الجمعة 29 مارس 2024 04:51 مـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

حوادث

بسبب ”الستات”.. أخ يقتل شقيقه الأصغر أمام أطفاله في الشرقية


شهدت قرية طحلة بردين التابعة لمركز الزقازيق في محافظة الشرقية
جريمة قتل بشعة، تبددت معها كل معان الأخوة وصلة الرحم، حيث قام أخ بطعن شقيقه الأصغر طعنة نافذة أودت بحياته.
أهالى القرية، أنتابتهم حالة من الحزن الشديد على ما آلت إليه الخلافات بين الأشقاء، بسبب لعب الأطفال وخناقات "الستات" زوجاتهم بالمنزل.
ترجع وقائع الجريمة حينما نشبت مشاجرة، بين الشقيقين، نتيجة تلاسن زوجاتهم ومشاجرة بين أطفالهم كونهم مقيمين معهم بنفس العقار قام على إثرها الأخ الأكبر بطعن شقيقه الأصغر أمام أطفاله وتركه غارقًا في دمائه ولاذا بالفرار هو وزروجته.
فقد تلقى اللواء محمد والى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود إشارة شرطة النجدة بنشوب مشاجرة بناحية قرية طحلة بردين التابعة لمركز شرطة الزقازيق.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الزقازيق وضباط المباحث، إلى مكان البلاغ وتبين وقوع مشاجرة بين «عامر»، 39 عامًا سائق وشقيقه «محمد»، 44 عامًا عامل بإحدى الشركات بمدينة العاشر من رمضان، لفظ على إثرها الأصغر أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته بطعنة نافذة في البطن على يد شقيقه الأكبر، بسبب الخلافات العائلية، ولاذ المتهم بالفرار.
ويكثف ضباط المباحث جهودهم لضبط المتهم، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 543 لسنة 2022 جنح مركز شرطة الزقازيق، فيما تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى الأحرار التعليمي، وتم التحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، التى قررت بإشراف المستشار محمد الجمل، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، إنتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فى الجريمة وأمرت بضبط وإحضار المتهم القاتل وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وسرد عدد من أهالي القرية تفاصيل الجريمة التي بدأت بحدوث مشادة كلامية بين زوجات الشقيقين بسبب الأطفال، وتدخل العقلاء وتم فض المشادة، ولكن المشادة تجددت بين الأخوين وتناسى الأكبر فى ساعة شيطان صلة الرحم وهان عليه الدم فقتل شقيقه بطعنة نافذة اودت بحياته وعندما شاهد الدماء تنزف منه نهض مسرعا مصطحبا زوجته وابنائه هاربا خارج القرية خشية ضبطه.
وأردف عدد من أصدقاء المجنى عليه، أثناء تواجدهم بموقف السيارات بمدخل القرية، إن المجنى عليه وشقيقه القاتل من الشخصيات المشهود لهما بالقرية بحسن الخلق والكفاح، واصفين ما حدث بساعة شيطان وكيد النساء.