ليتوانيا و بيلاروس تتبادلان طرد الدبلوماسيين

ردت ليتوانيا على طرد بيلاروس لدبلوماسييها الأسبوع الجاري من خلال الحد بشكل كبير من الوجود الدبلوماسي لبيلاروس في ليتوانيا.
وقالت وزارة الخارجية الليتوانية اليوم الأربعاء إنها طردت جميع الدبلوماسيين البيلاروسيين تقريبا بسبب "الإجراءات غير الودية المستمرة والمنهجية" للدولة المجاورة لها.
وقالت الوزارة إن بيلاروس لا يمكنها الآن إبقاء سوى دبلوماسي واحد في ليتوانيا للقيام بالعمليات القنصلية. كما سمحت لثلاثة من موظفي السفارة بالبقاء لأداء مهام إدارية.
ويأتي القرار في أعقاب الأمر الذي أصدرته بيلاروس أمس الثلاثاء بأن تخفض ليتوانيا موظفيها في مينسك إلى الحد الأدنى.
وأعطت مينسك الأمر بعد أن منحت ليتوانيا وضعا رسميا لزعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا وفريقها.
وقد تم اعتمادهم في الدولة المطلة على بحر البلطيق، العضو في الاتحاد الأوروبي كممثلين ديمقراطيين لبيلاروس.
وقال رئيس ليتوانيا جيتاناس نوسيدا إن قرار بيلاروس لم يكن مفاجئا.
وأضاف "إنه لا يظهر إلا رغبة النظام البيلاروسي في مزيد من العزلة وأن يصبح أكثر اعتمادا على جارته الكبيرة" في إشارة إلى روسيا.
وفرت تيخانوفسكايا إلى ليتوانيا بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في التاسع من أغسطس 2020.
وتعتبرها الحركة الديمقراطية الفائز الحقيقي في الانتخابات، التي تم اعتبارها مزورة على نطاق واسع لصالح ألكسندر لوكاشينكو الذي يحكم البلاد منذ أمد طويل.