النهار
الخميس 11 ديسمبر 2025 12:54 صـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مطالب في الأهلي بتغيير سياسة تصعيد الناشئين والاعتماد على المواهب تعرف علي خطوات تسجيل حضور قداس عيد الميلاد المجيد 2026 رئيس مدينة سفاجا يعقد اللقاء الدوري للمواطنين السجن المشدد 6 سنوات لبقال بالخصوص بتهمتي الإتجار والتعاطي في المخدرات انتهاك براءة طفلة يقود سائق التوك توك للمشدد 10 سنوات بالخصوص في حملة مفاجئة.. تموين القليوبية يكشف مستودعًا خفيًا للسلع الغذائية المجهولة الوكيل .. مكتب غرفة الإسكندرية نجح فى تحصيل مليار و400 مليون جنية خلال الموسم الضريبى الأخير حاسوب القرآن.. طالب بكلية الطب يذهل لجنة التحكيم في مسابقة بورسعيد الدولية ”المايكرو دراما” بكلية اللغة والإعلام تستعرض مستقبل المحتوى المرئي العربي مكتبة الإسكندرية تحتفل بأسبوع الوعي الجغرافي ”الجيزاوى” يشهد حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية التمريض.. ويؤكد المهنة رسالة وركيزة أساسية للمنظومة الصحية بكفالة 20 ألف جنيه.. إخلاء سبيل 4 موظفين المتهمين بالتنقيب عن الآثار أسفل مكتب صحة في قنا

عربي ودولي

صحيفة فرنسية: إنفاذ اتفاقية باريس للمناخ في جلاسجو

تبنت ما يقرب من مائتي دولة، اتفاقية لتسريع مكافحة الاحتباس الحراري لأول مرة، مع تأييد مبدأ التخفيض التدريجي للوقود الأحفوري.

وذكرت صحيفة ليزيكو الفرنسية، فى تقرير اليوم الأحد، أن مندوبي الأطراف الـ197 الممثلة في الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف، قمة المناخ (كوب 26) في جلاسجو وافقوا مساء أمس، بالإجماع على النص الذي قدمه الرئيس البريطاني لــ(كوب 26) ألوك شارما بعد محاولتين فاشلتين، حيث كان النص الذراع اليمنى لرئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي قدم نفسه على أنه المنقذ لاتفاقية باريس.

ومن جانبه، أقر وزير المناخ في الاتحاد الأوروبي، فرانس تيمرمانز، بأن المؤتمر لم يحرز تقدماً كافياً بشأن التمويل والخسارة والأضرار - النقاط الشائكة الرئيسية للبلدان النامية - لكنه قال إن المؤتمر كان مجرد نقطة انطلاق.

ووصف، فرانس النص المعتمد بأنه "تاريخي"، مشيرا إلى أنه يدعو إلى إنهاء دعم الوقود الأحفوري "غير الفعال".

وقال إن :" تصنيف الفحم باعتباره المورد الذي سيتعين علينا تعلم الاستغناء عنه لإنقاذ الكوكب هو أمر غير مسبوق على مدى أسبوعين، واصلت البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ ، والتي شعرت بالمرارة بسبب هذا التحول في اللحظة الأخيرة ، الكفاح لوضع هذه الحفرية على المؤشر.

وفي جلاسجو، كان التحدي هو الاستمرار في جعل احتمالية ارتفاع درجة الحرارة محدودة بـ1.5 درجة أكثر مصداقية تحدٍيا حقيقيا من حيث إن الالتزامات المناخية للدول، التي تم تقييمها من قبل الأمم المتحدة قبل مؤتمر الأطراف مباشرة ، تؤدي إلى ارتفاع في الزئبق بمقدار 2.7 درجة.

وفي نهاية الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس، أدركت البلدان الحاجة إلى التحرك بسرعة للحفاظ على 1.5 درجة من خلال خفض الغازات الدفيئة بنسبة 45 % بحلول عام 2030 (مقارنة بعام 2010) للوصول إلى الحياد الكربوني في غضون عشرين عاماً.