النهار
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 04:46 صـ 4 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باحث سياسي: تصنيف ترامب بعض فروع جماعة الإخوان كمنظمات إرهابية جاء وفق المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية محلل سياسي يكشف يعلق على قرار الرئيس الأمريكي بشأن الإخوان: استثنائي كل ما تود معرفته عن بركان إثيوبيا واحتمالية تهديده لسدّ النهضة كيف كشف بركان إثيوبيا هشاشة الدولة التي تسعى لبناء السدود؟ العوامل التي دفعت حماس للموافقة على الخطة الأمريكية وتداعياتها على إسرائيل.. كواليس مهمة ماذا حدث في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن أوضاع الشرق الأوسط؟ الرئيس الأمريكي يبدأ إجراءات تصنيف بعض فروع جماعة الإخوان المسلمين كمنظمات إرهابية وزير الثقافة يشهد انطلاق فعاليات “أسبوع القاهرة للتصميم 2025” تحت شعار “صمّم… حتى أراك” المركز القومي للمسرح ينعي الإعلامية ميرفت سلامة.. صوت ثقافي فقده المشهد الفني المصري التخت العربي يُحيي روائع الطرب على مسرح الجمهورية بحضور أشرف صبحي.. وزارة الرياضة ورايت تو دريم ويوقعان بروتوكول تعاون استراتيجي لدعم المواهب أمين الأمانة المركزية بالشعب الجمهوري يدلي بصوته في الانتخابات البرلمانية 2025

عربي ودولي

وزيرة الدفاع الفرنسية: جيوش دول الساحل قادرة على مواجهة أعدائها

أكدت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، الجمعة، أن القوات المسلحة لدول منطقة الساحل "تتمتع بقدرة أكبر على مواجهة أعدائها" بعد أن نفذت عمليات مشتركة واسعة في الأشهر الأخيرة مع القوات الفرنسية التي "سيظل التزامها العسكري كبيرا جدا".


وبعد أكثر من ثماني سنوات من المشاركة الكثيفة، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس عن تقليص مقبل للوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل، يتمثل بإغلاق قواعد وإعادة صياغة مكافحة الجهاديين حول "تحالف دولي" يشارك فيه الأوروبيون.

وقالت بارلي لإذاعة "فرانس انفو"، "حان الوقت لأن القوات المسلحة لمنطقة الساحل أصبحت الآن تتمتع بقدرة أكبر على مواجهة أعدائها". واضافت أن "هذا ممكن أيضا لأن وجود الأوروبيين يتعزز" لا سيما في إطار تجميع القوات الخاصة تاكوبا الذي أطلقته فرنسا، لمواكبة الجنود الماليين في القتال.

وتابعت "نحن في شراكة أكثر فأكثر مع القوات المسلحة لمنطقة الساحل التي قمنا بتأهيلها في البداية" عبر "بعثة الاتحاد الأوروبي للتأهيل" ثم"دربناها وحاربنا معها".

وتحدثت عن "عمليات كبيرة في الخريف والشتاء شكلت خلالها الجيوش الفرنسية والساحلية مجموعة فريدة من آلاف الرجال الذين قاتلوا معا".

وقالت بارلي إنهم "اكتسبوا قدرات وهذا سيسمح لنا بتطوير النظام".

وعلى الرغم من جهود التأهيل والتدريب المكثفة، ما زالت القوات المسلحة لمالي والنيجر وبوركينا فاسو، وكلها من أفقر دول العالم، تعاني من نقص في التدريب والتجهيزات وتتعرض لهجمات جهادية باستمرار.

وردا على سؤال حول الخفض المرتقب للعسكريين الفرنسيين في منطقة الساحل، رفضت فلورنس بارلي الكشف عن أرقام، مؤكدة أن "الالتزام العسكري الفرنسي سيظل كبيرا جدا" لأنه "علينا محاربة المجموعات الإرهابية ومواصلة هذا العمل الذي سيسمح للقوات المسلحة لـ(دول) منطقة الساحل بأن تكون في وضع يمكنها من الرد والتصدي".