النهار
الأربعاء 3 ديسمبر 2025 03:17 مـ 12 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بسبب مباراة الإمارات والأردن.. تقديم موعد مران منتخب مصر المشارك بكأس العرب ” الأزهر العالمي للفتوى” و” القومي للمرأة” يواصلان جهودهما المشتركة، ويختتمان سلسلة لقاءات توعوية أسرية بـ19 محافظة إجراءات أسهل وأسرع.. «التصديق القنصلي» خدمة جديدة تضاف لـ قائمة الخدمات البريدية إقبال ملحوظ من الناخبين على لجان الاقتراع بالبحيرة فى أول أيام انتخابات مجلس النواب محافظ أسيوط يتفقد لجان الانتخابات الدائرة الثالثة ويؤكد المشاركة واجب وطني بعد محاولة انتحار طالبة...«النهار» تفتح ملف «التنمر المدرسي» وخطورته على حياة الطلاب عاطف عجلان يدعو إلى انشاء حي سياحي داخل العاصمة الإدارية بمواصفات خاصة المرأة تتصدر المشهد الانتخابي في اليوم الأول من إعادة النواب بالإسكندرية دعماً لذوي الهمم.. تحديث جديد لمنصة وتطبيق 3Locators ليدعم لغة الإشارة المدير التنفيذي لمسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم يلتقي وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد استعدادًا لانطلاق الدورة التاسعة مصرع شخص وإصابة آخر في تصادم سيارتين بأسيوط جامعة أسيوط تطلق بودكاست باللغة الإنجليزية

عربي ودولي

الإغاثة الدولية: الجفاف وانعدام الأمن الغذائي أضرا بالملايين في الصومال وإثيوبيا

كشفت لجنة الإغاثة الدولية أن موجات الجفاف الشديد وما صاحب ذلك من انعدام في الأمن الغذائي أثرت سلبيًا على أكثر من ثلاثة ملايين شخص في الصومال وجنوب شرق إثيوبيا.

وأفاد المدير القُطري للجنة الإنقاذ الدولية في الصومال، ريتشارد كروثرز، في تصريحات نقلتها صحف محلية، بأن الدولتين الواقعتين في منطقة القرن الإفريقي من بين 20 دولة في العالم أكثر عرضة لخطر تفاقم الأزمة الإنسانية هذا العام، وأنهما باتا على قائمة الطوارئ التابعة للجنة لعام 2022.

وأضاف: "أن القرن الإفريقي أضحى على حافة أزمة إنسانية طاحنة مدفوعة بقلة المواسم المطيرة، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي ونزوح البشر"، مستشهدًا بتقارير أعدتها اللجنة تفيد بأن قلة الأمطار في هذه المنطقة أدت إلى أكثر الظروف جفافا منذ 40 عامًا في أجزاء من الصومال وإثيوبيا.

وبحسب هذه التقارير، تضرر ما لا يقل عن 3 ملايين شخص من الجفاف، بينما فر أكثر من 170 ألفا من منازلهم بحثا عن المياه والمراعي والمساعدات الإنسانية، وكانت النساء والأطفال الأكثر تضررا من الجفاف.

وأخيرًا، دعت اللجنة إلى مزيد من التمويل لدعم المساعدات النقدية والغذاء والمياه ومرافق الصرف الصحي لمكافحة التحديات الصحية وتوسيع نطاق المساعدة الإنسانية في مناطق النزاعات.

في الوقت نفسه، تقول وكالات الإغاثة في إثيوبيا والصومال إن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل كبير وإن البعض لا يستطيعون تحمل تكاليف الغذاء الأساسي لإطعام أسرهم.

وكانت مجموعة الأزمات الدولية قد حذرت من أن القتال الذي دام أكثر من عام بين الجيش الإثيوبي وقوات من منطقة تيجراى الشمالية أدى إلى تمزيق البلاد ومقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتشريد ملايين الإثيوبيين من ديارهم.