الإثنين 20 مايو 2024 09:32 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”غرفة الإسكندرية” تبحث سبل التعاون مع الجانب الأمريكي لزيادة حجم الاستثمارات بمصر مصدر أمني ينفي زعم جماعة الإخوان حدوث سرقات بالمطار الداخلية: استحداث دوران بشارع الماكينة لتيسير حركة المرور في ابو صوير بالإسماعيلية الأهلي يعلن إصابة علي معلول بقطع جزئي في وتر أكيلس.. ويخضع لجراحة طبية غدًا سبوتنيك: التليفزيون الإيراني يقطع البث ويذيع القرآن الكريم حسام وإبراهيم حسن يقدمان التهنئة لنادي الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية الزمالك يعلن تفاصيل إصابة أحمد حمدي في مباراة نهضة بركان الأهلي يهنئ الزمالك بالتتويج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه ممدوح عباس: زيزو مُستمر مع الزمالك.. والجمهور هو صانع البطولات الخارجية: مصر تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله بشأن مروحية الرئيس الإيرانى وزير الرياضة يهنئ الزمالك وجماهيره بحصد الكونفدرالية.. ويؤكد: ننتظر فرحة الأهلي توقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد المستثمرات العرب والاتحاد النسائي الروسى ….واختيار ” هدى يسي ” سفيرة سيدات أعمال تتارستان

استشارات

البرمجة اللغوية العصبية علم أدوات النجاح

الكاتب / رانيا علي فهميكثير منا يعاني من عدم القدرة على التواصل مع الآخرين، إلا أننا نجهل أن هذا نتيجة طبيعية ومنطقية لعدم قدرتنا على التواصل مع أنفسنا في المقام الأول، حول هذه الفكرة عقدت الأكاديمية البريطانية صالون البرمجة اللغوية العصبية NLP ، للمدرب عمرو محي الحناوي، المعتمد من البورد الأمريكي في NLP ، والتنويم الإيحائي، و المعتمد من الجمعية الأمريكية للعلاج بالخط الزمني.حينما نتحدث عن التنمية البشرية كما يقول المدرب عمرو نجد أن التنمية رسالة تحوي بداخلها بعض العلوم، وليس علم في حد ذاته، كما أن الإسم العلمي لها هو التنمية الذاتية، فالمهم هو تنمية الذات المكونة من العقل والجسد والنفس والروح، لتحقيق التواصل مع الذات وبالتالي التواصل مع الآخرين.انتبه لكل كتاب تقرأهوعن أنواع الكتب قال المدرب عمرو للكتب أربعة أنواع، يمكنك التعرف عليها من خلال قرائة فهرس أو محتوى الكتاب، ف 90 % منها تجيب على تساؤلات ماذا ولماذا، وهي كتب تعرفك ما أهمية النجاح ولكنها لا تعلمك كيف تكون ناجح، لذا فإن قرائتها لاتعود على قارئها بأي فائدة.أما الكتب التي تجيبك على تساؤل كيف؟ فعلى الرغم من أنها تقدم الفائدة للقراء، مثل كتاب العادات السبع، إلا أن نسبتها في الأسواق لا تزيد عن 5% .وتأتي بعدها في الأهمية كتب ماذا لو؟ ويقرؤها المتخصصين، فمثلا ماذا يفعل المحاضر إذا شعر بأن أحد الطلبة غالبه النعاس، ماذا لو تعاملنا مع الشخص الموسوس؟ أوماذا يفعل أي إنسان إذا تعرض لمواقف غير متوقعة.وأضاف عمرو أن علم التنمية الذاتية أو البشرية كما هو شائع ينقسم لحزمة من المهارات، مهارات الأخلاق، المهارات التخصصية كمهارة المهندس و الطبيب، المهارات الفنية التي يبرز فيها دور مدرب التنمية الذاتية، وهي مجموعة من العلوم تعلمك كيف تتواصل وتتزن مع نفسك، وبالتالي تتواصل مع الآخرين، وتقنعهم بنجاحك، فأي اختراع كان حلم في الأساس وبالتوازن والإصرار يتحقق النجاح بإذنه تعالى، فإذا أردت التواصل مع الآخرين ولا تستطيع التواصل مع نفسك فلن تنجح في ذلك.المواجهة والبساطة سبيل للنجاحإذن فإن أهم شيئ لتبلغ النجاح هو المواجهة، فلكي تكون سعيدا لا بد من أن تأخذ بالأسباب، وتترك النتائج على الله عز وجل، مثلا في حادثة خالد سعيد نعم لابد وأن نتأثر ونتعاطف، ولكن لا يجب أن تقودنا الأحداث بل يجب أن نقودها نحن، ونفكر كيف لا تتكرر الحادثة، أن لا يوجد مدمن، أن لا يتعالى مخبر على الناس، فعندما يكون لدينا توازن ذاتي، سنتعامل مع الناس بحكمة مش كلمة تجيبك وكلمة توديك - ، كما أن الإنسان في حالة الإنفعال والضغوط لا يستطيع اتخاذ القرارات السليمة.وأضاف عمرو أن لدى كل منا قارة الغضب، الإنفعال، الحب، ومن الأفضل أن ننمي قارة الحب، كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام بشروا ولا تنفروا، فأسهل شيئ كي تصل لقلوب الناس أن تتعامل ببساطة وسهولة، فقولك أنا فعلت وفعلت يستفز الناس من حولك، فالإنسان يتقن العلم ليوصله للناس ، قال الرسول الكريم: أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس.أما فيما يتعلق بالبرمجة اللغوية العصبية فهو علم أدوات النجاح، وتشير البرمجة إلى مجموعة أفكارنا وأحاسيسنا وتصرفاتنا الناتجة عن عاداتنا، وخبراتنا التي تؤثر على اتصالنا بالآخرين، وعليها يسير نمط حياتنا ويجب الإقتناع بأنه يمكن تغييرها، أما اللغوية فتشير إلى قدراتنا على استخدام اللغة الملفوظة، سوغير الملفوظة للكشف عن أساليب تفكيرنا واعتقادنا، وتشير كلمة العصبية إلى جهازنا العصبي .وبذلك فإن البرمجة كما عرفها عمرو تمكننا من إدارة الذات والتحكم في الإنفعالات، تحديد أهدافنا بكل وضوح، تعيد لنا الثقة في أنفسنا وفي قدرتنا على التغيير، كما تمنحنا مهارات فهم ودعم أنفسنا والآخرين والتأثير فيهم، كما تساعنا في التخلص من التجارب السلبية في حياتنا .انتقد سلوك طفلك لا ذاتهكما عرف الثقافة بأنها معرفة بعض الشيئ عن كل شيئ، أما الإحتراف فهو معرفة كل شيئ عن الشيئ.وينقسم علم أدوات النجاح إلى علم التنويم الإيحائي، من خلال جلسات الإسترخاء وتنظيم الأفكار، التي إكتشفها الهنود من 7 آلاف سنة ، ووجدت على معابد الفراعنة، ثم اندثرت وفي القرن 18 استخدمها جراح في العلاج، فكلنا لدينا عقل واعي يسجل 7 أفكارفي الثانية، وعقل باطن لا يفهم إلا أنه يخزن النجاحات والأحداث منذ لحظة الميلاد، حيث يسجل 2 مليار رسالة في الثانية.علم اللياقة، الذي يعلمنا كيفية التعامل مع الآخرين، فقد ثبت علميا أن الطفل في سن 7 سنوات يحصل على تهزيق واستهانه به أضعاف مضاعفة عدد مرات حصوله على كلمة ثناء، مما يؤدي للإصابة بعقدة الدونية وأن جميع الناس أفضل منه .علم الإرشاد الأسري من خلال مراجعة أشياء معينة في حياتهم، فقد أثبتت الداسات أن كل 5 دقائق تحدث حالة طلاق، وكل 10 دقائق تحدث حالة خلع، كما يعلم كيفية تأديب الأطفال، فيجب الإبتعاد نهائيا عن الإهانة، وكل ما علينا هو انتقاد السلوك السيئ وأعاقبه على هذا السلوك السيئ، فلا أقول للطفل أنت حمار بل أقول شايف الغرفة شكلها وحش إزاي، كذلك حينما يفعل الصواب أمتدح وأقدر السلوك وليس الذات، فالذات طيبة بطبيعتها كما قال تعالى: ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواهااستراتيجية أو معادلة النجاحكما يعلمهم أن الطلب يولد المقاومة عند الطفل وينتج طفل متمرد، لذا فلا يجب التعامل معهم بطريقة الأوامر، ولنقدم للطفل النموذج الجيد ونروي لهم قصص البطولات قبل النوم لتنطبع في عقلهم الباطن فيتصرفوا بتلقائية دون تفكير.بالإضافة إلى تعلم مهارة شغل أوقاتنا وانتقاء نوعية البرامج، فبدلا من قضاء الساعات أمام برامج التوك شو التي تنقل لنا كم هائل من المشكلات المؤرقة، لماذا لا نشاهد آخر وأهم الأنباء، ومادمنا سنفكر فلماذا لا نفكر في أشياء قيمة؟فاستراتيجية أو معادلة النجاح تساوي المبادرة/ اعتقاد حسن/ نية إيجابية/ تعلم/ تطبيق ، فإذا أردت نجاح فاخرج من منطقة ارتياحك، كما أن أي تطوير بحاجة لعلم + صبر.وتعرض المدرب عمرو إلى أساليب التأثير في الآخرين والتي تبدأ من المشاعر أنا أحب هذا المكان فهو مريح جدا، الأفكار فكرتي عن هذا المكان أن به خدمة جيدة وأسعار ممتازة، التجارب أنا جربت المكان ده بالفعل رائع، القناعات أنا مقتنع إن الذهاب للكافيهمفيهوش أي مشكلة، فإذا لم تنجح أي من هذه الوسائل يلجأ الإنسان لعمل خلل في معتقدات الشخص الذي يريد التأثير فيه، إنت باين عندك مشكلة، ايه ماكل الناس بتقعد في الكافيهات، فمن خلال المعتقدات تصنع لديه قيم جديدة قد تجعله ناجح أو مجرم.