النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 09:45 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ذي يزن بن هيثم: المتحف المصري الكبير فخر لكل العرب ومنصة للتعاون الثقافي العربي من بنها للعبور.. المحافظ يقود مسارًا احتفاليًا ويشعل الأجواء تزامنًا مع إفتتاح المتحف المصري الكبير مكتبة الإسكندرية تهنيء الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير وسط المواطنين.. محافظ الغربية يتابع افتتاح المتحف المصري الكبير.. ويؤكد: أعظم هدية من مصر للعالم الرئيس السيسي: المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة سامح حلمي: حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ملحمة فنية تليق بعظمة مصر وريادة فنانيها إسلام سعد يضع بصمته في إطلالة حفيدة الرئيس السيسي وأخواته ويشارك بتصميمات عالمية في افتتاح المتحف المصري الكبير كيف استعدّت مصر تكنولوجيًا لافتتاح المتحف المصري الكبير؟ خبير تكنولوجي يوضح نقيب الصحفيين: افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا استثنائيًا بكل المقاييس د. محمد القاضي: المتحف المصري يعيد الصورة الذهنية للسياحة والعمارة في تغير حياة الشعوب فاروق حسني: المتحف المصري الكبير رسالة مصرية للعالم أجمع خبير القانون الدولي السوري رانيا سبانو: كل الفخر والاعتزاز بافتتاح اكبر صرح ثقافي في العالم علي ارض الكنانة

منوعات

تجنب تناول الأسماك ودفن أنواع مع الموتى.. عادات المصريين القدماء في التعامل مع الطعام

قال الخبير الأثري أحمد عامر، مفتش الآثار بوزارة السياحة والآثار والمتخصص في علم المصريات، إن "المطبخ الفرعوني" هو الطعام الذي كان يأكله أهل مصر أيام المصريين القدماء وحتى اليوم، فبجانب الخضروات والفاكهة المتنوعة، عرف المصريون القدماء واستخدموا (العسل، والتمر، والزبيب، والحبوب، ولحوم الثيران، والأوز، والدجاج، والأسماك، والماعز، والطيور، والخبز)، ومن الخضروات (البصل، والثوم، والفجل، والخس، والخيار، والكُرات).

وأشار، في تصريحات صحفية، إلى أن المصريين القدماء أكلوا على موائد صغيرة ضمت (اللحوم، والطيور، والخضروات، والفاكهة)، ووجباتهم اليومية كانت 3، واحدة منها على الأقل تكون عائلية، وكان الخبز أساسيا على المائدة، وكانوا يتناولون "تحلية" بعد الأكل إما بالفواكه أو بأنواع من الحلويات مثل فطائر العسل والمربيات، كما استخدموا (اليانسون، والكمون، والقرفة، والشمر، والحلبة، والزعتر).

وأوضح أن المصري القديم كان يصطحب معه طعاما إلى العالم الآخر، وذلك ما صورته النقوش القديمة، التي كانت على هيئة قطع من اللحم البقري والحبوب، وعُثِر داخل إحدى مقابر منطقة سقارة، التي تعود إلى الأسرة الثانية، على "وجبة جنائزية".

وأضاف: "ونجد أن كل أنواع الطيور كانت أيضا موجودة باستمرار على موائدهم، لاسيما (السمان، والحمام، والبط، والأوز، والبط المائي)"، لافتا إلى أنه على الرغم من أن الأسماك كانت من أكثر الأطعمة فائدة للجسم، إلا أن المصري القديم تجنب أكلها في بعض المناطق؛ إيمانًا منه بأنها "مُحرمة"، بالنظر إلى أنها ترتبط ببعض الآلهة الشريرة، مثل "ست" إله الشر عند المصريين القدماء، الذي كان يرمز له بأحد أنواع الأسماك.

ولفت إلى أن المصريين القدماء اعتادوا على تقديم الأطعمة كـ"قرابين لآلهتهم" و"دفنها مع موتاهم"، ونجد من أشهر قرابينهم (الخبز الناعم، والفطائر على هيئة البقر، والجعة، والفاكهة، والشهد، والبلح، والخبز أبيض مستطيل، والشحم، والبلح المجفف، والزبيب، واللبن، والزيت، والفول المقشر، والزبدة، والماعز، والأوز، والعجول).

وتابع: كما وُجِدت في مقابر المصريين القدماء أطعمة كثيرة اعتُقد أن المتوفي يحتاجها في مماته، ومنها (قطع اللحم البقري، والحبوب، والخبز، وعصيدة، وسمك مطهي، وحساء حمام، وسمان مطهي، وكلاوي مطهية، وضلوع بقر، وفاكهة مسلوقة، ونبق طازج، وفطائر عسل، وجبن، وإناء من الخمر).