النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 11:46 صـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الإتجار في المخدرات يكلف عاطلًا السجن 15 عامًا وغرامة مالية ضخمة بالخصوص علاقة غير شرعية وراء جثة طفلة بعقار بشبرا الخيمة.. والأمن يضبط الجناة رئيس الوزراء : مشروعات حياة كريمة تسهم في إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بتكلفة تتجاوز 7 مليارات جنيه.. المبادرة الرئاسية تنفذ 703 مشروعات بجميع القطاعات التنموية براتب شهري 7000 جنيه.. وزارة العمل تُعلن عن فرص عمل جديدة بسهولة ومن غير تكاليف.. طريقة تحضير شجرة عيد الميلاد في المنزل كيفية تجنب جفاف البشرة في فصل الشتاء واشنطن ترسم ملامح المرحلة الثانية والقوة الدولية في غزة أزمة طاحنة تواجه الاقتصاد الأمريكي.. ارتفاع الأسعار يضع المواطنين في مأزق كبير تورط رئيسين أمريكيين وملياردير عالمي.. علاقة ترامب بجيفري إبستين ذئاب بشرية تغتال البراءة.. جرائم التحرش بالأطفال تصعق المجتمع تقرير الطب الشرعي يكشف جريمة قتل زوجية ضحيةُها “كريمة” الحامل… وتورط محتمل للأسرة في إخفاء الأدله

عربي ودولي

العفو الدولية وهيومن رايتس: القوات الإثيوبية نفذت عمليات تهجير جماعي واغتصاب وقتل وحشي بإقليم تيجراي

وجهت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، اتهامها لقوات الأمن الإثيوبية بتنفيذ عمليات تهجير جماعي منهجية واغتصاب ونهب وقتل وحشي في تقرير جديد عن الصراع في إقليم تيجراي في إثيوبيا.

وألقت المنظمتان باللوم بشكل رئيسي على قوات أمهرة الخاصة وميليشيات محلية عاملة في غرب تيجراي، على الرغم من أن الانتهاكات يقال إنها تحدث بموافقة الجيش الإثيوبي واحتمال تورطه.

وقال التقرير إن هناك أدلة على حملة تطهير عرقي ضد السكان المدنيين في تيجراي من قبل ميليشيات أمهرة والميليشيات المتحالفة معها، التي حاولت الاستيلاء على أراضي تيجراي.

وقال فينزل ميشالسكي، مدير قسم ألمانيا في هيومن رايتس ووتش: "لقد أنكرت الحكومة الإثيوبية باستمرار الحجم المروع لهذه الجرائم ولم تفعل شيئا لمنعها".

وتفرض قيود كبيرة حتى على وكالات الإغاثة الراغبة في الوصول إلى الإقليم، مما يعني أن الإمدادات الإنسانية نادرا ما تدخل وأن مئات الآلاف مهددون الآن بالمجاعة.

ويحد تيجراي منطقة أمهرة من الجنوب. وتم استدراج ميليشيات أمهرة، مثل الأطراف الأخرى، إلى الصراع في تيجراي منذ اندلاعه في نوفمبر 2020.

كان بدأ الصراع بين الحكومة المركزية في أديس أبابا والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي قبل نحو عام ونصف العام وفي نوفمبر 2020، شنت حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد هجوما عسكريا ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي كانت تدير إقليم تيجراي شمالا لفترة طويلة وهيمنت على السياسة الوطنية حتى تولى أحمد منصبه في عام 2018.