النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 10:24 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شيخ الأزهر يعزي تركيا في ضحايا تحطُّم الطائرة العسكرية ويتضامن مع أسر الضحايا مؤتمر ومعرض التأمين العالمي (Ingate) يختتم أعماله بمشاركة دولية واسعة وحضور حوالي 9000 آلاف زائر مشيدة بالتنظيم الجيد : بعثة الجامعة العربية تختتم متابعتها للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري مفتي الجمهورية يتابع سير العمل بدار الإفتاء سلطنة عُمان تشارك في الدورة الـ41 لمجلس وزراء العدل العرب بمشاركة السعودية .. وزراء العدل العرب يبحثون سبل دعم العمل العربي المشترك في المجالات القضائية والقانونية سفير الإمارات لدى مصر يلتقي قداسة البابا تواضروس الثاني السفير مهند العكلوك: جرائم الإبادة الجماعية في غزة تهدد منظومة العدالة الدولية وآن الأوان لمحاسبة إسرائيل مبادرة رخصة دبي الموحدة تخفيض متوسط مدة فتح الحسابات المصرفية إلى خمسة أيام فيديو صادم لشاب يسحل كلب في قنا.. وتحرك عاجل من الأمن اجتماع تنسيقي لمتابعة استعدادات مشروع ”صقر 157” بالبحر الأحمر بطولة العالم للكاراتيه تعود إلى أرض مصر بعد غياب 40 عامًا

أهم الأخبار

أبو سعدة: النظام المختلط أفضل لمصر

حافظ أبو سعدة
حافظ أبو سعدة
أكد رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبوسعدة أن النظام المختلط الأقرب للرئاسي هو الأفضل في كتابة الدستور الجديد لمصر، مع وجود برلمان قوى يحاسب الحكومة ورئيس الدولة عن تصرفاتهم، لأن فكرة التوازن بين السلطات يجب أن تعود مرة أخرى لتنتهي السلطات المطلقة لرئيس الجمهورية، لأنه يجب أن نقيد بعض سلطاته بواسطة موافقة البرلمان، مؤكدا ضرورة توازن السلطات على أن يكون القضاء والقانون يعد سيفا على رقاب الجميع بما يحمي المؤسسات التشريعية والتنفيذية ولا يسمح بتغول سلطة على أخرى.وشن أبو سعدة - في حوار مع صحيفة الرأي الكويتية نشرته اليوم، السبت-، هجوما على السلفيين، وقال: إنهم يريدون تغيير مفهوم سيادة الدولة، بدليل أنهم لا يحترمون رموز سيادة الدولة ومنها النشيد الوطني، داعيا إلى أن يخضع الإسلاميون للقواعد التي ترمز إلى سيادة الدولة.وعن اعتماد المنظمات الحقوقية على التمويل الأجنبي، أوضح أبو سعدة أن قضية التمويل الأجنبي موجودة في كل المؤسسات بمصر، والمعيار الأساسي هو الشفافية والمحاسبة، وإذا كانت هذه المنظمات تحصل على تمويل أجنبي أو مصري له أهداف معينة، وهذا محظور، بمعنى أن المطلوب أن يعرف الرأي العام في مصر ما هو مصدر الجهة التي تحصل منها هذه المنظمات على التمويل، وكيف تعمل ميزانيتها، مثلما نفعل في المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.وأضاف: نحن مراقبون من الشئون الاجتماعية ونخضع للقانون المصري، بالتالي أعمالنا شفافة وواضحة والمصدر معروف نخطر بها الجهات الرسمية، وهذا يحدث أيضا لمؤسسات حكومية وبرامج حكومية، خصوصا أن التعاون بين الدول العربية والأجنبية مفيد للمجتمع المصري وليس ضارا، لأننا ننشر ثقافة حقوق الإنسان وندافع عن الضحايا وعن السجناء في الأقسام والسجون، ونرفض المحاكمات الاستثنائية.وأشار إلى أن الحديث عن إعادة هيكلة وزارة الداخلية يؤثر بشكل سلبى على العاملين بالوزارة، موضحا أن الداخلية كانت قبل فترة قليلة قد شارفت تقريبا على الانتهاء من هيكلتها، وتم عمل قانون جديد يعطي صلاحيات لمنظمات حقوق الإنسان بدخول أقسام الشرطة والسجون من أجل الإشراف عليها، وطالب بجعل القانون سيفا على رقبة الجميع.وأعرب عن اعتقاده أن وزارة الداخلية تحتاج إلى وقت حتى تتحول إلى وزارة مدنية يديرها ناشط حقوقي أو وزير مدني، ويجب أن يحدث ذلك في كل وزارة، بأن يكون الوزير سياسيا، وأما المستشارون فهم المتخصصون والفنيون.