النهار
السبت 22 نوفمبر 2025 05:41 مـ 1 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لمواجهة الرئيس الأمريكي.. ماذا يدور بين الصين وروسيا؟ محافظ البحيرة تتابع أعمال رفع نواتج تطهير ترعة الخندق بدمنهور ترحيل رمضان صبحي في سيارة مخصّصة إلى قسم أول أكتوبر بعد انتهاء الجلسة صحيفة «هآرتس» العبرية عن جيش الاحتلال الإسرائيلي: يواجه أزمة متفاقمة في نقص القوات والميزانية كامل أبوعلي يعلن افتتاح 2000 غرفة فندقية جديدة بشرم الشيخ والغردقة ومرسى علم فى عام ٢٠٢٦ ”600 كيلو”.. الفيلم الأخير لـ طارق عبدالعزيز يطُرح على يوتيوب فى ذكرى رحيله المؤقتون بالصحف القومية يتقدمون بشكوى جماعية لوزير العمل بسبب تعطيل تعيينهم رئيس البنك الزراعي المصري يلتقي محافظ الدقهلية لتعزيز أوجه التعاون في المشروعات التنموية وتمويل صغار المزارعين المخرج محمد النقلي يكشف عن مكتب ينتحل اسمه ويخدع المواهب بمحافظة الإسكندرية احتفالاً بالذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية التركية- المصرية: عرض أزياء زفاف تركي تقليدي خاص وحفل موسيقي على ضفاف النيل المهندس رامي غالي : تدخل الرئيس السيسي فى الانتخابات البرلمانية ... رسالة طمأنة للمواطن للإدلاء بصوته فى المرحلة الثانية خطاب الكراهية «لجروك»يدفع الاتحاد الأوروبي للتواصل مع إكس

تقارير ومتابعات

مصر تستعد لتنفيذ أضخم مشروع في أفريقيا

تستعد مصر لتنفيذ أضخم مشروع في قارة إفريقيا، وهو طريق "القاهرة -كيب تاون" بجانب محطات الطاقة الشمسية الجاري إنشاؤها في دول حوض النيل.

ويعد مشروع ممر التنمية للربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط عن طريق نهر النيل والذي يشمل ممرا ملاحيا وطريقا وخط سكة حديد وربط كهربائي وكابل معلومات لتحقيق التنمية الشاملة لدول حوض النيل، هو الأضخم في القارة.

ويقول الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن مشروع ممر التنمية "فيكتوريا - البحر المتوسط" سيعمل على تسهيل حركة الملاحة بين دول النيل، وذلك من خلال تطوير مجرى نهر النيل الحالي في بعض المناطق التي لا تصلح للملاحة في الوقت الراهن.

وأضاف عباس أن المشروع لا يقتصر على تطوير مجرى نهر النيل فقط بل يشمل إنشاء طريق بري وسكة حديد، بالإضافة إلى خط للربط الكهربائي بين دول الحوض وكابل معلومات لتحقيق التنمية الشاملة لدول حوض النيل.

وأشار شراقي، في حديثه، إلى أن مشروع ممر التنمية "فيكتوريا - البحر المتوسط"، هو طوق النجا لدول حوض النيل الحبيس والتي هي (إريتريا- أوغندا- إثيوبيا – السودان- جمهورية الكونغو الديمقراطية - جنوب السودان) لكي تصل بضائعها إلى دول العالم ويرجع ذلك إلى أن تلك الدول ليس لها منافذ على البحار.

وأوضح عباس أن المشروع سوف يسهم بشكل كبير بالنهوض بالنهوض الاقتصادية لتلك الدول من خلال زيادة التبادل التجاري بين دول حوض النيل وزيادة نسبة صادرات تلك الدول.

وأضاف عباس أن المشروع سوف يحقق لمصر العديد من الفوائد، منها زيادة نسبة تبادلها التجاري مع دول قارة أفريقيا، بالإضافة إلى المساهمة في تنشيط السياحة من خلال الرحلات النهرية من الإسكندرية إلى فيكتوريا، كما أنه سوف يزيد من كمية المياه القادمة من جنوب السودان لكل من مصر وشمال السودان.