النهار
الأحد 19 أكتوبر 2025 05:23 صـ 26 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
45 لوحة في معرض “أطلال” للفنان حسين قطنه تعليم الإسكندرية تؤكد على الالتزام بتوزيع الكتب الدراسية فور وصولها منة شلبي: ”الفن مش بس مرآة للمجتمع.. لكنه كمان أمل وحياة” كيت بلانشيت تتألق في مهرجان الجونة وتكشف كواليس فيلمها الجديد ”Father Mother Sister Brother” يسرا تستقبل كيت بلانشيت على السجادة الحمراء في حفل عشاء خاص بمهرجان الجونة السينمائي بالفيديو| شرشر يتساءل: هل تمتلك إيران القنبلة النووية بعد تحررها من اتفاق 2015؟ بعد غلق مطالع ومنازل الدائري.. «الجيزة تختنق بالزحام» والأهالي يستغيثون: حياتنا توقفت | صور توجيهات عاجلة من وكيل صحة الدقهلية لرفع كفاءة مستشفى جمصة المركزي عملية أمنية ناجحة.. مباحث بنها تسقط تاجر السموم وصديقته قبل ترويج المخدرات بيراميدز يتوج بكأس السوبر الأفريقي بعد الفوز على نهضة بركان وزيرة التضامن: 4.7 مليون أسرة مستفيدة من برنامج الدعم النقدي ”تكافل وكرامة” التضامن: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تحول المباديء الدستورية والتشريعية لخطط عمل ملموسة

عربي ودولي

الإغاثة الدولية: الجفاف وانعدام الأمن الغذائي أضرا بالملايين في الصومال وإثيوبيا

كشفت لجنة الإغاثة الدولية أن موجات الجفاف الشديد وما صاحب ذلك من انعدام في الأمن الغذائي أثرت سلبيًا على أكثر من ثلاثة ملايين شخص في الصومال وجنوب شرق إثيوبيا.

وأفاد المدير القُطري للجنة الإنقاذ الدولية في الصومال، ريتشارد كروثرز، في تصريحات نقلتها صحف محلية، بأن الدولتين الواقعتين في منطقة القرن الإفريقي من بين 20 دولة في العالم أكثر عرضة لخطر تفاقم الأزمة الإنسانية هذا العام، وأنهما باتا على قائمة الطوارئ التابعة للجنة لعام 2022.

وأضاف: "أن القرن الإفريقي أضحى على حافة أزمة إنسانية طاحنة مدفوعة بقلة المواسم المطيرة، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي ونزوح البشر"، مستشهدًا بتقارير أعدتها اللجنة تفيد بأن قلة الأمطار في هذه المنطقة أدت إلى أكثر الظروف جفافا منذ 40 عامًا في أجزاء من الصومال وإثيوبيا.

وبحسب هذه التقارير، تضرر ما لا يقل عن 3 ملايين شخص من الجفاف، بينما فر أكثر من 170 ألفا من منازلهم بحثا عن المياه والمراعي والمساعدات الإنسانية، وكانت النساء والأطفال الأكثر تضررا من الجفاف.

وأخيرًا، دعت اللجنة إلى مزيد من التمويل لدعم المساعدات النقدية والغذاء والمياه ومرافق الصرف الصحي لمكافحة التحديات الصحية وتوسيع نطاق المساعدة الإنسانية في مناطق النزاعات.

في الوقت نفسه، تقول وكالات الإغاثة في إثيوبيا والصومال إن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل كبير وإن البعض لا يستطيعون تحمل تكاليف الغذاء الأساسي لإطعام أسرهم.

وكانت مجموعة الأزمات الدولية قد حذرت من أن القتال الذي دام أكثر من عام بين الجيش الإثيوبي وقوات من منطقة تيجراى الشمالية أدى إلى تمزيق البلاد ومقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتشريد ملايين الإثيوبيين من ديارهم.