النهار
الإثنين 16 يونيو 2025 11:56 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ضبط ”الكحال والخياط وحلاوة وقورطان ويونس” في قبضة مباحث طوخ ريال مدريد يُجرى مرانه الرئيسى استعدادا للقاء الهلال ضبط أكثر من 13 ألف لتر سولار وبنزين 92 تم تجميعهم من السوق السوداء بغرض التربح بطوخ فتح باب التقديم لرياض الأطفال إلكترونيًا بالغربية للعام الدراسي 2025 / 2026.. اعرف الشروط والخطوات نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالغربية.. الإعلان خلال أيام ورابط الاستعلام برقم الجلوس حادث تصادم مروع بطريق مصر – الإسماعيلية الصحراوي يسفر عن إصابة 7 أشخاص بينهم أطفال وزير الشباب والرياضة يكرم الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة ومدربي برنامج ”مشواري” اقبال كثيف من المواطنين على حمامات السباحة بمراكز الشباب بالدقهلية تشيلسى ضد لوس أنجلوس.. نيتو يتقدم للبلوز بهدف فى الشوط الأول لتوطين الصناعة في مصر.. ”العربية للتصنيع” تنتج 7 الأف سيارة ”سيتروين C4X” سنوياً بنموذجين.. تفاصيل في لفتة إنسانية...«عميد أصول الدين» بالقاهرة يواسي طالبًا إندونيسيًا توفي والده أثناء أداء الامتحان نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد لجان كلية البنات الأزهرية بالوادي الجديد

ثقافة

أشياء لا تعرفها عن الحملة الفرنسية في ذكرى إعدام محمد كريم

رغم اقتصار البعض على إنجازات الحملة الفرنسية فى مستهل الحديث عن الحملة العسكرية التى قادها نابليون بونابرت فى نهاية القرن السابع عشر على مصر، إلا أن الوجه القبيح للحملة الفرنسية بارز، وواضح وملطخ بدماء المصريين، وتمر اليوم الذكرى 223 على إعدام الثائر المصرى محمد كريم على يد قائد الحملة الفرنسية نابليون بونابرت، وذلك بعد يوم واحد من إصدار نابليون أمرا بإعدام محمد كريم رميا بالرصاص، فى يوم 5 سبتمبر 1798م، ومصادرة أملاكه وأمواله، وفرض فدية ثلاثين ألف ريال على الزعيم الوطنى أن يدفعها فى خلال أربعة وعشرين ساعة لإنقاذ حياته، وإلا نفذ فيه الإعدام.

وذكر العديد من المؤرخين الوجه القبيح للحملة الفرنسية، حيث يذكر البعض أن نابليون بونابرت بمجرد احتلاله البلاد، سار على نهج المماليك فى فرض الضرائب الباهضة التى أثقلت كاهل المصريين، وهى الضرائب التى فرضها لتعويض خسائر الأسطول الفرنسى فى أبى قير واقتصار اعتماده على ما تمده به البلاد من موارد، ليكون أول عمل لنابليون فى القاهرة هو إرهاق الأهالى بالضرائب، وفى هذا الصدد يقول المؤرخ عبدالرحمن الجبرتى، فى كتابه (عجائب الآثار فى التراجم والأخبار) "إنه فى يوم 28 من يوليو 1798 اجتمع الديوان وطلب منه نابليون سلفة خمسمائة ألف ريال (أى 100 ألف جنيه) من التجار المسلمين والنصارى والقبط والشوام وتجار الإفرنج، فسأل أعضاء الديوان التخفيف فلم يجابوا".

ققد ذكر الجبرتي: أن الفرنسيين "أشعلوا النيران فى الغيطان. أرهقوا الشعب المصرى البائس بالضرائب الباهظة. أخرجوا أصحاب المنازل من منازلهم. واستولوا عليها. وعاثوا بالأزهر وضربوه بالقنابل. دخلوه بخيولهم وربطوها بقبلته. وداسوا المصاحف بأقدامهم. و ذبحوا أكثر من 2500 من المصريين.

كما قال نابليون بونابرت فى تقرير رسمى أرسله إلى فرنسا، وصحيح أنهمهم الذين ذبحوا المسجونين المصريين وألقوا بجثثهم فى قاع النيل ليلا، حتى النساء المصريات لم يسلمن من الذبح والسلخ على يد الجزار الفرنسي. إلا أن هذا لم يضعف من شأن المقاومة المصرية والمقاومين.

ويوضح كتاب (النضال الشعبى ضد الحملة الفرنسية) للمقدم، محمد فرج، أن نابليون فرض قروضاً إجبارية فى الأيام الأولى للحملة على مختلف طبقات التجار وغالى فى ابتزاز الأموال ومصادرة الممتلكات، وأجبر نساء البكوات المماليك على أن تصالح كل منهن عن نفسها وأتباعها بمقدار من الأموال، كما سمح لهن بسكنى بيوتهن نظير مبالغ من المال، الأمر الذى زاد حنق المصريين.