النهار
الأحد 20 يوليو 2025 01:43 مـ 24 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خلافات نسب وجيرة.. وراء مقتل مسن بـ”عصا” علي يد 3 متهمين بالقناطر الخيرية الاستحمام الأخير يكتب نهاية طالب غرقاً بترعة الباسوسية في القناطر الخيرية ”سلامة الغذاء”: 175 ألف طن رسائل غذائية مصدرة في اسبوع بالأسماء.. وزارة الداخلية تنشر التفاصيل الكاملة بشأن احباط حركة حسم الإخوانية التي حاولت تنفيذ عمليات إرهابية عاجل] الداخلية تحبط مخطط لإثارة الفوضى في البلاد بعد الاشتباك مع عناصر حسم الإهاربية ومقتل جميع افرادهم خطوات التقديم الإلكتروني للطرح الثاني من إعلان ”سكن لكل المصريين7” بسيطة وميسرة ثقافة الشعوب متعة.. هالة صدقي عن زيارتها الأولى لبرشلونة طرح شركة بنيان للتنمية والتجارة باستخدام نسخة مطورة من نظام سوق الصفقات الخاصة (OPR) عمومية مستشفى كليوباترا توافق على خفض رأسمالها بإعدام 1.64 مليون سهم نقلة نوعية.. «الزناتي» يطالب المعلمين بمساندة وإنجاح منظومة «البكالوريا» طرح شركة بنيان للتنمية والتجارة بقيمة 1.8 مليار جنيه ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في مستهل تعاملات الأحد

أهم الأخبار

أبو سعدة: النظام المختلط أفضل لمصر

حافظ أبو سعدة
حافظ أبو سعدة
أكد رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبوسعدة أن النظام المختلط الأقرب للرئاسي هو الأفضل في كتابة الدستور الجديد لمصر، مع وجود برلمان قوى يحاسب الحكومة ورئيس الدولة عن تصرفاتهم، لأن فكرة التوازن بين السلطات يجب أن تعود مرة أخرى لتنتهي السلطات المطلقة لرئيس الجمهورية، لأنه يجب أن نقيد بعض سلطاته بواسطة موافقة البرلمان، مؤكدا ضرورة توازن السلطات على أن يكون القضاء والقانون يعد سيفا على رقاب الجميع بما يحمي المؤسسات التشريعية والتنفيذية ولا يسمح بتغول سلطة على أخرى.وشن أبو سعدة - في حوار مع صحيفة الرأي الكويتية نشرته اليوم، السبت-، هجوما على السلفيين، وقال: إنهم يريدون تغيير مفهوم سيادة الدولة، بدليل أنهم لا يحترمون رموز سيادة الدولة ومنها النشيد الوطني، داعيا إلى أن يخضع الإسلاميون للقواعد التي ترمز إلى سيادة الدولة.وعن اعتماد المنظمات الحقوقية على التمويل الأجنبي، أوضح أبو سعدة أن قضية التمويل الأجنبي موجودة في كل المؤسسات بمصر، والمعيار الأساسي هو الشفافية والمحاسبة، وإذا كانت هذه المنظمات تحصل على تمويل أجنبي أو مصري له أهداف معينة، وهذا محظور، بمعنى أن المطلوب أن يعرف الرأي العام في مصر ما هو مصدر الجهة التي تحصل منها هذه المنظمات على التمويل، وكيف تعمل ميزانيتها، مثلما نفعل في المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.وأضاف: نحن مراقبون من الشئون الاجتماعية ونخضع للقانون المصري، بالتالي أعمالنا شفافة وواضحة والمصدر معروف نخطر بها الجهات الرسمية، وهذا يحدث أيضا لمؤسسات حكومية وبرامج حكومية، خصوصا أن التعاون بين الدول العربية والأجنبية مفيد للمجتمع المصري وليس ضارا، لأننا ننشر ثقافة حقوق الإنسان وندافع عن الضحايا وعن السجناء في الأقسام والسجون، ونرفض المحاكمات الاستثنائية.وأشار إلى أن الحديث عن إعادة هيكلة وزارة الداخلية يؤثر بشكل سلبى على العاملين بالوزارة، موضحا أن الداخلية كانت قبل فترة قليلة قد شارفت تقريبا على الانتهاء من هيكلتها، وتم عمل قانون جديد يعطي صلاحيات لمنظمات حقوق الإنسان بدخول أقسام الشرطة والسجون من أجل الإشراف عليها، وطالب بجعل القانون سيفا على رقبة الجميع.وأعرب عن اعتقاده أن وزارة الداخلية تحتاج إلى وقت حتى تتحول إلى وزارة مدنية يديرها ناشط حقوقي أو وزير مدني، ويجب أن يحدث ذلك في كل وزارة، بأن يكون الوزير سياسيا، وأما المستشارون فهم المتخصصون والفنيون.