى.

فيما يذهب المحور الثالث إلى محاولة تقديم تحليلات تمهيدية قد تصلح كافتتاحية تدشن لمشروع أكبر يستهدف دراسة الحالات التي طرأت على المسرح المصرى –ومجتمعه- في فترات ما بعد يناير 2011؛ عبر وصف ما مرت به من اندفاع والتفاف ثم تبدد لطاقة اجتماعية هائلة أو غير مسبوقة وأثر هذا في خلخلة رؤى مسرحنا لعالمه وتفكيك الأرصدة الجمالية التي راكمها لنفسه عبر عقود؛ مع رصد بعض الاقتراحات التي قدمتها اعمال مسرحية بعينها في هذا الصدد.