النهار
السبت 2 أغسطس 2025 05:44 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

عربي ودولي

صحيفة لبنانية: ثورة يناير انتصرت.. وبناء مصر الحديثة قد يستغرق سنوات طويلة

أكدت صحيفة السفير اللبنانية اليوم الخميس أن ثورة مصر العصرية انتصرت، وبدأت عملية بناء دولة مصر الحديثة، التي قد تستغرق وقتا طويلا، وسنوات طويلة يمكن أن تمر قبل أن تنضج التجربة المصرية البهية، ويمكن أن يتخللها الكثير من الثورات المضادة والخيبات المواكبة.وأضافت الصحيفة أن الثورة المصرية ستظل علامة فارقة في التاريخ الإنساني الحديث ومنارة مضيئة للعالمين العربي والإسلامي، اللذين شرعا على الفور في تلقي أشعتها.وأوضحت الصحيفة أن بعض من المؤثرات الأولية لثورة مصر التي لم تكن قد بلورت خططها، والتي توحي قياداتها الشابة وأفكارها التجريبية وممارساتها العفوية بأنها ما زالت في بداية طريق طويل، يؤكد بما لايدع مجالا للشك أن الشعب المصري ماض نحو حقبة طويلة من الانشغال بإعادة ترتيب أموره الداخلية، واختيار الشكل الأنسب لدولته ودستوره ومؤسساته، مما يستدعي حتما تأجيل البحث في أولويات سياسته الخارجية، التي لا تنبىء لغة الشارع وهتافاته وشعاراته بأنها ستظل على ما كانت عليه في العقود الخمسة الماضية.وقالت صحيفة السفير اللبنانية إن مثل هذا الانكفاء المصري إلى الداخل وتحدياته وخياراته، سيكون بلا أدنى شك عنوانًا عربيًا وإسلاميًا عامًا للمرحلة المقبلة، فالحكام العرب الذين قلدوا النظام المصري وتراجعوا أمام غضب شعوبهم واستيائها من أسلوب إدارتهم، سيجدون أنفسهم أنهم في حالة انطواء على الذات وعلى أوضاع داخلية لا تقل سوءا وخطرا عن الأوضاع التي أطاحت بالنظام المصري.واختتمت الصحيفة بالقول ما صدر عن مصر حتى الآن، هو بمثابة نداء قومي إلى الأمة وزعمائها وشعوبها، بأن وقت العروبة التقليدية والقضية العربية المركزية والمشروع العربي بشكله السابق قد نفد، وظهرت عروبة جديدة قوامها الحاجة أولا إلى بناء دول وطنية مستقرة ومزدهرة، تلتزم بأيديولوجيات العصر، تستطيع في مراحل لاحقة أن تؤسس لطموح عربي جديد، محوره تلك الدولة المصرية التي يشهد العالم كله مخاضها الصعب.