النهار
الأحد 6 يوليو 2025 01:35 صـ 9 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزمالك بلا قائد.. من يسد فجوة غياب شيكابالا في «أوضة اللبس» الموسم القادم؟ منحته الحياة فرصة الاحتفال بكل شيء قبل أن يفارقها.. ديوجو جوتا.. وداع مفاجئ ومحبة كبيرة چون إدوارد.. رهان الزمالك على الاستقرار الإداري والفني مشاجرة دامية في كفر الزيات تنتهي بمصرع شاب وإصابة عمه.. والقبض على المتهمين القاصد يؤكد رفع درجة الاستعداد القصوى وجاهزية مستشفيات جامعة المنوفية لاستقبال المصابين مصرع شاب وإصابة شقيقه في انقلاب دراجة نارية بقرية دفرة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقد لجان امتحانات الثانوية بمعهد فتيات مصر الجديدة بسبب الطقس.. اتحاد الكرة يعلن تأجيل انطلاق دوري القسم الثاني إلى أول سبتمبر مصر تفوز على تونس وتتصدر الدور التمهيدي بالبطولة العربية لسيدات السلة باريس سان جيرمان يقصي بايرن ميونخ بثنائية ويتأهل لنصف نهائي مونديال الأندية بعد السرقة بالإكراه و إنهاء حياة.. تأجيل محاكمة المتهم في جريمة الخصوص لأغسطس القادم محافظ القليوبية يتفقد أعمال تطوير شارع نبوية موسى بشبرا الخيمة

عربي ودولي

رئيس السلطة القضائية الإيرانية المتشدد إبراهيم رئيسى يتقدم بأوراق ترشحه للرئاسة

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية ، إن رئيس السلطة القضائية فى إيران، إبراهيم رئيسى المعروف بتشدده، والذى شارك أيضا فى لجنة ضالعة فى الإعدام الجماعى لآلاف السجناء فى عام 1988، قد تقدم بأوراق ترشحه فى الانتخابات الرئاسى فى البلاد.

واختير اسم إبراهيم رئيسى كخليفة محتمل للمرشد الآعلى أية الله على خامنئى، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بأنه لم يترشح فى السباق الرئاسى، ومع ذلك، فإن تقدمه بأوراق ترشحه يظهر أنه لا يزال مهتما بالمنصب الذى فشل فى الوصول إليه فى عام 2017.

وتشير أسوشيتدبرس إلى أن علاقة رئيسى الوثيقة بخامنئى وشعبيته تأتى جزئيا من حملته لمكافخة الفساد، مما يجعله أوفر حظا فى انتخابات يقول المحللون إن المتشددين يتفوقون فيها.

وفى بيان أصدره قبل تقديم أوراق ترشيحه، وعد رئيسى بمحاربة الفقر والفساد والإذلال والتمييز لو أصبح رئيسا. وأضاف أن فترته فى المنصب ستسعى لإيجاد إدارة شعبية لإيران قوية.

إلا أن النشطاء لديهم رؤية مختلفة تماما لرئيسى، بحسب الوكالة لدوره فى عملية الإعدام الجماعى للسجناء فى نهاية حرب إيران الطويلة مع العراق عام 1988. فبعدما قبل المرشد الأعلى فى هذا الوقت روح الله الخومينى وقف إطلاق النار بوساطة الأمم المتحدة، قام عدد من مقاتلى المعارضة مجاهدى خلق المسلحين من قبل الرئيس العراقى صدام حسين باقتحام الحدود الإيرانية فى هجوم مفاجئ.

وأوقفت إيران فى النهاية هجومهم، إلا أن ما حدث مهد الطريق لإعادة محاكمات زائفة للسجناء السياسيين والمسلحين، والذى أصبح يعرف فيما بعد بلجان الموت. وقدرت منظمات حقوقية دولية أن ما يقرب من 5 آلاف شخص تم إعدامهم. ولم تعترف إيران أبدا بعمليات الإعدام التى تم تنفيذها على ما يبدو بأوامر من الخومينى.